3 نوفمبر القادم.. انطلاق مهرجان «الأفلام القصيرة جدا»
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أنهت إدارة مهرجان "الأفلام القصيرة جدًا" استعداداتها لإطلاق فعالياته خلال الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر القادم في العين السخنة والجلالة والسويس.
وأعلنت رئيسة شرف المهرجان الفنانة إلهام شاهين، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الفعاليات ستبدأ في 15 أكتوبر الجاري بحفل توزيع جوائز مسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية بقاعة ثروت عكاشة في أكاديمية الفنون.
وأضافت أن المسابقة التي تم إطلاقها بالتعاون مع الأكاديمية، تهدف إلى تعزيز ثقافة مشاهدة وتحليل الأفلام القصيرة جدًا، وسيحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قدرها 15 ألف جنيه، بينما يحصل الفائزان بالمركزين الثاني والثالث على 10 و5 آلاف جنيه على التوالي.
من جانبه، أكد رئيس المهرجان الدكتور أسامة أبونار، أن باب التقديم للمسابقات أغلق في نهاية سبتمبر الماضي بعد استقبال أكثر من 2000 فيلم، موضحا أن المسابقة تتضمن فئتين: الأفلام التي تصل مدتها إلى 5 دقائق وتلك التي تصل إلى 10 دقائق.
وأضاف أن المهرجان سيكرم في حفل الافتتاح عددًا من الشخصيات السينمائية العربية والأجنبية المرتبطة بالأفلام القصيرة.
ومن جانبه، أشار نائب رئيس المهرجان زياد باسمير إلى أن الفعاليات ستنتشر في عدة مواقع بمحافظة السويس، بهدف جذب الجمهور للمشاركة في العروض، والندوات، وورش العمل السينمائية.
وأضاف أن المهرجان وجه الدعوة لعدد من كبار السينمائيين، الذين رحبوا بالمشاركة في لجان التحكيم وورش العمل، مشيرًا إلى أن لجنة تحكيم المهرجان ستترأسها شخصية سينمائية دولية بارزة حازت جوائز كبرى من مهرجانات عالمية مثل "كان".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان إلهام شاهين الأفلام القصيرة جدا الأفلام القصیرة
إقرأ أيضاً:
"القاهرة السينمائي" يعيد الحياة إلى الأفلام القديمة بترميمها وعرضها ضمن الفعاليات
الرؤية- مدرين المكتومية
يسعى مهرجان القاهرة السينمائي بشكل سنوي لتطوير نفسه وتقديم كل ما هو جديد لقطاع السينما، ولأن قطاع السينما يشهد نموا ملحوظا، فإن مهرجان القاهرة جاء ليثبت نفسه على قائمة مهرجانات السينما الدولية بأنه من أكثر المهرجانات تطورا وتقدما من خلال المناشط والفعاليات التي يقدمها، ومن خلال الأفلام المشاركة في المهرجان كعروض أولى وغيرها من الأفلام التي تجد أن المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي جزء أصيل من وصولها لأكبر قدر من الجمهور.
ويتضمن المهرجان طوال انعقاده العديد من المناشط والفعاليات المتنوعة، ما بين ندوات ولقاءات ومحاضرات وورش وعروض أفلام، إلا أن من أهم الجزئيات وهي مسألة "ترميم الأفلام" التي اهتم بها شخصيا الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان، حيث إن المهرجان الذي اهتم بمختلف التفاصيل السينمائية لم يغفل أبدا عن الاهتمام بالأفلام الكلاسيكية المصرية القديمة، بل حاول أن يعيد لها الحياة في ظل التقدم التقني الكبير الذي يشهده العالم.
لم يغفل حسين فهمي عن المتابعة والاهتمام بالسينما القديمة التي كانت في فترة من فترات الزمن الجميل ذاكرة رائعة وتراثا يجب الحفاظ عليه، الأمر الذي دفعه للاهتمام بترميم الأفلام القديمة، بل تجاوز الترميم أيضا فكرة الحفاظ عليها إلى مشاركتها في أيام المهرجان وتخصيص مواعيد لعرض تلك الأفلام لأول مرة بعد ترميمها، حيث يعرض المهرجان 10 أفلام مصرية مرممة، من بينها "قشر البندق، الحرام، قصر الشوق، الشحات، السراب" وغيرها من الأفلام الأخرى، والتي لاقت اهتماما لافتا وحضورا واسعا من الجمهور.
وأكد حسين فهمي في تصريحاته: أن "ترميم الأفلام أصبح جزءا أصيلا من المهرجان، وهو أمر ضروري وحتمي في ظل تلف النيجاتيف الذي لن يصلح للاستخدام في قادم الوقت، كونه معرض للتآكل مع مرور الزمن، ولأن الأفلام جزء من التراث الثقافي المصري لابد من الحفاظ عليها والاهتمام بها"