متى تجب زكاة المال؟.. «الإفتاء» تكشف عن 4 شروط
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن زكاة المال فريضة على كل مسلم يمتلك النصاب الشرعي، وهو ما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21، مشيرة إلى أن النصاب يُحتسب وفقًا لسعر الذهب في نهاية كل عام، ويجب أن يظل المال محفوظًا لمدة عام قمري كامل بشرط ألا يكون المالك مدينًا بدين يستغرق هذا المال أو يُنقصه عن النصاب.
متى تجب زكاة المال؟حددت دار الإفتاء عدة شروط لوجوب زكاة المال، وهي:
- بلوغ النصاب الشرعي: أن يمتلك المسلم ما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21.
- مرور الحول: أن يمضي على المال عام قمري كامل.
- فائض عن الحوائج الأصلية: المال الزائد عن النفقات الأساسية مثل الطعام، السكن، والملبس.
- خلو المال من الديون: ألا يكون هناك دين يستغرق المال أو يُنقصه عن النصاب.
حساب مقدار الزكاةعند توافر الشروط السابقة، تُحتسب الزكاة بنسبة 2.5% من إجمالي المال، وتُصرف على الفقراء والمساكين والمصارف الشرعية الثمانية التي نصت عليها الشريعة.
أهمية الزكاة في الإسلامالزكاة ركنٌ من أركان الإسلام، وهي واجب شرعي فرضه الله على الأغنياء لتوزيعه على الفقراء والمساكين، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «تؤخذ من أغنيائهم وتُرد على فقرائهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكاة المال الزكاة الإفتاء دار الإفتاء زکاة المال
إقرأ أيضاً:
آخر موعد لإخراج زكاة الفطر.. اعرف قيمتها وهل تخرج نقدا
أكدت دار الإفتاء أن زكاة الفطر يجوز شرعًا إخراجها منذ بداية شهر رمضان وحتى قبل صلاة عيد الفطر، مشيرة إلى أنه يجوز إخراجها نقدًا بدلًا من الحبوب، تسهيلًا على الفقراء في تلبية احتياجاتهم.
كما أوضحت أن الفتوى مستقرة على جواز ذلك.
وذكرت الإفتاء أن تأخير إخراج زكاة الفطر إلى ما بعد صلاة العيد وحتى غروب شمس يوم العيد جائز، لكن تأخيرها لما بعد ذلك دون عذر يُعد حرامًا شرعًا، ويؤثم فاعله.
وأضافت أن الزكاة لا تجب على من تُوفي قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، ويجوز إخراجها في غير بلد المُزكِّي، وإن كان الأفضل إخراجها في بلده متى وُجد المستحقون لها.
وفيما يتعلق بأفضل وقت لإخراجها، أكدت دار الإفتاء أن من وُلد له طفل قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان وجب عليه إخراج الزكاة عنه، وأنها تُصرف إلى الأصناف الثمانية المحددة في الشرع، ويُخرجها المسلم عن نفسه وعمن يعولهم من زوجة وأبناء.
وشددت الإفتاء على أن من لم يخرجها تظل في ذمته حتى يؤديها، مؤكدة أن إخراجها قبل صلاة العيد هو الأفضل وفقًا للسُّنة النبوية.
وبشأن قيمة زكاة الفطر لعام 2025، أعلنت دار الإفتاء أن الحد الأدنى لها هذا العام هو 35 جنيهًا عن كل فرد، مع استحباب الزيادة لمن أراد، مستشهدة بقوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" [البقرة: 195].
كما أوضحت أن الزكاة تجب على من يملك قوت يومه وقوت عياله ليلة العيد، وأن إخراجها نقدًا هو الأفضل.
يُذكر أن زكاة الفطر تُعد فرضًا على المسلمين، كونها من أركان الإسلام الخمسة، وتُخرج قبل انتهاء وقتها المحدد، إذ إنها تطهّر الصائم من اللغو والرفث، وهو ما أكدت عليه دار الإفتاء في توضيحها للأحكام المتعلقة بها هذا العام.