الصحفي بوب وودورد: ترامب أجرى 7 مكالمات سرية مع بوتين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
نقلت وكالة أسوشيتد برس عن الصحفي المخضرم بوب وودورد قوله في كتابه الجديد "الحرب" إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أجرى منذ مغادرته البيت الأبيض 7 مكالمات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإنه بعث إليه سرا بأجهزة لفحص الإصابة بفيروس كوفيد-19 في أوج فترة الوباء.
وذكرت الوكالة الأميركية أنها حصلت على نسخة من الكتاب الذي سيصدر الأسبوع المقبل، وهو أحدث إصدار للكاتب الشهير الذي كان وراء الكشف عن فضيحة ووترغيت قبل عقود.
ووفقا لما جاء في الكتاب، فإن ترامب طلب من أحد مساعديه أن يغادر مكتبه في منتجعه الخاص "مارالاغو" بولاية فلوريدا حتى يتمكن الرئيس السابق من إجراء مكالمة خاصة مع بوتين أوائل العام الجاري.
وينقل الكتاب عن هذا المساعد -الذي لم يذكر اسمه- أن مكالمات عدة جرت بين الرجلين منذ انتهاء ولاية ترامب، وقد يصل عددها إلى 7 مكالمات.
ويذكر وودورد أيضا في كتابه أن ترامب أرسل إلى بوتين أجهزة للكشف عن الإصابة بفيروس كوفيد-19 لاستخدامه الشخصي خلال تفشي المرض عام 2020.
ووفقا للكاتب، فقد طلب بوتين من ترامب ألا يخبر أحدا بذلك، لأن الأمر قد يثير حفيظة الناس، لكن الرئيس الأميركي السابق قال إنه لا يبالي إذا علم أحد، ثم وافق في نهاية المطاف على أن يبقي الأمر طي الكتمان.
وردّا على هذه الادعاءات، قال ستيفن تشونغ مدير الاتصالات في طاقم ترامب إن "أيا من هذه القصص التي اختلقها بوب وودورد ليس صحيحا".
وأضاف أن هذا "من صنع رجل خرف ومختل حقا يعاني من متلازمة ترامب الجنونية".
ويأتي هذا الكتاب قبل نحو 4 أسابيع من موعد انتخابات الرئاسة الأميركية التي ينافس فيها ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة عن الحزب الديمقراطي.
وكان وودورد قد أصدر عام 2018 كتاب "الخوف.. ترامب في البيت الأبيض"، ووصف فيه ما قال إنها حالة فوضى في مؤسسة الحكم وصلت إلى حد "الانقلاب الإداري"، كما تحدث عن تفاصيل "الانهيار العصبي" الذي طبع هذه الرئاسة، بحسب قوله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
راهبات سنترال الفاتيكان.. مكالمات لا تتوقف للسؤال عن الوضع الصحي للبابا
تتلقى الراهبات اللواتي يعملن في سنترال الفاتيكان عددا متزايدا من المكالمات مع اسئلة متكررة حول صحة البابا فرنسيس، فيما لا يزال في المستشفى بروما.
وقالت الراهبة الاخت أنتوني، التي تشرف على تشغيل السنترال في مكتب قرب كاتدرائية القديس بطرس، إن المتصلين يشعرون وكأنهم "أبناء ينتظرون أخبار والدهم"، مضيفة أنهن ينصحنهم بالصلاة من أجله.
ويعد الرقم المركزي للفاتيكان متاحا للعامة، والراهبات من جماعة تلميذات السيد الإلهي يحرصن على الرد على كل اتصال بصوت بشري، بعيدا عن الأنظمة الآلية التي أصبحت شائعة في المؤسسات الكبرى.
وقالت الأم ميكائيلا، الرئيسة العامة للجماعة، إن "الفاتيكان يسعى للحفاظ على صوته الإنساني رغم انتشار الرقمنة".
وتنتمي الراهبات العاملات في المكان، إلى رهبنة بولسية وقد كلفن بادارة السنترال منذ عام 1970. وكان التوجيه الأول لهن أن "يكن صوتا ينقل الخير، لان الهاتف وسيلة لنقل رسالة المسيح."
تعمل الراهبات على استقبال المكالمات اثنتي عشرة ساعة يوميا، سبعة أيام في الأسبوع، مستخدمات سماعات فوق الحجاب وشاشات تعرض بلد الاتصال، وفي الفترة الليلية، يتولى شرطة الفاتيكان الرد على المكالمات.
ويضم الفريق راهبات من ايطاليا والفلبين وبولندا ودول أخرى، ويتواصلن مع المتصلين باللغات الإيطالية والإنجليزية والإسبانية بشكل اساسي.
أما من يطلبون دعما ماليا، فيتم تحويلهم الى مكتب الصدقات البابوي، الذي قدم مساعدات مؤخرا لضحايا الحرب في اوكرانيا، والفيضانات في البرازيل، والمشردين في نابولي.