استشراف مستقبل قطاع أمن الطيران المدني بمطار آل مكتوم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، مُمثلة في الإدارة العامة لأمن المطارات وبالتعاون مع مركز استشراف المستقبل، ومكتب التطوير المؤسسي لشؤون المنافذ، جلسة حوارية ضمّت ضباط المنافذ الجوية والشركاء الاستراتيجيين، وذلك لاستشراف مستقبل العمل في قطاع أمن الطيران المدني بمطار آل مكتوم الدولي، الذي سيكون الأكبر في العالم، بطاقة استيعابية تصل إلى 260 مليون مسافر.
تأتي الجلسة الحوارية، التي عُقدت في نادي ذخر، تماشياً مع اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي، وأمره بالبدء الفوري بتشييد المبنى بتكلفة 128 مليار درهم حيث من المتوقع أن يكون مطار آل مكتوم الدولي خمسة أضعاف مطار دبي الدولي الحالي، وسيتم نقل كافة عمليات مطار دبي الدولي له خلال السنوات القادمة.
3 محاور
وناقشت الجلسة الحوارية التي حملت عنوان: «استشراف مستقبل مطار آل مكتوم الدولي - أكبر مطار في العالم»، 3 محاور رئيسية هي: «التخطيط الاستراتيجي للبنية التحتية، وتحليل التوجــهات المُستقبلــــية والتكنـــولوجيا والتجهيزات الذكية».
هدف الجلسة
وقال العميد حموده بالسويدا العامري، مدير الإدارة العامة لأمن المطارات، خلال كلمة افتتاح الجلسة الحوارية، إن هذه الجلسة الحوارية تنعقد من أجل تبادل الرؤى والأفكار لتحقيق المصالح المُشتركة لاستشراف المستقبل في قطاع أمن الطيران المدني، ورسم ملامح التوجهات المستقبلية التي نسعى إليها معاً، آخذين في الاعتبار التحديات والصعاب والتسارع الذي نشهده من حولنا في عمليات توقع للأحداث والاتجاهات المستقبلية بناءً على تحليل البيانات، وما مدى فاعلية قراراتنا المُتخذة اليوم على المستقبل لرسم خارطة طريق تعد بمستقبل واعد مُشرق.
وأضاف: «يداً بيد نواجه جميع التحديات، ونخطط ونعمل وننجح مهما كانت الحالات والظروف لضمان استمرارية الأعمال، وبهمة كوادرنا البشرية وباستثمارنا الأمثل فيهم، سيكون ذلك عوناً وقوة في إحياء مستقبل زاهر ودعماً مستمراً لما نصبو إليه، آخذين في الاعتبار ربط الأنظمة الذكية، وتوفير البنى التحتية التي تساهم بصورة مباشرة في تأمين المطارات».
وأكد التطلع إلى مناقشة مُثمرة لطرح الأفكار والتساؤلات من أجل صناعة مستقبل أفضل في قطاع أمن الطيران المدني، تُعزز الأهداف منها في جوانب التخطيط الاستراتيجية للبنية التحتية، وتحليل التوجهات المستقبلية والتكنولوجيا والتجهيزات الذكية.
مواكبة المستقبل
بدوره، أكد العقيد الدكتور حمدان الغسيه، مدير مركز استشراف المستقبل، أن الجلسة الحوارية تعتبر مهمة جداً من أجل الخروج بأفكار واقتراحات لمواكبات التحديات والطموحات المستقبلية لاستشراف مستقبل مطار آل مكتوم الدولي، أكبر مطار في العالم، مشيراً إلى أن الهدف هو تقديم أفكار ومبادرات تُسهم في تطوير آليات العمل الأمني والشرطي على المدى الطويل في قطاع أمن الطيران المدني، بما يتماشى مع الاستراتيجية العامة لشرطة دبي وتوجهات الحكومة في هذا القطاع الحيوي والمهم جداً.
عرض للتوجهات
إلى ذلك، قدم المقدم خليفة أحمد الهاجري مدير مكتب التطوير المؤسسي لقطاع شؤون المـنـافذ، خــلال الجلــسة الحـــوارية عـــرضاً حول الاستراتيجيـــة التخصصية لأمن المطارات ومنهجيتها، وكافة التفاصيل ذات الصلة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي مطار آل مکتوم الدولی الجلسة الحواریة استشراف مستقبل
إقرأ أيضاً:
«طيران الإمارات» تنضم إلى ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران
دبي (الاتحاد)
انضمت طيران الإمارات إلى ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران «Aviation Circularity Consortium»، إلى جانب شركة «SL Metals»، بهدف تفعيل مفاهيم الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران.
ويُعد انضمام الناقلة خطوة تعكس النمو المتواصل للائتلاف، كما يعزّز التزامه بتسريع جهود إزالة الكربون من سلاسل التوريد، من خلال تطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري عالي القيمة، وذلك بعد إطلاق الائتلاف لخارطة طريق القطاع 2050 التي أعلن عنها في نوفمبر 2024.
وأدمجت طيران الإمارات حلول إعادة التدوير والاقتصاد الدائري ضمن عملياتها كجزء من استراتيجيتها للاستدامة، فمن إعادة استخدام مكونات مقصورات الطائرات الداخلية، واختيار مواد أكثر استدامة في منتجاتها، إلى مبادرات على متن الرحلات وبرامج للحد من النفايات، تواصل الناقلة البحث عن طرق مبتكرة لتقليل بصمتها البيئية.
ومن خلال انضمامها إلى ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران، ستُسهم طيران الإمارات في تعزيز الابتكارات الدائرية في قطاع الطيران، بما يدعم الزخم التعاوني المتنامي للائتلاف.وتُعد «SL Metals»، الشركة المتخصصة في توزيع سبائك الألمنيوم ومقرها سنغافورة، شريكاً استراتيجياً في هذا المسار، إذ توفّر مجموعة واسعة من منتجات سبائك الألمنيوم لقطاعات متعددة مثل الطيران، والهندسة الدقيقة، وأشباه الموصلات، وغيرها في منطقتي آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، وسيسهم انضمامها إلى الائتلاف في دعم الجهود المبذولة لاعتماد ممارسات أكثر استدامة في سلاسل التوريد، وتسريع وتيرة الاقتصاد الدائري للمواد المستخدمة في قطاع الطيران.
وقال أحمد صفا، رئيس قسم الهندسة والصيانة في مجموعة الإمارات إنه يجب على قطاع الطيران إعادة النظر في كيفية استخدام المواد عبر مختلف مراحل دورة حياة الطائرة، بدءاً من التصنيع وحتى خروجها من الخدمة، ومع تزايد عدد الطائرات التي تخرج من الخدمة، تبرز الحاجة الملحّة إلى حلول مستدامة لمعالجة نهاية عمر الطائرات.وأضاف أن طيران الإمارات تسعى لاستكشاف طرق جديدة لإطالة عمر أسطولها، ويتيح الانضمام إلى ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران فرصة للتعاون في مبادرات مستدامة تسهم في الحد من النفايات، وتعزيز الكفاءة، وتسريع تحول قطاع الطيران نحو تبني نهج الاقتصاد الدائري. من جهته قال سام تان يي ليونغ، الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لشركة «SL Metals»، إن الألمنيوم يلعب دوراً حيوياً في قطاع الطيران، كما هو الحال في العديد من الصناعات الأخرى، مما يجعل الحصول عليه بشكل مسؤول والاستخدام الفعّال للمواد أمراً ضرورياً.
وأضاف أن إنتاج الألمنيوم مسؤول عن 3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصناعية العالمية، مما يجعل تبني ممارسات مستدامة عبر سلسلة التوريد أكثر أهمية، ومن خلال الائتلاف، تتطلع الشركة إلى تطوير أفضل الممارسات في استخدام الألمنيوم ودعم المبادرات التي تسهم في بناء سلسلة توريد أكثر استدامة ومرونة لقطاع الطيران.
وتُعد طيران الإمارات ثاني ناقل جوي ينضم إلى الائتلاف، مما يعكس تزايد الوعي في القطاع بأهمية الاقتصاد الدائري لتحقيق أهداف إزالة الكربون. ويضم ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران شبكة من المؤسسات الملتزمة ببناء اقتصاد دائري في قطاع الطيران، وتتمثل مهمته في جمع الأطراف المعنية الرئيسة، بما في ذلك شركات الطيران والجهات التنظيمية والشركات المصنعة والموردين والمؤسسات المالية، للمساهمة في تطوير وتعزيز مسارات جديدة تسرّع إزالة الكربون من خلال حلول دائرية عالية القيمة ضمن سلسلة التوريد العالمية.