ابتكار ذراع آلية تمنح الأمل لمرضى السكتات الدماغية.. كيف تعيد حركة اليد؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تأثيرات سلبية كثيرة قد تخلفها الإصابة بالسكتة الدماغية، منها ضعف حركة إحدى اليدين، ما يحتاج إلى جلسات علاج طبيعي كثيرة لتحسين حركة اليد وإعادتها كما كانت، وهو ما دفع علماء روس إلى محاولة حل المشكلة، وتوصلوا إلى ابتكار ذراع آلية يمكنها مساعدة مصابي السكتة الدماغية في علاج هذه المشكلة.
ذراع اصطناعية تساعد مرضى السكتات الدماغيةحقق علماء روس في جامعة «تومسك» الطبية قفزة نوعية في مجال الطب التأهيلي؛ إذ نجحوا في تطوير ذراع اصطناعية متطورة تساعد مرضى السكتات الدماغية في استعادة حركة أيديهم، وتعتمد التقنية الجديدة على نظام مبتكر يتكون من جزئين رئيسيين: الأول يقوم بتسجيل حركات اليد السليمة للمريض، والثاني يعمل على محاكاة هذه الحركات بدقة في اليد المصابة، ما يساهم في إعادة تنشيط الاتصالات العصبية المتضررة جراء السكتة الدماغية.
وأكد الدكتور دميتري جدانوف، مدير مختبر CyberMed بالجامعة، أن تقنية الذراع الاصطناعية لا تقتصر على محاكاة الحركات، بل تشجع المريض على إجراء تمارين إضافية في المنزل، ما يسرع عملية التعافي بشكل ملحوظ، حسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم».
وأشار «جدانوف» إلى أن الفريق البحثي يسعى حاليًا للتعاون مع مؤسسات طبية لتوسيع نطاق تطبيق هذه التقنية وتوفيرها لعدد أكبر من المرضى، لافتًا إلى أن هذا الإنجاز العلمي يعد خطوة واعدة في مجال الطب التأهيلي؛ إذ يفتح الباب أمام تطوير علاجات أكثر فعالية لمرضى السكتات الدماغية، ويعيد الأمل لملايين الأشخاص الذين يعانون من فقدان الحركة.
أعراض الإصابة بالسكتة الدماغيةوحسب ما ورد على موقع «thehealthsite»، فإن هناك بعض الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، منها:
فقدان الإحساس أو القدرة على الحركة فجأة في الوجه أو الذراع أو الساق، لا سيما في جانب واحد من الجسم. صعوبة في الكلام أو الفهم، أو التحدث بطريقة غير واضحة. فقدان الرؤية المفاجئ في إحدى العينين أو كلتيهما. الدوار أو فقدان التوازن أو صعوبة في المشي. صداع شديد مفاجئ وغير مبرر. الارتباك أو صعوبة في التفكير.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذراع آلية سكتة دماغية السكتة الدماغية الإصابة بالسكتة الدماغية أعراض السكتة الدماغية السکتات الدماغیة
إقرأ أيضاً:
6 علامات تشير إلى ضرورة فحص أذنيك
تُظهر الأبحاث -وفقا للمعهد الوطني الملكي البريطاني للصم- أن فقدان السمع يضاعف من خطر الإصابة بالاكتئاب ويزيد من خطر القلق ومشاكل الصحة العقلية الأخرى. ولكن وفقا لدراسة أجرتها جامعة مانشستر البريطانية، فإن حوالي ثلث كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع لم يفعلوا أي شيء حيال ذلك.
ويقول اختصاصي السمع السريري وعضو رابطة مقدمي خدمات السمع في الرعاية الأولية، كولين كامبل، في حوار مع صحيفة الإندبندنت البريطانية إن "فقدان السمع مشكلة صحية عامة".
وتقول اختصاصية السمع سونام سيهمبي إنه "لا يوجد عمر محدد يبدأ فيه السمع بالتدهور"، وتوضح "يمكن أن يحدث ذلك في أي عمر، من الناحية النظرية. ولكن من الشائع أن يتدهور في سن متأخرة قليلا". وتشير إلى أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى 10 سنوات من أول ملاحظة لتدهور السمع حتى يتم فحصه.
ما العلامات التي تدل على أن سمعك يحتاج إلى فحص؟ 1- رفع مستوى صوت التلفازتقول سيهيمبي "عادة ما يكون رفع مستوى الصوت على التلفاز هو أول علامة على احتياج الأشخاص إلى نوع من التدخل أو الدعم فيما يتعلق بسمعهم". وقد يرفع الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع أيضا مستوى صوت الراديو، أو يرفعون صوت سماعات الرأس.
2- مطالبة الأشخاص بتكرار ما يقولونهغالبا ما يطلب منك الأشخاص الذين لا يستطيعون سماع ما تقوله بوضوح تكرار ما قلته.
3- مع ضوضاء الخلفيةقد يكون الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع بخير عند مشاركتهم في محادثة فردية بغرفة هادئة، لكن كامبل يحذر "في بيئة مزدحمة مثل مطعم أو حفلة أو اجتماع عمل، تبدأ أي ضوضاء بالخلفية في إفساد المحادثة. وقد يبدو الأمر وكأن الناس يتمتمون أو لا يتحدثون بوضوح، وكأن كل الكلمات تتداخل مع بعضها البعض".
4- الانسحاب من المحادثاتقد ينسحب الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع من المحادثات لأن ذلك أسهل من محاولة سماع ما يُقال. وتوضح سيهمبي "الانسحاب من المحادثات هو إحدى العلامات غير الواضحة لفقدان السمع".
5- العزلةتتمثل إحدى العلامات الأقل وضوحا لفقدان السمع في أن يصبح الأشخاص معزولين ولا يرغبون في المشاركة بالمناسبات العائلية. وتقول سيهمبي "عندما تدعو شخصا لتناول العشاء في بيئة قد تكون صاخبة، فقد تجد أنه سيقول لا، لأنه يخشى الذهاب إلى تلك البيئة لأنه لن يسمع ما يُقال".
6- صعوبة إجراء المحادثات في السيارةتتمثل مشكلة أخرى للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع في إجراء المحادثات بالسيارة. وتقول سيهمبي "إذا كنت تعاني من فقدان السمع وأنت السائق، فستجد صعوبة في سماع الشخص المجاور لك والأشخاص الجالسين في المقاعد الخلفية، لأنهم ليسوا أمامك. إنها علامة شائعة أخرى على احتياج شخص ما إلى الدعم فيما يتعلق بسمعه".