أصدرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أمس الثلاثاء، قراراً بحظر زراعة وإنتاج وإكثار وتداول نبات الدفلة السام في الإمارة.
يأتي هذا القرار تنفيذاً للقوانين والتشريعات المحلية والاتحادية ذات الصلة، ويهدف لحماية أفراد المجتمع، خصوصاً الأطفال، وكذلك الحيوانات الموجودة في البيئة المحيطة، من مخاطر التسمُّم الناجمة عن تناول أيِّ جزء من هذا النبات السام.


ويُعرف نبات الدفلة بأنه شُجيرة بريَّة مُعمّرة تنمو في الوديان الصخرية العميقة، وتُزرَع على جانبي الطريق بغرض الزينة لجمال أوراقها الخضراء الداكنة وأزهارها الزاهية، إلا أنَّ هذا النبات يحتوي على موادَّ سامَّةٍ في جميع أجزائه، ويؤدِّي ابتلاع أيِّ جزء منه لأعراض خطيرة مثل الغثيان والقيء والإسهال وسرعة ضربات القلب، وقد يصل الأمر إلى الوفاة في الحالات الشديدة.
وقالت موزة سهيل المهيري، نائبة المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التنظيمية والإدارية، إنَّ حظر زراعة وتداول نبات الدفلة السام، يُعدُّ خطوة استباقية لحماية مجتمعنا من المخاطر الصحية التي يشكِّلها هذا النبات ويأتي إصدار هذا القرار انطلاقاً من حرصنا في الهيئة على سلامة وصحة المجتمع، خاصة فئة الأطفال والحيوانات.
وأوضحت أن حظر نبات الدفلة يعزِّز من مفهوم الصحة الواحدة، الذي يُعدُّ نهجاً استراتيجياً عالمياً للتعامل مع التحديات الصحية المتزايدة، فالصحة العامة وصحة الحيوان والنبات والبيئة مرتبطة ببعضها ارتباطاً وثيقاً.
من جانبه، قال الدكتور سالم الكعبي، المدير العام لشؤون العمليات في دائرة البلديات والنقل، إن التعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية لاتخاذ التدابير اللازمة وكافة الإجراءات المطلوبة لإزالة نبات الدفلة السام من جميع الأماكن العامة ضمن نطاق تخصص الدائرة في أبوظبي وتقديم الدعم اللازم بهذا الخصوص لأصحاب الأراضي والمرافق الخاصة.
ويتضمَّن القرار رقم 4 لسنة 2024، الصادر عن مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أنه يجب على جميع المنشآت والأفراد الالتزام بهذا الحظر، والتخلُّص من نبات الدفلة خلال مدة أقصاها ستة أشهر من تاريخ نشر القرار في الجريدة الرسمية.
ويُستثنى من القرار، زراعة وإنتاج وتداول نبات الدفلة للأغراض البحثية والعلمية فقط، بعد الحصول على موافقة مُسبقة من الهيئة.
ويهدف هذا الإجراء لتحقيق التوازن بين الحفاظ على البيئة والصحة العامة، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.
وتُلزِم المادة 4 من القرار الجهات المعنية بإجراء حملات تفتيش دورية، وإزالة نبات الدفلة من المناطق الحضرية، إضافةً لتوعية الجمهور بأضراره.(وام)

اطبع المقال هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تابعوا حساب "الخليج" على منصة غوغل نيوز التقييمات Select ratingقيّم 1/5قيّم 2/5قيّم 3/5قيّم 4/5قيّم 5/5 Rate قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات https://tinyurl.com/2f2m2my7 إشترك بالنشرة الدورية للاشتراك بالنشرة الدورية يرجى إدخال بريدك الإلكتروني لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج" اشترك قد يعجبك ايضا شيء ما مسافة للنأي عن النفس لزوم ما يلزم مفارقات المثقفين في الأحداث إضاءات ليس خياراً بل ضرورة صباح الخير موازنة تعكس قوة الاقتصاد رفيف «هكذا نبدأ» دائماً عادي أخبار من الإمارات رئيس الدولة ونائباه يهنئون قيس سعيد بإعادة انتخابه رئيساً لتونس عادي أخبار من الإمارات الإمارات تدين بشدة التفجير الإرهابي في كراتشي.. وتتضامن مع باكستان وتعزي الصين عادي أسواق الإمارات مؤشر «ديم بلس»: الصحة المالية في الإمارات معتدلة قائمة السفلي خدماتنا أعلن معنا الاشتراكات دليل المدينة مواقع أخرى حوارات The Gulf Today مجلة كل الاسرة عن الخليج اتصل بنا إشترك بالنشرة الدورية للاشتراك بالنشرة الدورية يرجى إدخال بريدك الإلكتروني لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج" اشترك اقرأ الصحيفة على مواقيت الصلاة Social icons RSS Youtube Instagram Twitter Facebook Linkedin TikTok

Secondary footer menu سياسة الخصوصية فهرس الموقع وظائف أخبار خاصة © 2024. حقوق النشر محفوظة "لصحيفة الخليج"
شارع الخان، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، ص.ب. 30
هاتف 0097165777777

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية هیئة أبوظبی للزراعة والسلامة الغذائیة

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في أبوظبي

انطلقت اليوم أعمال “مؤتمر أبحاث الفضاء 2024” ، الذي تنظمه وكالة الإمارات للفضاء ضمن فعاليات الاحتفاء بأسبوع الفضاء العالمي، ويستمر على مدار 3 أيام بمشاركة نخبة من الأكاديميين والعلماء والشركاء الصناعيين وصانعي القرار.

ويهدف المؤتمر إلى زيادة الوعي وتوجيه الجهود البحثية وفقا لأولويات قطاع الفضاء في دولة الإمارات، وتبادل المعرفة والتعاون بين الباحثين والعلماء والمتخصصين في هذا المجال، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات لتحقيق الأهداف والغايات البحثية المشتركة. وسيوفر المؤتمر منصة لطلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والباحثين والخبراء العلميين والتقنيين وقادة الصناعة لعرض أحدث الأبحاث والابتكارات التكنولوجية ومناقشة التطورات الجديدة واستكشاف الآفاق المستقبلية في مختلف مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء. كما يعد منصة رائدة توفر فرصًا للتعاون بين قطاع الفضاء والقطاع الأكاديمي.

وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب خلال افتتاح المؤتمر: “تعد أبحاث الفضاء عنصرًا أساسيًا في مسيرة تقدم البشرية نحو فهم الكون ومعالجة تحديات عديدة على الأرض ، فهذه الأبحاث تقدم لنا الفرصة لتطوير تقنيات متقدمة، وتحسين حياة البشر في كل أنحاء العالم، وبناء مستقبل مستدام”.

وأكد أن هذا المؤتمر يعد منصة حيوية لتعزيز التعاون، وجمع الخبراء، والأكاديميين، وقادة القطاع للعمل معًا بهدف استكشاف آفاق جديدة، وتعزيز الابتكار ، ومن خلال دعم هذه الفعاليات، نسهم في بناء بيئة مزدهرة لقطاع الفضاء الوطني، والإسهام في الجهود العالمية لدعم تقدم العلوم والتكنولوجيا بما يخدم الجميع».

من جانبه قال سعادة سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، إن المؤتمر يعزز التعاون بين الباحثين والعلماء لتوجيه الأبحاث بما يتماشى مع أولويات قطاع الفضاء الإماراتي، عبر ست مجالات رئيسية تشمل الاتصالات الفضائية، والملاحة والتوقيت، ورصد الأرض، والوصول إلى الفضاء، والاستدامة، والوعي الفضائي»، مؤكدا التزام وكالة الإمارات للفضاء بالعمل على تطوير الكوادر الوطنية من خلال دعم القدرات البحثية، وتوفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع، لتعزيز مساهمتهم في مستقبل قطاع الفضاء الوطني.

وعلى هامش المؤتمر، أعلنت وكالة الإمارات للفضاء إطلاق منصة أبحاث الفضاء، والتي تعد محرك بحث يضم أحدث الأبحاث والمنشورات والمقالات العلمية وغيرها ضمن المجالات المختلفة والمرتبطة بالفضاء، بالإضافة إلى قاعدة بيانات بالباحثين المساهمين في قطاع الفضاء الإماراتي.

وتشتمل المنصة على أكثر من 450 منشورًا علميًا، وتجمع أكثر من 200 باحث متخصص في قطاع الفضاء، مع تغطية 6 مجالات رئيسية في هذا القطاع الحيوي.

وتهدف المنصة للوصول إلى أحدث الأبحاث والمنشورات والموارد الفضائية، وتسهيل تبادل المعلومات بين الباحثين والخبراء، إلى جانب توفير مساحة مخصصة للباحثين لعرض أعمالهم ونشر المعرفة التي تدفع التقدم في استكشاف الفضاء والتكنولوجيا والمجالات ذات الصلة.

ويشمل المؤتمر، جلسات عامة رئيسية تتضمن كلمات تحفيزية وافتتاحية وعروض تقديمية من شركاء الصناعة والأوساط الأكاديمية، ومن بينهم وكالة الإمارات للفضاء، ومركز محمد بن راشد للفضاء، و سبيس 42، ومعهد الابتكار التكنولوجي، والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وجامعة نيويورك أبوظبي وجامعة خليفة، ومداري، بالإضافة إلى عروض تقنية من المشاركين في أوراق بحثية.

وتضمن اليوم الأول للمؤتمر سلسلة من الفعاليات والعروض التقديمية المتنوعة لوكالة الإمارات للفضاء، ومركز محمد بن راشد للفضاء، سبيس 42، ومعهد الابتكار التكنولوجي، والتي تسلط الضوء على التطورات الحديثة في تكنولوجيا الفضاء والفرص المستقبلية في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب إتاحة الفرص للمشاركين للتواصل وتبادل الخبرات بين المؤسسات والشركات.

كما عقد هاكاثون «الفضاء من أجل الاستدامة»، بالتعاون مع شركة «سبيس 42» و«بلانيت»، و«تاليس»، و«مجالس الشباب»، والذي يستمر على مدار يومين ، لمعالجة تحديات الاستدامة باستخدام تكنولوجيا الفضاء؛ وذلك بمشاركة أكثر من 60 خبيرًا ومدربًا، بالإضافة إلى 18 فريق عمل من رواد الأعمال الذين عملوا على تطوير حلول مبتكرة لخمسة تحديات رئيسية مرتبطة بالمناخ.

ويركز اليوم الثاني للمؤتمر غدا ، على العروض الأكاديمية التي يقدمها نخبة من العلماء والمتخصصين في مجال الفضاء، والتي تبدأ الفعالية مع المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء وأكاديمية الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، حيث يسلط الضوء على آخر التطورات في مجال البحث العلمي واستكشاف الفضاء، بالإضافة إلى عرض تقديمي لجامعة نيويورك أبوظبي وجامعة خليفة، والتي ستركز على التكنولوجيا والابتكار في استكشاف الفضاء والملاحة. ويستمر برنامج الفعاليات بمناقشات حول برامج التناظر الإماراتي مثل برنامج (HERA) لمحاكاة بيئة محطة الفضاء الدولية بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، ومركز محمد بن راشد للفضاء

ويخصص اليوم الثالث، للاحتفاء بالإنجازات وتوزيع الجوائز، حيث يبدأ اليوم بحفل تخرج دفعتين من أكاديمية الفضاء الوطنية، وتكريم المشاركين في مساري تطبيقات الفضاء وبرنامج «SEED»، المعني بهندسة وتطوير نظم الأقمار الاصطناعية، بالتعاون مع شركتي Space42 ومجموعة إيدج، ثم منح شهادات تقدير للخبراء المشاركين في المؤتمر، بالإضافة إلى الإعلان عن الفائزين في مسابقة الأوراق البحثية المقدمة في ست مجالات مختلفة بناءً على تقييم لجنة من الخبراء.

ويتضمن المؤتمر، أكثر من 100 ورقة علمية بحثية في المجالات الرئيسية للسياسة الفضائية الوطنية، بما في ذلك: الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، وتقنيات الموقع والملاحة والتوقيت، ورصد الأرض، والاستدامة والوصول، واستكشاف الفضاء، وتعزيز الوعي بالأوضاع الفضائية.وام


مقالات مشابهة

  • حفاظاً على الصحة والسلامة العامة.. “أبوظبي للزراعة”: حظر زراعة وتداول نبات الدفلة السام
  • حمدان بن مبارك يشهد تدريبات "الأبيض" في أبوظبي
  • «أبوظبي للاستثمار» يختار «إتش إس بي سي» كشريك دولي في آسيا
  • انطلاق أعمال مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في أبوظبي
  • “الإمارات الصحية”:813 مريض يستفيدون من خدمة زراعة الأسنان في عام 2024
  • ولي عهد أبوظبي يختتم زيارة رسمية إلى النرويج
  • محمد بن راشد: زراعة الإمارات لمواصلة إرث زايد ووصيته
  • محمد بن راشد: زراعة الإمارات هي وصية زايد واستدامة وعمران لهذه الأرض الطيبة
  • سيلفر: أبوظبي و«إن بي أيه» شراكة عالمية مثالية