رغم وجوده خلف القضبان..لماذا يخاف المشاهير من قوة "ديدي"؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشفت تقارير حفاظ نجم الرابر الأمريكي الشهير شون "ديدي" كومز على سطوته، رغم أنه في السجن، بعد اتهامه بعشرات قضايا الاعتداء والاتجار بالبشر.
وبحسب مصدر تحدث إلى People، فإن نفوذ "ديدي" لا يزال يثير خوف كثيرين في الصناعة، قائلاً: "كان الجميع خائفين من معارضته.. ورغم أنه خلف القضبان الآن، إلا أنه لا يزال قوياً للغاية".
وأضاف "إنه ذكي بشكل لا يصدق، ويعرف الجميع، وساعد كثيرين، لذا فإن كثيرين مدينون له. إنه يعرف ذلك ويجيد استغلاله"، مشيراً إلى أن هوس ديدي بالسيطرة يُعزى في كثير من الأحيان إلى عبقريته الإبداعية.
وظهر التقرير بعد لقطات مثيرة للقلق لـ "ديدي" يتفاخر بخططه العاطفية المجنونة، في حضور جاستن بيبر، حيث يُظهر مقطع فيديو قديم أعيد تداوله، ديدي يحذر بيبر، الذي كان في الـ 16، من التحدث عن "الأشياء التي يفعلها معه".
وعلى ما يبدو فإن هناك قائمة كبيرة من المشاهير والأسماء المعروفة ستقاضى لارتباطها بقضية ديدي بتهمة مساعدته في الاعتداءات، على رجال ونساء وأطفال، والتستر عليها.
وقال المحامي توني بوزبي، الذي يمثل 120 ضحية، إنه أرسل خطابات مطالبة إلى العديد من المشاهير، الذين كانت لديهم معرفة بما ارتكبه ديدي في الحفلات التي أقامها لحل الأمور عبر تسويات.
وأشار بوزبي إلى أن الطريقة الوحيدة التي يمكن بها لبعض المشاهير لحماي هوياتهم هي التسوية المالية مع الضحايا المزعومين، لافتاً إلى أن ذلك حدث مع بعضهم، فيما اكتفى البعضبالصمت، وهو ما يجعلهم شركاء أيضاً في الجرائم.
وتضم قائمة حضور حفلات ديدي نخبة من نجوم هوليوود، مثل ليوناردو دي كابريو، وجاي زي، وبيونسيه، وأشتون كوتشر، وباريس هيلتون، وهوارد ستيرن، وكيم كارداشيان، وراسل براند، وماريا كاري، وجنيفر لوبيز، وراسل سيمونز، وغيرهم.
واعتقل المغني في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي في نيويورك، واتهم بالتآمر والابتزاز، والاتجار الجنسي بالقوة أو الاحتيال أو الإكراه. إلا أنه نفى كل الاتهامات الموجهة إليه، ولا يزال محتجزاً خلف القضبان بعد رفض الإفراج عنه بكفالة بـ 50 مليون دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ديدي جاستن بيبر ليوناردو دي كابريو ديدي جاستن بيبر ليوناردو دي كابريو
إقرأ أيضاً:
لماذا لم يستوعب اسلاميو السودان درس اليمن؟!
أذكر أيام التقدمات الكاسحة التي حققها الجيش بمدينة الخرطوم بحري والتي توجها بوصول الإشارة وربطها بالقيادة العامة.. واحد من الاسلاميين شالتو “الهاشمية” وكتب فرِحًا: “الخرطوم ليست صنعاء”! والحقيقة هذه العبارة لم أقرأها أول مرة؛ تكررت على مسامعي كثيرًا. وبخلاف التنبيه إلى أنّ هذه العبارة مُضللة، وفاسدة، وتنطلق من ذات تستبطن التعالي والغرور الكذوب، والاستكبار عن جهل وسفاهة.. هي قبل ذلك عبارة حقيرة ومُنحطّة وتصدرُ عن نفس لا تتحلى بالنبل ورد الحقوق والاقرار بالذنب بل تتباهى بالخسة والرذائل.
أما عن حرب العدوان على اليمن فهي من مخازينا الوطنية؛ بل عار سنحملهُ على أعناقنا جيلًا بعد جيل؛ إذ شارك السودان في العدوان على اليمن ضمن “التحالف العربي” بقيادة السعودية وسند استخباري وعون لوجستي من الولايات المتحدة وبريطانيا فيما عُرف ب “عاصفة الحزم” في العام 2015. وتسبب السودان جنبًا إلى جنب مع الإمارات العربية التي تحاربهُ اليوم بلا رحمة في جريمة بشعة وصفت بأنها: “كارثة أو مأساة إنسانية”. وقتها قننت سلطات البشير أسوأ عملية ارتزاق مُنظّم؛ واقتيدت الدولة بجلالها لتعمل كخادم ذليل يحرس الملك السعودي، ويعمل على تنفيذ المخططات الشريرة للإمارات بما فيها التعاون في الإجْهاز على شعب من أطيب وأنبل الشعوب والسيطرة على أجزاء من أراضيه ومقدّراته.
الاسلامي على النكهة العثمانية الأردوغانية أو الخليجية بعد كل عبر التاريخ التي يمكن قراءتها من الأحداث القريبة.. ليس في وسعه فهم أنّ أركان الدولة قد اهتزّت وبدأت تزيح اللثام عن أمنها القومي عشية المشاركة في حرب اليمن!
وينتصر اليمن في نهاية المطاف، ويقفُ اليمن الحرّ اليوم ببسالة كرأس رمح في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.. وكان الأول في مساندة أهل غزة وشعب فلسطين ودفع وحيدًا الفاتورة العظمى نظير وقفته المشرّفة في وجه الإرهاب الدولي بقيادة الولايات المتحدة والكيان الإسرائِِيليِّ.
صنعاء هذه مدينة الأحرار والشرفاء.. ولا يتناولها بتحقير إلا من كتب الله عليه الخزي جنبًا إلى جنب مع نتنياهو وسموتريتش وغالانت وبن غفير.
ولا تكريم لأهل اليمن بعد الذي قاله عنهم سيدنا النبي:
“الإيمان يمان والحكمة يمانية”
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب