تأثيرات سلبية كثيرة قد تخلفها الإصابة بالسكتة الدماغية، منها ضعف حركة إحدى اليدين، ما يحتاج إلى جلسات علاج طبيعي كثيرة لتحسين حركة اليد وإعادتها كما كانت، وهو ما دفع علماء روس إلى محاولة حل المشكلة، وتوصلوا إلى ابتكار ذراع آلية يمكنها مساعدة مصابي السكتة الدماغية في علاج هذه المشكلة.

ذراع اصطناعية تساعد مرضى السكتات الدماغية

حقق علماء روس في جامعة «تومسك» الطبية قفزة نوعية في مجال الطب التأهيلي؛ إذ نجحوا في تطوير ذراع اصطناعية متطورة تساعد مرضى السكتات الدماغية في استعادة حركة أيديهم، وتعتمد التقنية الجديدة على نظام مبتكر يتكون من جزئين رئيسيين: الأول يقوم بتسجيل حركات اليد السليمة للمريض، والثاني يعمل على محاكاة هذه الحركات بدقة في اليد المصابة، ما يساهم في إعادة تنشيط الاتصالات العصبية المتضررة جراء السكتة الدماغية.

تشجيع المريض على إجراء تمارين منزلية

وأكد الدكتور دميتري جدانوف، مدير مختبر CyberMed بالجامعة، أن تقنية الذراع الاصطناعية لا تقتصر على محاكاة الحركات، بل تشجع المريض على إجراء تمارين إضافية في المنزل، ما يسرع عملية التعافي بشكل ملحوظ، حسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم».

وأشار «جدانوف» إلى أن الفريق البحثي يسعى حاليًا للتعاون مع مؤسسات طبية لتوسيع نطاق تطبيق هذه التقنية وتوفيرها لعدد أكبر من المرضى، لافتًا إلى أن هذا الإنجاز العلمي يعد خطوة واعدة في مجال الطب التأهيلي؛ إذ يفتح الباب أمام تطوير علاجات أكثر فعالية لمرضى السكتات الدماغية، ويعيد الأمل لملايين الأشخاص الذين يعانون من فقدان الحركة.

أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية

وحسب ما ورد على موقع «thehealthsite»، فإن هناك بعض الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، منها:

فقدان الإحساس أو القدرة على الحركة فجأة في الوجه أو الذراع أو الساق، لا سيما في جانب واحد من الجسم. صعوبة في الكلام أو الفهم، أو التحدث بطريقة غير واضحة. فقدان الرؤية المفاجئ في إحدى العينين أو كلتيهما. الدوار أو فقدان التوازن أو صعوبة في المشي. صداع شديد مفاجئ وغير مبرر. الارتباك أو صعوبة في التفكير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذراع آلية سكتة دماغية السكتة الدماغية الإصابة بالسكتة الدماغية أعراض السكتة الدماغية السکتات الدماغیة

إقرأ أيضاً:

صانع الأمل

بقلم : د. سنان السعدي ..

ابدع الروائي الامريكي المشهور دان براون في روايته الرمز المفقود، وظهر ابداعه عندما تمكن من اختطافي بين صفحات روايته التي تزيد على 470 صفحة، فالذي اذكره بانني عندما قرأت اول صفحة منها فقدت السيطرة على الوقت فغصت بين كلماتها باحثا عن الرمز المفقود، تتلاطمني احداثها كموج البحر الهائج، فحدث يغرقني وآخر ينجيني حتى وصلت الى بر الامان في نهاية الصفحة 479؟ فاذا بالرمز المفقود الذي كنت ابحث عنه مع ابطال الرواية هو الامل؟
اذن الامل كلمة عظيمة وعظمتها بانها منجية لكل من تشبث بها، لذلك دائما ما نسمع من احدهم لا تفقد الامل، وهناك امل، وكلنا امل، واملنا بالله كبير؟ ولأهمية هذه الكلمة أسر دان براون العالم كله وجعله يبحث عن الامل.
اليوم وبعد كل ما مر بالبلاد من نكبات ونكسات، لاسيما في المناطق الغربية، التي اصبحت أشبه بسوق للنخاسة، بسبب المتاجرة باهلها على يد من نصبوا انفسهم بأنفسهم زعماء وقادة والذين هم بالحقيقة بلا قيم ولا كفاءة !!
ولد امل جديد على يد احد ابناء العراق وهو الدكتور مصطفى عياش الكبيسي مع ثلة من اخوته ورفاقه، من خلال حزب الصرح الوطني، الذي يمثل مشروع وطن جامع ؛ هدفه الاول والاخير العراق، وحقوق اهله في المناطق الغربية.
من خلال مرافقتي له، رأيت فيه من الخصال والشمائل ما تجعل منه القائد القادم الذي سوف يلتف حوله اغلب اهله ومن اهم هذه الخصال: فهو من ابناء الداخل الذين ترعرعوا بين رمال الغربية وقباب الفلوجة، ونشأ وعاش معنا كل الويلات التي عاشها ابناء العراق من حروب وحصار، اي انه لم يكن في يوم من الايام من ابطال الفنادق، لا بل هو من ابطال الخنادق الذين عاشوا البؤس الذي عشناه، لذلك ارى تلك المعاناة حاضرة في وجدانه ولا تغيب، فضلا عن ذلك فهو يتحلى بالتفاؤل والايجابية، والاصرار والصبر، والهدوء في الازمات، والقدرة على التأثير والالهام.
مصطفى الكبيسي، رجل لا يتعب، يجد نفسه في العمل وليس في الراحة والاستجمام، ودليل ذلك، نشاطه الكبير خلال الايام الاخيرة ففي عشرة ايام رايته يتجول في خمس محافظات، لحضور الامسيات والتجمعات المؤيدة له ولحزبه الصرح الوطني! تجمعات حاشدة واغلبها ممن فقدوا الأمل بالعملية السياسية من اهالي المناطق الفقيرة والمتوسطة، لكنهم رأوا فيه الضوء الذي في اخر النفق، فبدوا يتوافدون عليه جمعا وفرادى، من بغداد والانبار وديالى وصلاح الدين والبصرة والموصل وكركوك وذي قار والديوانية وغيرها من محافظات العراق.
رفض الرجل المتاجرة بمصائب اهله، والتسول بها بين الدول مثلما فعل غيره، لأنه مؤمن بان حل هذه المشاكل لا يتم الا من داخل البيت العراقي وبعيدا عن الاعلام، لذلك سوف يعمل بصمت، وسوف تتحدث منجزاته عنه، والقادم اجمل
الخلاصة / لقد زرع مصطفى عياش الكبيسي بذرة الامل وعلى الشرفاء سقيها وحمايتها حتى تثمر .

سنان السعدي

مقالات مشابهة

  • بعد موافقة أمريكا..بريطانيا تعيد قاعدة دييغو غارسيا إلى موريشيوس
  • ابتكار كرة خضراء ذكية لمكافحة حرائق الغابات في ألمانيا
  • تامر محسن يكشف آلية اختيار الممثلين في مسلسل قلبي ومفتاحه
  • صانع الأمل
  • اتحاد اليد يختار 12 لاعباً للمشاركة في «الألعاب الخليجية»
  • أعراض الموت.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول فسيخ فاسد؟
  • ابتكار زيت يقلل آثاراً جانبية للعلاج الإشعاعي للسرطان
  • للمرة الأولى بمستشفيات الصحة.. جراحة دقيقة تعيد الأمل لشاب يعاني من اعوجاج العمود الفقري
  • إعلام: ثغرة دستورية تمنح ترامب إمكانية البقاء في السلطة حتى عام 2037
  • تعرف على الموعد الجديد لمباراة الأهلي والزمالك في دوري اليد