السودان ينفي نقل العاصمة المؤقتة من بورتسودان لعطبرة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية جراهام عبد القادر خبر نقل العاصمة المؤقتة من بورتسودان (شرق) إلى مدينة عطبرة (شمال)، قائلا إن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة.
وكانت حكومة السودان اتخذت من بورتسودان مقرا مؤقتا لها بعد أن تحولت العاصمة الخرطوم إلى ساحة قتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ومؤخرا، أفادت تقارير بأن رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان قرر نقل مقر إقامته من بورتسودان إلى مدينة عطبرة وأمر بتوزيع الوزارات على مختلف الولايات.
لكن الناطق الرسمي باسم الحكومة قال إن هذا الخبر غير صحيح "ولم يصدر قرار أو توجيه من الجهات ذات الصلة في هذا الشأن".
وفي الوقت ذاته، لفت إلى أن عددا من الوزارات سبق أن تم توزيعها على الولايات ذات العلاقة بطبيعة عملها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من بورتسودان
إقرأ أيضاً:
بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين
البلاد – الخرطوم
بعد تحقيق الجيش السوداني سيطرة شاملة على مواقع استراتيجية مهمة في الخرطوم، ردت ميليشيا الدعم السريع، أمس (الأحد)، بالانتقام من المدنيين في ولاية الجزيرة.
وشملت انتصارات الجيش في الخرطوم استعادة السيطرة على القصر الجمهوري، البنك المركزي، الوزارات السيادية، ومقار عدة مؤسسات حيوية مثل متحف القومي ومقر السفارة المصرية، بدأت ملامح تحول في موازين القوى داخل العاصمة. هذه العملية العسكرية التي اعتُبرت الأكبر منذ اندلاع النزاع، أكسبت الجيش زمام المبادرة وأعادت ترتيب ملامح السلطة في العاصمة. وقد تجلت هذه السيطرة في استحواذه على معالم بارزة منها مول الواحة وبرج البركة ومسجد الخرطوم الكبير وبرج المعلم، مما أرسى قواعد تمهيدية لإنهاء الحصار الذي فرضته ميليشيات الدعم السريع.
وفي المقابل، لم تسر الأمور بسلاسة على الجبهات الأخرى، إذ بدأ الدعم السريع بالانتقام عبر استهداف المدنيين في ولاية الجزيرة، وهو ما يعد رسالة واضحة بأن المعركة لن تقتصر على ميادين القتال العسكرية فحسب. فقد أشارت تقارير نشرت في الأيام الأخيرة إلى وقوع هجمات انتقامية في قرى العقليين المتاخمة لجبل أولياء، أسفرت عن سقوط أرواح العديد من المواطنين وإصابة آخرين، إضافة إلى نزوح جماعي لسكان بعض القرى نتيجة تلك الهجمات.
وتبرز هذه الأحداث ترابطاً واضحاً بين الانتصارات العسكرية للجيش في قلب العاصمة وردود أفعال ميليشيات الدعم السريع التي تسعى لتعويض الخسائر أو استعادة هيبتها عبر حملات عدائية ضد البنية التحتية للمجتمع المدني. ويُلاحظ أن هذه المعارك تضع المدنيين في قلب الصراع، حيث تتجه الطموحات العسكرية والسياسية إلى قلب المجتمعات البسيطة، مما يزيد من معاناة الشعب ويستدعي تدخل جهات إنسانية عاجلة لتخفيف آثار النزاع على الأرواح والممتلكات.