نجيب ساويرس: الأثرياء الجدد يكسبون بسهولة ولكن الدول لا تعتمد عليهم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس إن "ظاهرة الأثرياء الجدد ليست مقتصرة على دولة بعينها، فهي موجودة في جميع أنحاء العالم، هؤلاء الأشخاص يحققون الثروات بسرعة وبطرق تفتقر إلى الشفافية، إلا أن الدول لا تُبنى على مثل هذه النماذج".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي على قناة "الحدث اليوم": "الدول تقوم على أكتاف الصناعيين العصاميين الذين يؤسسون مؤسسات اقتصادية قوية، ولا يسعون للربح السريع".
وتابع ساويرس قائلاً: "لحسن الحظ، لدينا اليوم في مصر 20 رجل أعمال عصامي أسسوا شركات ناجحة، وكل منهم يدير مؤسسات يعمل بها حوالي 20 ألف عامل، وقد حققوا نجاحًا كبيرًا في مجالاتهم".
وأشار ساويرس إلى دوره الشخصي قائلاً: "كنت محظوظًا بوالدي الذي كان رجلًا عصاميًا بنى نفسه من الصفر وأسس أكبر شركة مقاولات قبل أن يتم تأميمها في عهد عبد الناصر عام 1961، ربانا والدي على الانضباط، وكان يرسلني إلى ألمانيا للعمل، حيث بدأت بغسل الأطباق مقابل 50 مارك، وعندما كنت أشكو له أن المبلغ لا يكفيني، كان يقول لي: 'إذا لم تجد وظيفة أخرى، عد إلى الوطن'. لكنني كنت مُصرًا على البقاء، فترقيت في العمل وأصبحت نادلًا، ثم توليت منصبًا أعلى في أحد الفنادق. كان والدي يريد أن يُعلمنا قيمة المال، وأنه لا يمكن تحقيقه إلا بالجهد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجيب ساويرس رجل الأعمال ساويرس مصر
إقرأ أيضاً:
فرنسا تبحث عن تمويل للدفاع.. هل يدفع الأثرياء الفاتورة؟
تسعى فرنسا إلى تعزيز ميزانيتها الدفاعية في ظل التحديات المالية المتزايدة، وسط نقاش متجدد حول إمكانية فرض ضرائب إضافية على الأثرياء. يأتي ذلك بعد قرار الولايات المتحدة وقف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، ما دفع باريس للبحث عن مصادر تمويل جديدة لتعويض الفجوة في الإنفاق الدفاعي.
وقال وزير الاقتصاد والمالية والصناعة، إريك لومبارد، إن الحكومة تدرس إعادة طرح مقترحات سابقة لفرض ضرائب على أصحاب الثروات الضخمة، والتي لم تنجح في الماضي. وأضاف في مقابلة مع موقع "فرانس إنفو" يوم الثلاثاء: "يجب على أصحاب المدخرات الكبيرة المساهمة بشكل أكبر من خلال الضرائب"، في إشارة إلى الأثرياء الذين يستفيدون من الثغرات الضريبية.
وأوضح الوزير أن الحكومة تهدف إلى جعل هذه الضريبة دائمة، مع ضمان أن تكون جزءًا من جهود أوسع لمكافحة التهرب الضريبي والممارسات المالية المفرطة.
كما أشار إلى أن باريس تبحث عن آليات أخرى لتعزيز الإنفاق الدفاعي، من بينها تعبئة المستثمرين وإنشاء صناديق استثمارية متخصصة في قطاع الدفاع.
Relatedألمانيا تدرس إنشاء صندوقين بمئات المليارات لتمويل ميزانية الدفاع والبنية التحتيةوزير الخارجية الفرنسي: خطر الحرب على أوروبا يبلغ مستوى غير مسبوق وخطة ماكرون ستختبر نوايا موسكو القمة الأوروبية في لندن: تشديد على أهمية إعادة تسليح أوروبا وتوحيد الصف الغربي ودعم أوكرانياهل تستطيع أوروبا أن تدعم أوكرانيا بمفردها؟عجز الميزانية وضغوط الديونتخطط الحكومة الفرنسية لزيادة ميزانية الدفاع بمقدار 3 مليارات يورو سنويًا حتى عام 2030، لكن التحديات الاقتصادية تلقي بظلالها على هذه الخطط، إذ بلغ العجز المالي مستويات قياسية، فيما تجاوز الدين العام 3.3 تريليون يورو.
وقال لومبارد: "نحن ندفع أكثر من 50 مليار يورو سنويًا لسداد الديون، وهو مبلغ يقترب من حجم ميزانية الدفاع"، محذرًا من أن تعزيز الإنفاق العسكري سيتطلب مزيدًا من الجهود المالية، لكنه شدد على أن ذلك لن يكون على حساب الإنفاق الاجتماعي.
جدل سياسي حول فرض الضرائبأثار فرض ضرائب جديدة على الأثرياء جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الفرنسية. فقبل أسبوعين، وافقت الجمعية الوطنية على مشروع قانون يفرض ضريبة ثروة بنسبة 2% على الأفراد الذين تتجاوز ثرواتهم 100 مليون يورو، ما قد يدر إيرادات تتراوح بين 15 و25 مليار يورو سنويًا.
ومع ذلك، يواجه المشروع معارضة قوية في مجلس الشيوخ، حيث يعتبره بعض المشرعين خطوة غير كافية أو غير قابلة للتطبيق، فيما يرى آخرون أنها ضرورية لضمان تمويل أولويات الدولة دون زيادة الأعباء على الطبقة المتوسطة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب الجمارك تشتعل والأسواق العالمية مُربكة: ترامب ماضٍ في العقاب وأوتاوا وبكين تنتقمان ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامب "فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي ضرائبدفاعفرنساالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبالاقتصاد الفرنسي