ماجدة أصابها السرطان منذ 3 سنوات وتخلى عنها زوجها.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تسود حالة من الحزن على وفاة ماجدة ابنة قرية سبك الأحد بمركز أشمون في محافظة المنوفية، وذلك بعد إصابتها بالسرطان واحتجازها في العناية المركزة وتدهور حالتها التي أدت إلي وفاتها.
ماجدة في الثلاثينيات من عمرها تبلغ من العمر 37 عاما تزوجت منذ 11 عاما ورزقها الله بطفلين ومنذ 3 سنوات انقلبت حياتها رأسا علي عقب بعد اكتشاف إصابتها بمرض السرطان في الثدي.
طاف معها زوجها المستشفيات لمدة عام وانتشر السرطان في جسدها، فاضطر أن يتركها بمفردها حيث تركها لدي أهلها قائلا لهم “ انا واخدها تعبانة ”.
ترك الزوج زوجته ولكنه أخذ طفليه ليربيهم مع اسرته وترك الزوجة تواجه المصير بمفردها وتعاني من السرطان، وتخشي أن ينهار المنزل التي تسكنه مع اسرته والايل للسقوط حيث كانت لا تقدر علي الحركة.
عانت ماجدة لمدة 3 سنوات من مرض السرطان ولم تجد غير السوشيال ميديا لكي تستغيث لمساعدتها لكي تقوي علي مواجهة أعباء الحياة.
ساعدها محافظ المنوفية اللواء إبراهيم ابو ليمون في لفتة إنسانية وإستجابة فورية لاستغاثتها عبر منصات التواصل الإجتماعي.
وخلال لقائه قرر محافظ المنوفية صرف مساعدة مالية عاجلة تساعدها علي تحمل نفقات علاجها ، وكذا مواد غذائية ولحوم وشنط مدرسية وكوتشيات لأولادها نظراً لظروفها المعيشية الصعبة من أجل توفير حياة كريمة لها.
كما كلف المحافظ هاتفياً مدير معهد الكبد بشبين الكوم بحجزها بالمعهد وتوفير كافة الرعاية الصحية وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لها ، مؤكداً علي زيارته الشخصية للحالة ومتابعته لما تم من إجراءات للإطمئنان عليها ، موجهاً إدارة العلاقات العامة بإصطحاب الحالة وتسهيل كافة الإجراءات .
توفت ماجدة بعد دخولها معهد الكبد بعد إصابتها بجلطة حيث تدهورت حالتها ودخلت العناية المركزة، إلي أن أعلن الأطباء وفاتها.
وشيع العشرات من أهالي قرية سبك الاحد جثمان ماجدة الي مثواها الأخير في مقابر الأسرة وسط حالة من الحزن.
ووسط حالة من الحزن، قالت والدتها أن نجلته كانت تتمني أن تري أبناءها قبل وفاتها حيث كانوا مع والدهم بعد مرض والدتهم حيث تركها زوجها منذ عامين.
وأشارت الام إلي أن ابنتها كانت دائما تحلم أن منزلهم سيقع عليهم بسبب حالته المتدهورة وكانت تخشي أن تموت تحت انقاضه ولكنها توفت متأثرة باصابتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية حياة كريمة محافظة المنوفية السوشيال ميديا الرعاية الصحية السرطان مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
عمرو سلامة: عندي مشاكل مع صلاح أبو سيف.. وإسلام خيري يعلق: قلعت الكاب عشان أتصور معاه |القصة الكاملة
أثار المخرج عمرو سلامة الجدل خلال الساعات الماضية بعد حديثه عن المخرج صلاح أبو سيف، مؤكدًا أنه موهبة مبالغ فيها، وأيضًا حديثه عن فيلم “المومياء” الذى يعتبره أخذ ضجة كبيرة أكثر مما يستحق بكثير.
وأضاف عمرو سلامة فى لقائه ببرنامج “ليك لوك” مع عمر متولي، معلقًا: "أكتر مخرج واخد ضجة كبيرة فى تاريخ السينما المصرية وعارف انى هتشتم كتير وياريت الناس تسامحني بس صلاح أبو سيف أنا عندي معاه مشاكل ، وبحب المخرج كمال الشيخ أولًا ثم المخرج عاطف الطيب وشريف عرفة وحسن الإمام.
وعن أكثر فيلم أخذ شهرة أكثر مما يستحق هو فيلم “المومياء”.
إسلام خيري يعلق على تصريح عمرو سلامة عن صلاح أبو سيفوفى هذا السياق، شارك المخرج إسلام خيري جمهوره صورة جديدة من خلال حسابه الرسمي على موقع فيسيوك، وهو بجوار صور لكل من المخرجين صلاح أبو سيف، علي عبد الخالق، عاطف الطيب ويوسف شاهين"، وكتب معلقًا: “أنا غصب عني قلعت الكاب علشان أتصور معاهم الله يرحمهم”.
واعتبره الجمهور بمثابة رد قوي على تصريحات عمرو سلامة على المخرج صلاح أبو سيف.
المخرج صلاح أبو سيفوالمخرج صلاح أبو سيف يعتبر أحد رواد السينما المصرية كان يعمل بالمحلة الكبرى بشركة المنسوجات في بداية حياته، وهناك التقى بالمخرج نيازي مصطفى الذي ساعده في الانتقال للعمل في أستوديو مصر حينما لاحظ حبه للسينما في عام 1936.
درس صلاح أبو سيف، السينما بفرنسا وإيطاليا، وحين عاد عمل بأستديو مصر ، حيث وأصبح رئيس قسم المونتاج بالأستوديو لمدة عشر سنوات ثم عمل صلاح أبو سيف، مساعدا للمخرج كمال سليم في فيلم (العزيمة) من بطولة فاطمة رشدي وحسين صدقي، حتى أخرج أول فيلم روائي له (هو دائما في قلبي) بطولة عماد حمدي وعقيلة راتب ودولت أبيض عام 1946.
في العام 1946 قام صلاح أبو سيف بتجربته الأولى في الإخراج السينمائي الروائي وكان هذا الفيلم هو «دايما في قلبي» المقتبس عن الفيلم الأجنبي «جسر ووترلو»، وكان من بطولة عقيلة راتب وعماد حمدي ودولت أبيض.