100 صاروخ تضرب الاحتلال الإسرائيلي وإصابة 52 جنديا اليوم ونتنياهو يعلن اغتيال خليفة نصر الله
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
خلال الساعات الماضية، تكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في المناطق الشمالية الإسرائيلية وجنوب لبنان، خاصة مع بدء الهجوم البري الإسرائيلي أوائل أكتوبر الجاري، في وقت أعلن فيه حزب الله اللبناني أن القوات الإسرائيلية تكبدت خسائر فادحة فاقت الـ35 قتيلًا و200 جريح من الضباط والجنود.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بخسائر كبيرة خلال الـ24 ساعة الماضية، إذ كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه خلال الساعات الماضية، أصيب نحو 30 عسكري إسرائيلي بينهم 7 في حالات خطرة، وذلك في معارك جنوب لبنان مع حزب الله اللبناني.
وأعلنت نجمة داوود الحمراء، وهي منظمة طبية رسمية إسرائيلية، عن نقل 22 مستوطنًا أصيبوا بسبب الهجمات الصاروخية التي يشنها حزب الله اللبناني شمالي إسرائيل، والتي وصلت خلال الـ24 ساعة الماضية حوالي 100 قذيفة، ليصل إجمالي إصابات إسرائيل خلال الساعات الماضية نحو 52 مستوطنًا وجنديًا إسرائيليًا.
كما أعلن حزب الله أيضًا، تصدي مقاتليه لقوة إسرائيلية تسللت خلف أحد المواقع بجنوب لبنان، وأشاروا إلى أنهم تعاملوا معها بالأسلحة وأجبروها على الانسحاب خلف الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل.
نتنياهو: قتلنا خليفة نصر اللهوخلال الساعات الماضية، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قوله إن الخليفة المحتمل لحزب الله اللبناني قتل في الغارة الإسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية الجمعة الماضية.
وقال نتنياهو: «قتلنا نصر الله وخليفة نصر الله وخليفة خليفة نصر الله»، وفقًا لما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل بنيامين نتنياهو لبنان حزب الله حسن نصر الله خلال الساعات الماضیة حزب الله اللبنانی نصر الله
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من اغتيال الاحتلال للأسير عبد الله البرغوثي.. حالته خطيرة
حذرت المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، الثلاثاء، من تدهور الوضع الصحي للأسير عبد الله البرغوثي، الذي يقضي حاليا حكما من أعظم الأحكام في التاريخ بالسجن المؤبد 67 مرة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد مكتب إعلام الأسرى في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن "الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن جلبوع الإسرائيلي، ووصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر".
وأضاف المكتب في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ "الأسير البرغوثي يتعرض للضرب الشديد، وأصبح مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، ما يفقده القدرة على النوم".
وذكر أن وحدات القمع الإسرائيلي تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى "امير"، ويتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده نصف لتر من الدم تقريبا في كل مرة، منوها إلى أنه بعد الانتهاء من الضرب، يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء، ويصدر الضابط أوامره، قائلا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه".
وأفاد بأن قوات القمع تقوم بسكب سائل الجلي الحار على جسده الهزيل، عقب كل جولة تعذيب، لزيادة الأم، ويتعرض للإهانة اللفظية، ويقول له الضابط: "كنت قائدا سابقا، اليوم أنت صفر، ويجب أن تموت".
وأكد مكتب إعلام الأسرى أنه "نتيجة التعذيب يدخل الأسير البرغوثي في غيبوبة متكررة، مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسلة حماية"، مشيرا إلى أنه يعجز عن النوم بشكل طبيعي، ويضطر للجلوس على الأرض مع انحناء رأسه للأمام بسبب الألم الشديد.
ولفت إلى أن البرغوثي لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ، مشددا على أن ما يتعرض له جريمة اغتيال بطيئة متعمدة، وتشكل انتهاكا صارخا لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وقال إن "محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية قادة الحركة الأسيرة داخل السجون، لن تجلب له سوى مزيد من الغضب والانفجار الشعبي"، منوها إلى أن "الصمت الدولي المتواصل شجّع الاحتلال على التمادي في ارتكاب هذه الجرائم، التي تمثل وصمة عار في جبين من يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان".
ودعا المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل لزيارة الأسير البرغوثي وتفقد حالته، مطالبا بفتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية.
كما دعا الجماهير الفلسطينية وأحرار العالم إلى الخروج في مسيرات غضب، نصرة للأسرى في السجون، باعتبار قضيتهم مقدسة والمساس فيها خط أحمر.