يمن مونيتور/ وكالات

بحث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، الثلاثاء، مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، جهود خفض التصعيد بالمنطقة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، وفق بيان لوزارة الدفاع السعودية، فيما يتواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان، موقعا مزيدا من الشهداء والجرحى.

وقالت الوزارة إن الجانبين بحثا “العلاقات الاستراتيجية السعودية الأمريكية، وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الدفاعية بين البلدين الصديقين”.

واستعرض وزير الدفاع السعودي ونظيره الأمريكي “آخر التطورات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لخفض التصعيد بالمنطقة بما يضمن أمنها واستقرارها”، وفق المصدر ذاته.

في السياق، قال وزير الدفاع السعودي في منشور عبر منصة “إكس”: “بحثت مع نظيري الأمريكي آخر التطورات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لخفض التصعيد بالمنطقة”.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل لبنان، والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، وتوغل بري جنوب لبنان مخالفة بذلك تحذيرات دولية وقرارات أممية.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أمريكا إيران الحوثيون السعودية اليمن غزة لبنان وزیر الدفاع السعودی التصعید بالمنطقة

إقرأ أيضاً:

هل تشارك بريطانيا في التصعيد الأمريكي ضد الحوثيين؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت صحيفة ديلي أكسبرس، اليوم الأحد، إن بريطانيا قدمت للولايات المتحدة دعما حيويا في الغارات الجوية المميتة في اليمن

وأكدت أن توفير المملكة المتحدة لطائرات الوقود من طراز RAF Voyager سمح للولايات المتحدة بنشر المزيد من الطائرات المقاتلة لشن غارات جوية على اليمن، وهو دليل آخر على أن الرئيس ترامب يحتاج إلى الدعم الأوروبي للمهام غير التابعة لحلف شمال الأطلسي في الشرق الأوسط وأفريقيا.

ووفقا للصحيفة: شاركت طائرات إف-35 وإف-18 سوبر هورنت، على متن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان في البحر الأحمر، في سلسلة غارات جوية متتالية نهاية الأسبوع الماضي على 30 هدفًا حوثيًا في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وصعدة، التي يُقال إنها معقلهم.

وأضافت الصحيفة أنه ومن أجل توسيع مداها، تحتاج الطائرات النفاثة المعتمدة على حاملة الطائرات النووية التي يبلغ وزنها 97 ألف طن إلى استخدام نظام “الرفيق-الرفيق” للتزود بالوقود في الجو، وهذا يعني أنه لكل طائرة نفاثة يتم نشرها لمهاجمة هدف، يجب تكليف طائرة أخرى بتزويدها بالوقود الكافي للوصول إلى وجهتها والعودة.

وأكدت أن بريطانيا قدمت طائرات التزويد بالوقود من طراز إيرباص A330 فوييجر، والتي عادة ما تكون متمركزة في قاعدة أكروتيري الجوية الملكية في قبرص.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في سلاح الجو الملكي البريطاني قوله: إن هذه العملية الأمريكية لم تكن لتمضي قدمًا لولا دعم المملكة المتحدة”.

وقالت إن سلاح الجو الملكي البريطاني وسلاح الجو الأمريكي يتمتع بمستوى عالٍ من التوافق التشغيلي. ولكن إذا قرر الرئيس ترامب التخلي عن زملائه الأوروبيين، فلن يُدعم هذا الإجراء، ولا شك أن ذلك سيُمثل ضربةً موجعة للبنتاغون.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي ينفي تسريب خطط ضربات ضد الحوثيين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البلغاري التطورات في الشرق الأوسط
  • رسائل تركية حاسمة من واشنطن.. ماذا طلب فيدان من نظيره الأمريكي؟
  • وزير الدفاع اللبناني يبحث أزمة الحدود في دمشق غداً
  • لبحث ضبط الحدود.. وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق
  • الوفد الروسي يصل الرياض لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي
  • وزير الدفاع ووفد امني الى دمشق
  • وزير الخارجية المصري: التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان ينذر بعودة الصراع
  • المنتخب المغربي لأقل من 18 سنة يتعادل وديا مع نظيره الأمريكي (2-2)
  • هل تشارك بريطانيا في التصعيد الأمريكي ضد الحوثيين؟