الجزيرة:
2024-10-08@22:30:56 GMT

نتنياهو يرفض سفر غالانت إلى واشنطن قبل اتصال بايدن

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

نتنياهو يرفض سفر غالانت إلى واشنطن قبل اتصال بايدن

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الدفاع يوآف غالانت اليوم الثلاثاء بعدم موافقته على زيارته لواشنطن قبيل مغادرته بساعات، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية.

وتعليقا على القرار، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن إرجاء زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى واشنطن "لن تؤثر على مشاورات البلدين الثنائية".

وقالت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة إن "نتنياهو تحدث مساء اليوم مع غالانت وأوضح له أنه لا يوافق على زيارته لواشنطن في هذه المرحلة".

وأضافت أنه "في محادثة بينهما، قال نتنياهو إن على غالانت أولا انتظار محادثته (نتنياهو) مع الرئيس الأميركي جو بايدن، وتصديق المجلس الوزاري السياسي الأمني (الكابينت) على العملية الإسرائيلية ضد إيران".

 

قرار رسمي

ونقلت القناة عن مكتب نتنياهو قوله "لا داعي لزيارة وزير الدفاع طالما لم يتم اتخاذ قرار إسرائيلي رسمي وواضح بشأن العمليات الأمنية المقبلة، والتي ينبغي التنسيق فيها مع الأميركيين".

وذكر موقع أكسيوس عن مصدر مطلع أن هناك جهودا لجدولة اتصال بين بايدن ونتنياهو، ومن المتوقع أن يتم الاتصال بينهما "خلال الأيام المقبلة".

بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية (الرسمية) إن "نتنياهو لم يوافق على زيارة غالانت واشنطن لتنسيق العملية الإسرائيلية ضد إيران.. ويطالب قبل الزيارة بإجراء محادثة بينه وبين بايدن".

وكان من المقرر أن يسافر غالانت الليلة إلى واشنطن لإجراء زيارة ليوم واحد يلتقي خلالها وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بعد تلقيه دعوة رسمية من البنتاغون.

كما كان مقررا أن يلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، لإجراء "محادثات تنسيق" تتعلق بإيران.

ويأتي تأجيل الزيارة بعد أن نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين أميركيين أن هناك خشية من أن تنفذ إسرائيل ردها على إيران خلال زيارة غالانت لواشنطن.

ردود

وتعليقا على تأجيل الزيارة، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجانب الأميركي "مصدوم" من القرار.

كما نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول أميركي أن واشنطن تفاجأت بـ"تسييس" الحدث من قبل المسؤولين الإسرائيليين، خاصة وأن الزيارة كانت تهدف لإتاحة الفرصة لإجراء محادثات حول مواضيع مهنية بين وزيري دفاع البلدين.

كما انتقد رئيس حزب "معسكر الدولة" والوزير المستقيل من مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، إلغاء الزيارة.

وقال -عبر منصة إكس- إن "إلغاء رحلة وزير الدفاع إلى الولايات المتحدة يضر بأمن البلاد في وقت حرج لأمننا، لاعتبارات شخصية وسياسية".

وأضاف "إن رئيس وزراء يقع أمن إسرائيل في مقدمة اهتماماته كان سيرسل وزير الدفاع وينسق الرسائل معه ويجعل طائرته متاحة له ليكون جاهزا بالكامل ويعود سريعا إلى إسرائيل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يستدعى الوزراء لمشاورات أمنية ويعطل زيارة غالانت لواشنطن

استدعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، عددا من الوزراء، اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، إلى مشاورات مغلقة يعقدها في مقر وزارة الأمن الإسرائيلية (الكرياه) في تل أبيب، وذلك وسط ترقب لرد إسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي، فيما يمتنع نتنياهو عن الموافقة على زيارة وزير الأمن، يوآف غالانت، المقررة إلى واشنطن.

وبحسب التقارير الإخبارية، فإن المشاورات عقدت بمشاركة عدد محدود من الوزراء بمن فيهم وزير الأمن، غالانت، الذي من المقرر أن يزور الولايات المتحدة الأميركية، في وقت لاحق مساء اليوم، وكذلك قادة الأجهزة الأمنية، في إطار المداولات التي تعقد لبحث كيفية الرد على الهجوم الإيراني؛ فيما تسعى تل أبيب للحصول على دعم واشنطن للرد المحتمل.

وحتى هذا الحين، لم تصادق الحكومة على زيارة غالانت القصيرة المقررة الليلة (بين الثلاثاء والأربعاء) للولايات المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز التنسيق بين إسرائيل والإدارة الأميركية في ظل الاستعداد للرد الإسرائيلي على هجوم الصواريخ الباليستية الإيراني؛ وبحسب "يديعوت أحرونوت" تعطيل موافقة نتنياهو على الزيارة صدم الأميركيين ويهدد بإلغائها.

وكشفت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني (واينت) أن نتنياهو وضع شرطين للسماح بزيارة غالانت: الأول، موافقة البيت الأبيض على إجراء مكالمة بينه وبين الرئيس الأميركي جو بايدن بعد أسابيع من القطيعة، والثاني، مصادقة الكابينيت السياسي والأمني على العمليات العسكرية المستقبلية. هدف نتنياهو من هذه الشروط هو منع غالانت من كسب أي رصيد سياسي نتيجة هجوم إسرائيلي محتمل على المصالح الإيرانية.

وذكرت الصحيفة أن التقديرات تشير إلى أن "نتنياهو يخشى أن يمنح غالانت مكاسب سياسية لدى بايدن، ويريد أن يظهر لقاعدته في حزب الليكود أنه يمنع غالانت من التنسيق مع الأميركيين"، ولفتت الصحيفة إلى "صدمة لدى واشنطن من سلوك نتنياهو ليس فقط على خلفية خلافه مع غالانت، بل تعكس أزمة أكبر بين نتنياهو وإدارة بايدن".

وأشار التقرير إلى أن "الأميركيين هم من دعوا غالانت، الذي يعتبرونه "رجل الاتصال والتنسيق بشأن الحرب"، وأفادت الصحيفة إلى أن غالانت كان قد نسق رحلته مع مكتب رئيس الحكومة، موضحة أن "الهدف الرئيسي للزيارة كان الحصول على الدعم الأميركي الذي تحتاجه إسرائيل للرد على إيران، وذلك من خلال إظهار التلويح بممارسة القوة في الشرق الأوسط لمنع إيران من الرد على الهجوم الإسرائيلي المرتقب".

ووفقًا لتقرير أوردته شبكة NBC الأميركية، فإن إسرائيل لم تقدم معلومات مفصلة للولايات المتحدة حول ردها المتوقع على الهجوم الإيراني، حتى بعد أن ناقش كبار المسؤولين الأميركيين علنًا إمكانية دعم الرد الإسرائيلي بالمعلومات الاستخباراتية.

وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن "غالانت والأجهزة الأمنية يدفعون باتجاه تنفيذ هجوم على إيران، وقد قدموا خططهم للحكومة. ومن المتوقع أن يلتقي غالانت بنظيره الأميركي لويد أوستن، الذي تربطه به علاقة شخصية مميزة نشأت من أكثر من 100 مكالمة منذ بداية الحرب قبل 368 يومًا. كما سيلتقي بمستشاري الرئيس الأميركي في ظل الأزمة المتصاعدة بين نتنياهو وبايدن".

والرسالة التي سينقلها غالانت إلى واشنطن، بحسب الصحيفة، تشدد على "ضرورة توجيه ضربة لإيران، ولكن ينبغي أن يتم ذلك بأفضل طريقة ممكنة من خلال تنسيق كامل مع الجانب الأميركي الذي تتوقع إسرائيل أن يظهر القوة في المنطقة، من خلال إرسال المزيد من القوات وحاملات الطائرات وتعزيز التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل لا تتوقع أن تشارك الولايات المتحدة في الهجوم، خاصة في فترة الانتخابات، لكنها تتوقع أن تكون إلى جانبها في حال ردت إيران على الهجوم بصواريخ إضافية، خاصة في إطار التحالف الدولي الذي تم تشكيله خلال الحرب وساهم بشكل كبير في التصدي لهجومين سابقين من إيران".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم "لدينا القدرة على إلحاق أضرار كبيرة بإيران، ولكن نفترض أن إيران سترد. لذلك فإن التنسيق مع واشنطن أمر ضروري. إيران فقدت فعالية حماس وحزب الله، ولكن هذا لا يعني أن إسرائيل ليست بحاجة إلى الاستعداد لهجوم إيراني مباشر". وأضافوا: "من المهم أن تدرك طهران أن الولايات المتحدة تقف إلى جانبنا".

كما سيطلب غالانت من المسؤولين الأميركيين مساعدة إسرائيل بالحصول على المزيد من الأسلحة، وخاصة بطاريات دفاع جوي إضافية ضد الصواريخ الإيرانية، وأنظمة دفاعية يمكن أن تدعم منظومة الدفاع "حيتس" البرية والبحرية. كما سيطلب تزويد إسرائيل بالأسلحة الثقيلة التي تأخرت بسبب الحرب على غزة . كذلك، سيطلب من واشنطن مساعدة استخباراتية.

وشددت الصحيفة على أن "الولايات المتحدة تملك قدرات استخباراتية تفوق تلك الموجودة لدى إسرائيل بكثير، خاصة في مجالات الأقمار الاصطناعية وغيرها"، كما تطالب إسرائيل بتعزيز التنسيق في المجال الجوي الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة.

وبحسب التقرير، "لا تعاني إسرائيل في الوقت الحالي من نقص في الأسلحة، لكن وزارة الأمن تسعى للاستعداد للعمليات المستقبلية للتصعيد المحتمل بما في ذلك سد أي فجوات قد تنشأ في حال اندلاع حرب أوسع". بما في ذلك "استغلال الهجوم الوشيك على إيران لتعزيز المخزون العسكري والحصول على المزيد من أنظمة الدفاع الجوي وإبراز الدعم الأميركي الحاسم لإسرائيل.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يسعى بلا جدوى للتواصل المباشر مع بايدن بعد إرجاء زيارة غالانت إلى واشنطن
  • مصدر لـCNN: نتنياهو طلب من وزير دفاعه عدم السفر إلى أمريكا لسببين
  • خلاف كبير مع بايدن: نتنياهو يمنع غالانت من التوجه الى واشنطن
  • البنتاغون يؤكد تأجيل زيارة غالانت.. ومكتب نتنياهو يكشف السبب
  • نتنياهو يستدعى الوزراء لمشاورات أمنية ويعطل زيارة غالانت لواشنطن
  • نتنياهو يضع شروط زيارة وزير دفاعه جالانت إلى واشنطن
  • في اتصال مع غالانت.. أوستن يجدد التزام واشنطن بأمن إسرائيل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يقوم بزيارة خاطفة إلى واشنطن ليوم واحد استعدادا للهجوم على إيران
  • اعلام عبري:  غالانت سيزور واشنطن قبل الرد على إيران