أتوبيس الفن يقدم جولات متنوعة للأطفال ضمن احتفالات «الثقافة» بنصر أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
نظم أتوبيس الفن الجميل عددا من الزيارات الميدانية للأطفال بعدد من المتاحف بالقاهرة والجيزة، ضمن برنامج احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر، وضمن أجندة الفعاليات التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
متحف راتب صديقاستهلت الفعاليات بزيارة إلى متحف راتب صديق بالمنيب، تعرف خلالها الأطفال على تاريخ المتحف الذي تم الانتهاء منه عام 2014، ويضم 146 عملا فنيا من أعمال الفنان التشكيلي، بجانب أعمال زوجته الفنانة التشكيلية عايدة شحاتة.
وتفقد الأطفال قاعات المتحف الذي أهداه «صديق» إلى وزارة الثقافة، ومنها المكتبة، المسرح مكشوف، مركز تنمية مواهب الأطفال وقاعة الورش الفنية والحرفية، التي شهد خلالها الأطفال ورشة لتعليم التشكيل بالخزف.
شخصية قاهر الظلاموتواصلت الفعاليات مع زيارة إلى متحف ومركز طه حسين الثقافي، للتعرف على شخصية قاهر الظلام الذي يعد علامة بارزة في تاريخ الأدب، تلاها ورشة فنية تدريب غادة عبد النبي.
واختتم اليوم بورشة حكي عن الدكتور محمود يوسف سعادة، تحدثت خلالها يمنى حسين، عن دوره في حرب أكتوبر، وقيامه باستخلاص 45 طنا من الوقود الخاص بصواريخ الدفاع من الوقود المنتهي الصلاحية، أعقبها ورشة تصميم لوحات معبرة عن نصر أكتوبر تدريب سارة علي، وذلك خلال الجولة التفقدية بمتحف الشرطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أتوبيس الفن الثقافة نصر أكتوبر أكتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة والسياحة تدشن برنامج الفعاليات للربع الأخير من 2024
وأكد وزير الثقافة والسياحة، أهمية تدشين هذا البرنامج الثقافي الرامي للنهوض بالوعي الثقافي المجتمعي، ومساندة الجبهة العسكرية في مواجهة التحديات المحدقة بالوطن، مشيرا إلى أهمية الجبهة الثقافية، ودورها الذي لا يقل أهمية عن الجبهة العسكرية في استنهاض الوعي المجتمعي الوطني.
وأوضح الوزير اليافعي أن البرنامج الذي تشارك فيه عدة مؤسسات ثقافية، ويتضمن إقامة عدد كبير من الفعاليات، يسعى إلى فضح الزيف والتظليل، الذي تمارسه القوى المعادية بهدف إحداث شرخ في الثقة بمحور المقاومة وقادته، مشيرا إلى أن تدشين البرنامج بندوة تحمل عنوان" السابع من أكتوبر.. ماذا قبل وماذا بعد"، يكتسب دلالة كبيرة كونه يقدم قراءات تحليلية للكثير من الأحداث والمحطات والحقائق المرتبطة بهذا الحدث وغيرة، كما يعزز من مصداقية وجدية دول محور المقاومة في مواجهة قوى الكفر والضلال والاستكبار العالمي وأدواتهم في المنطقة.
وناقشت الندوة، التي أدارتها رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وأثارة، الدكتورة ابتسام المتوكل، ورقتي عمل مقدمة من المحاضر في علم الفلسفة ، الدكتور عبد الله الصعدي، والناشط الثقافي أنس القاضي .
وتطرقت الورقتان إلى ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحديات ومخاطر أبرزها ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من سياسات تستهدف الوعي الفلسطيني منذ بدايات المشروع الصهيوني على أرض فلسطين وعلى مدى عقود من المواجهة مع الثورة الفلسطينية، ثم المقاومة في العقدين الأخيرين.
وتوقفت النقاشات أمام ما أحرزته عملية طوفان الأقصى التي جاءت أكثر وضوحًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية وأعادت هذه القضية للواجهة بعدما كانت ضمن مؤامرات الطمس والنسيان.
وبينت كيف أن عملية طوفان الأقصى ساهمت في إحداث تغيير كبير في قراءة الواقع والأحداث برمتها في العالم، وهدم الكثير من مشاريع ومخططات التآمر وأهمها التوقيع على معاهدات التطبيع بين الكيان ودول الخذلان العربي.
تخلل الندوة، التي نظمتها الوزارة بمشاركة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثارة بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى وبحضور قيادات الوزارة وعدد من الموظفين والمهتمين، تقديم اسكتش مسرحي كوميدي من إخراج أمين هزبر كشف حقيقة الدور الامريكي في المنطقة، وكيف أن أمريكا أدمنت الحروب والصراعات، ولم تعد ترى سوى إشعال بؤر التوتر سبيلًا كي تظل مُهيمنةً على العالم.