نتيجة صواريخ “حزب الله”.. العدو الصهيوني يفرض قيوداً مُشددة في حيفا والكريوت
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أصدرت ما تسمى بالجبهة الداخلية التابعة للعدو الصهيوني قيوداً وإجراءات جديدة مُشددة على المستوطنين الصهاينة جراء عمليات “حزب الله” في لبنان المستمرة، ووصول الصواريخ إلى عمق العدو الصهيوني.
وأكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أنّ الجبهة الداخلية تشدد القيود على منطقة “الكريوت”، في حيفا المحتلة، من ضمنها وقف التدريس بعد استهدافها بصليات صاروخية أُطلقت من لبنان.
كما كشفت “القناة 12” الصهيونية عن تعرّض شبكة الكهرباء في ثلاث مواقع في “كريات يام” و”كريات موتسكين”، لأضرارٍ من جراء وابل الصواريخ الذي أُطلق من لبنان.
وتحدث إعلام العدو عن إطلاق أكثر من 100 صاروخ من لبنان في اتجاه حيفا المحتلة، خلال نصف ساعة فقط، حيث وقعت إصابات في صفوف المستوطنين الصهاينة وأضرار كبيرة.
وكان مجاهدو “حزب الله ” قد قصفوا، عند الساعة 12:30 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، مدينة حيفا و”الكريوت” بصليات صاروخية كبيرة.
وفي وقت سابقٍ اليوم نفذ “حزب الله ” عدّة عمليات، موجّهة ضربات نحو أهدافٍ تابعة للعدو الصهيوني وتواصل التصدي لمحاولات توغل قوات العدو عند الحدود، محققةً خسائر في صفوفها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
أقرت سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة السبت، تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.
وقالت القناة 12 الصهيونية أن “معهد الطب العدلي أجرى فحصًا وراثيًا لجثة شيري بيباس ووجد تطابقًا وراثيا”.
وكانت إذاعة قوات العدو، نقلت عن مصدر أمني صهيونية قوله إن الصليب الأحمر أبلغ “إسرائيل” بأنه تسلم من “حماس” الأسيرة شيري بيباس.
وكانت كتائب القسام قد سلمت الصليب الأحمر، صباح الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين قتلهم كيان العدو بقصف أماكن احتجازهم داخل قطاع غزة، وتبين لاحقا أن إحدى الجثث لا تعود للأسيرة بيباس.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت حركة “حماس”، إنها تلقت عبر الوسطاء ادعاءات الاحتلال بشأن الجثمان، وستقوم بفحصها بجدية تامة، مشيرة إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين بسبب استهداف الاحتلال للموقع الذي كانت تتواجد فيه العائلة برفقة فلسطينيين آخرين.
إلى ذلك، قالت “حماس”، في بيان منفصل، إن ادعاءات المتحدث باسم قوات العدو واتهامه المقاومة بقتل عائلة “بيباس”، “ليست سوى أكاذيب محضة، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ خمسة عشر شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.
ووصفت تلك الادعاءات بأنها “محاولة يائسة” للتنصل من مسؤولية جيشه عن مقتل العائلة، مبينة أن عائلة بيباس قُتلت بسبب حجم الإبادة الجماعية والقصف والتدمير الواسع للمباني والأحياء، وعرقلة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت أن قوات العدو وناطقيه الإعلاميين وحكومته مارسوا “أبشع أساليب التضليل والدعاية الكاذبة”، في محاولة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية وحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر بحقّ المدنيين العزّل وكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.