سوء تفاهم..سوزان نجم الدين تتراجع عن خطئها في الجزائر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تعرضت السورية سوزان نجم الدين لانتقادات واسعة، بسبب تصريحها بأنها لا تعرف أي فنان أو منتج جزائري للعمل معه، وذلك خلال مشاركتها ضيفة شرف بمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي.
وأثار التصريح استياء الحاضرين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا عن جدوى دعوة فنانين إلى مهرجان لا يعرفون تاريخ السينما الجزائرية وفنانيها.
من جهتها، أوضحت نجم الدين في تصريحات تلفزيونية، أن ما حصل "سوء تفاهم"، وأن من المستحيل أن تقول مثل هذا التصريح عن الفنانين الجزائريين، لافتةً إلى أن السؤال طرح على الهامش، وأنها كانت تتعجّل الخروج لانتظار أصدقائها في الخارج.
وأشارت إلى أنها فهمت أن السؤال كان عن معرفتها بللفنانين الجزائريين الشباب الذين شاركوا في الدورة السابقة، مضيفة أنها لم تحضر مهرجانات العام الماضي سواء في الجزائر، أو تونس، أو مصر، وأنها لم تعرف من شارك ومن لم يشارك.
وشددت على أن معظم المنتجين والفنانين الجزائريين أصدقائها، وأن المخرجين الجزائريين وصلوا إلى العالمية والأوسكار، مثل المخرج الكبير أحمد رشدي.
واختمت سوزان نجم الدين حديثها مؤكدة حبها للجزائر وشعبها وفنانيها مثل الشاب خالد، مشددةً على أن من الصعب أن يصدق جمهورها في الجزائر المتداول عنها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر نجوم نجم الدین
إقرأ أيضاً:
ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
توقع المحلل السياسي عبد الله الحديدي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، تغيّر موازين القوى داخل المشهد السُني في العراق خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى تراجع دور الأنبار مقابل صعود نينوى في صناعة القرار السياسي، لا سيما في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال الحديدي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن "الأنبار التي تصدرت المشهد السُني لسنوات ستشهد تراجعا، بينما ستستعيد نينوى ثقلها السياسي بعد فترة من التراجع بسبب الصراعات الداخلية بين قياداتها".
وأوضح أن "نينوى، بوصفها المحافظة الأكبر من حيث عدد المقاعد البرلمانية والسكان، ومع حالة الاستقرار الإداري والخدمي التي تشهدها، ستكون لها كلمة قوية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأضاف، أن "التنافس على قيادة القرار السُني، الذي يتمثل تقليديا في رئاسة البرلمان، سينحصر هذه المرة بين نينوى وصلاح الدين، مما يعكس تحولات واضحة في مراكز الثقل داخل المكون"، في حين يتوقع أن "يتراجع دور الأنبار التي استحوذت على النصيب الأكبر خلال السنوات الماضية".
ومنذ عام 2003، عاشت المحافظات السنية في العراق حالة من التقلبات السياسية والتحديات الأمنية، حيث كانت الأنبار تعدّ من أبرز المحافظات التي لعبت دورا كبيرا في المشهد السياسي العراقي، خاصة في أعقاب حرب العراق ضد داعش في 2014.
ولكن مع مرور الوقت، شهدت الأنبار تحديات متعددة، مثل زيادة التأثيرات الأمنية والصراعات السياسية الداخلية، مما أثر على استقرارها السياسي. في المقابل، دخلت نينوى على خط المنافسة، خصوصا بعد استعادة الاستقرار في المحافظة.
الجدير بالذكر أن المنافسة السياسية بين المحافظات السنية ليست جديدة، وقد شهدت السنوات الماضية توترات متزايدة على قيادة هذا المكون داخل العملية السياسية العراقية، حيث تتفاوت الأنظار بين دور المحافظات الكبرى مثل الأنبار، نينوى، وصلاح الدين، في التأثير على القرار السياسي داخل البرلمان العراقي، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المناصب العليا مثل رئاسة البرلمان، وهو المنصب الذي يعتبر "الأهم" بالنسبة للمكون السني.