محمد فايز فرحات : كلمة الرئيس السيسي حملت رسالة سلام واستقرار للمنطقة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة الأهرام، إن كلمة الرئيس السيسي اليوم حملت الكثير من المعاني والرسائل شديدة الأهمية، خاصة في هذه اللحظة الراهنة التي يمر بها الإقليم من تطورات خطيرة كجزء من تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف فرحات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير أبو زيد، ببرنامج "كل الأبعاد"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن أول الرسائل التي حملتها كلمة السيسي هو التأكيد على النموذج المصري في السلام، مؤكدًا أن مصر قدمت نموذجًا مهمًا في إرساء السلام بالمنطقة، وكانت الحروب المصرية الإسرائيلية حتى 1973 تهدف إلى تحرير الأراضي المصرية دون أي إعتداء على الغير.
وواصل: "الهدف بعد هذه الحروب كان إقامة السلام أو تحويل القوة المصرية إلى ركيزة أساسية في بناء السلام والاستقرار في المنطقة، وسنلاحظ في كلمة الرئيس اليوم أن أكثر المفردات التي تكررت هي السلام والاستقرار والتنمية، لأن هذا مرتبط بعقيدة الجيش المصري والدولة والقيادة السياسية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقرار المنطقة إسرائيل الجيش المصري العدوان الإسرائيلي كلمة الرئيس السيسي مداخلة هاتفية
إقرأ أيضاً:
الإمارات: دعم ثابت لأمن واستقرار وسيادة ووحدة لبنان
بيروت (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي الدكتور نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، أمس، معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى لبنان.
ونقل معالي صقر غباش تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، إلى معالي الدكتور نواف سلام، وتمنيات سموهما للجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق بدوام الرقي والتقدم والازدهار في شتى المجالات.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الرأي بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد الجانبان عمق العلاقات التاريخية والأخوية والاستراتيجية، والتي تمتد بين دولة الإمارات والجمهورية اللبنانية لعقود تاريخية طويلة وثيقة تشمل مختلف الجوانب، لاسيما الثقافية والاقتصادية والإنسانية.
وهنأ معالي صقر غباش معالي نواف سلام بتوليه رئاسة الحكومة اللبنانية، مشيداً بمنح البرلمان اللبناني الثقة لحكومته، وتشكيل مجلس الوزراء بنجاح، مؤكداً موقف دولة الإمارات الثابت الداعم لأمن واستقرار وسيادة ووحدة أراضي الجمهورية اللبنانية، ولما يحقق مصلحة شعبها في التنمية والرخاء، مشيراً إلى أن دولة الإمارات لا تتوانى عن تقديم الدعم للبنان وشعبه الشقيق.
من جانبه، أكد معالي الدكتور نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية، على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، مشيداً بالدور الفاعل الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأعرب عن عميق شكره وتقديره لدولة الإمارات على الدعم المستمر الذي لقيه لبنان خلال الفترة الماضية، وكان له أطيب الأثر لدى الشعب اللبناني.
وأشاد نواف سلام بدور دولة الإمارات في تعزيز الاستقرار في المنطقة، وبمساهماتها في دعم لبنان واستقراره، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة استقرار سوريا، بما ينعكس على دول المنطقة، معتبراً زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى دولة الإمارات، تسهم في تعزيز هذا الاستقرار، لما لدولة الإمارات من دور مهم وأساسي.
كما أكد تصميم الحكومة اللبنانية على «ردم فجوة الثقة التي نشأت في السنوات الماضية بين لبنان والدول العربية»، مشيداً بعلاقات لبنان التاريخية مع الإمارات، ومنوهاً باستضافة مئات آلاف اللبنانيين وعلى كل المساعدات التي قدمتها ولا تزال للبنان. وعبر سلام عن آماله في عودة المواطنين الإماراتيين إلى زيارة لبنان قريباً «خصوصاً في ظل الإجراءات التي تتخذها الحكومة اللبنانية والوزارات والأجهزة المعنية لحفظ سلامة الطيران والمسافرين والسياح».
وقال سلام في تصريحات صحفية، أمس، إن لبنان حريص على فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية السورية، مع الإشارة إلى وجوب رفع العقوبات عن سوريا، ما سيكون له انعكاسات إيجابية على لبنان لجهة تسهيل عودة اللاجئين السوريين، واستفادة لبنان من قطاع النفط والغاز، وتفعيل خطوط التجارة والترانزيت.
وجدد رئيس الحكومة نواف سلام تأكيده أن الدولة اللبنانية متمسكة بإرساء الأمن والاستقرار وبسط سيادتها على كامل أراضيها، بما يمثله ذلك من قرار سيادي يحفظ لبنان وشعبه، ويفتح الطريق أمام التعافي على الصعد المختلفة.
وأشار سلام إلى أن الحكومة ماضية في إقرار خطة الإصلاح، معرباً عن تفاؤله بوجود فرصة حقيقية لتحقيق ذلك.