طهران تحذر دول الخليج من استخدام مجالها الجوي ضد إيران
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال مسؤول إيراني كبير، الثلاثاء، إن طهران أبلغت دول الخليج بأنه سيكون "من غير المقبول" أن تسمح باستخدام مجالها الجوي ضد إيران، وإن أي تحرك من هذا القبيل سيستدعي ردا، وذلك وسط مخاوف من رد إسرائيلي محتمل على هجوم إيران الصاروخي الذي شنته الأسبوع الماضي، بحسب وكالة "رويترز".
وجاء حديث المسؤول في ظل توجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى السعودية ودول أخرى في الخليج لإجراء محادثات.
وقال عراقجي إنه بعد المشاورات التي أجراها في نيويورك، وبيروت، ودمشق، سيتوجه لإجراء بعض المشاورات عبر جولة إقليمية ومنها الرياض.
وأضاف على هامش لقاء "طوفان الأقصى؛ بداية نصر الله"، في طهران أن "سياسة إيران هي دعم المقاومة، وهذه سياسة مبدئية لها، ولن يتم تجاوز هذه السياسة بأي شكل من الأشكال، وما نقوم به من مشاورات هو لوقف الجرائم"، مؤكدا أنه كما صرح مرارا وتكرارا "فإن إيران لا تريد زيادة التوتر وبالمقابل أنها لا تخشى الحرب"، كما أفادت وكالة الجمهورية الإسلامية "إرنا".
وتابع عراقجي بأن "إيران جاهزة لأي سيناريو في المنطقة وقواتها المسلحة على أهبّة الاستعداد"، لافتا إلى أن "سياسة إيران هي وقف الصراعات والتوصل إلى وقف إطلاق النار بشكل مقبول".
وكشف أن "إيران قدمت رسميا حزمة من المقترحات إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يقوم حاليا بإجراء المشاورات حولها مع رؤساء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي".
والخميس، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين قولهما إن دول الخليج "سعت إلى طمأنة طهران بشأن حيادها" في الصراع بين إيران و"إسرائيل".
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، زار قطر الأسبوع الماضي في إطار حضوره "منتدى حوار التعاون الآسيوي" في الدوحة.
وصرح بزشكيان بأن: "العدوان الصهيوني سينال عقابه، وسنواصل دعم المقاومة حتى تحرير فلسطين، ونعتبر ذلك مسؤولية علينا في القضية الفلسطينية".
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني أن "أمن المنطقة هو أمن المسلمين جميعاً ونحن لا نتطلع للحرب ولكن نتطلع للسلام والهدوء"، موضحاً "سنرد بشكل أقوى وأشد إذا قامت "إسرائيل" بالرد علينا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيراني الخليج إيران الخليج الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسلم رسالة من ترامب إلى إيران
عواصم - الوكالات
نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قوله اليوم الأربعاء أن أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات سيسلم رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طهران.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قال إن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الجمهورية الإسلامية "ستُسلم إلى طهران قريبا عن طريق دولة عربية".
وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأسبوع الماضي إن طهران لن تُجبر على التفاوض، وذلك بعد أن تحدث ترامب عن إرساله خطابا يحث فيه إيران على الانخراط في محادثات بشأن اتفاق نووي جديد.
وانسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية بإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتخلي عن التزاماتها النووية بعد عام.
وتعليقا على اجتماع مجلس الأمن الدولي المغلق اليوم الأربعاء بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال عراقجي إن الاجتماع "عملية جديدة وغريبة تُشكك في حسن نية الدول التي دعت إليه".
ودعت ست دول للاجتماع من أصل 15 عضوا في المجلس، وهي فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة، بسبب زيادة إيران لمخزونها من اليورانيوم المخصب لدرجة تقارب المستوى المطلوب لصنع أسلحة.
وتنفي طهران رغبتها في صنع سلاح نووي. ومع ذلك، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران تُسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من درجة 90 بالمئة تقريبا اللازمة لصنع أسلحة.
واكتسبت المحادثات بين طهران والدول المتبقية المشاركة في الاتفاق النووي لعام 2015 زخما متزايدا، إذ لا يزال البرنامج النووي الإيراني قضية عالمية تحظى بالأهمية.
وقال عراقجي إن إيران ستجري قريبا جولة خامسة من المحادثات مع القوى الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وأكد عقد اجتماع في بكين يوم الجمعة مع دولتين مشاركتين أيضا هما روسيا والصين.