هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كشفت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، عن تعرض 70 موظفاً من موظفي الوكالات الأممية والدولية والمحلية غير الحكومية، لصنوف التعذيب في سجون سرية تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية منذ أربعة أشهر.
جاء ذلك في بيان للوزارة، نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بمناسبة مرور 120 يوماً على اختطاف مليشيا الحوثي للموظفين في المجال الإنساني.
وجددت الوزارة في بيانها، إدانتها وبشدة استمرار اختطاف واخفاء أكثر من 70 موظفاً وناشطاً بينهم 5 نساء منذ مطلع يونيو 2024 في سجون ومعتقلات ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وذكر البيان أن المختطفين الذين بينهم 19 من موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مازالوا حتى اللحظة مخفيين قسراً ولم يستطع أهاليهم معرفة أماكن احتجازهم أو حالاتهم الصحية في أقبية المليشيات الحوثية الإرهابية وذلك في انتهاك صارخ لحقهم في الحياة والحرية والأمن الشخصي.
وأشار البيان، إلى أن هذه الجريمة ومعاناة أسر الضحايا المختطفين بعد مرور 120 يوما، تؤكد السجل الأسود لمليشيات الحوثية الإرهابية في التعامل مع المجتمع المدني والعمل الانساني بما فيها موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية دون الاكتراث لكل المناشدات الدولية للأمين العام للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وأوضح البيان، أن المتابعات التي تقوم بها الوزارة "تؤكد أن المحتجزين والمختطفين في سجون سرية يتعرضون لصنوف من التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة واللاإنسانية لإجبارهم على الأدلاء بأقوال واعترافات تدينهم".
وفي هذا السياق لفت البيان إلى الحملة الإعلامية التي رافقت حملة الاختطافات بالترويج عبر منابرها الإعلامية لمعلومات مضللة تتهمهم بأنهم جواسيس عملاء لصالح امريكا وإسرائيل وجهات خارجية أخرى مما يشوه صورة العمل الانساني ويحط من أدوارهم الإنسانية أمام أسرهم باستهداف المعتقدات والقيم الاجتماعية.
وأكد البيان "أن هذه الممارسات غير القانونية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية، التي تحمي حقوق المدنيين في النزاعات المسلحة كما تمثل انتهاكًا صارخًا للإعلان العالمي والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وتشكل انتهاكًا جسيماً وخطيراً وتعتبر جرائم ضد الإنسانية، ومنها جريمة إعاقة وصول المساعدات الإنسانية، تستوجب تلك الممارسات مساءلة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية".
واعتبر البيان تجاهل الميليشيات الحوثية لمناشدات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وتباهيها بتلك الانتهاكات تأكيد لما كانت تذهب له الوزارة بشأن عدم اكتراث الميليشيات بالمجتمع الدولي والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترفض اقتراح ترامب لتهجير سكان غزة: انتهاك خطير للقانون الدولي
أعربت فرنسا، اليوم الثلاثاء، عن رفضها لتهجير سكان قطاع غزة، وذلك بعد تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تطرق فيها إلى نقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
فرنسا تعارض تهجير سكان غزةوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحفي عندما سئل عن اقتراح ترامب: «أي تهجير قسري للسكان في غزة سيكون غير مقبول»، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية «AFP».
وأضاف: «لن يكون ذلك انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي فقط، بل سيكون أيضًا عائقًا رئيسيًا أمام حل الدولتين»، مؤكدًا أن هذا الاقتراح سيكون أيضًا عامل لزعزعة استقرار حلفائنا المقربين مصر والأردن.
أسباب مقترح ترامب لتهجير أهالي غزةنقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن وزير أمني مجهول، إن اقتراحات ترامب بشأن إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، من المرجح أن تكون مصممة جزئيًا لمساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التمسك بدعم الحلفاء اليمينيين المتطرفين الذين زعزعوا استقرار تحالفه، وذلك بعد احتجاجهم على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعرب ترامب، الأحد الماضي، عن رغبته في نقل الفلسطينيين من غزة إلى مواقع أكثر أمانًا في الدول المجاورة لفلسطين- على حد قوله.