أكدت السفارة الإيرانية في سوريا عدم وجود قتلى إيرانيين في الهجوم الإسرائيلي على حي المزة في العاصمة السورية دمشق.

وقالت السفارة الإيرانية في بيان: "مرة أخرى سجّل العدو الإسرائيلي جريمة أخرى خلال قصف صاروخي جبان لمبنى مدني في قلب دمشق، وقتل نساء وأطفالا أبرياء".

وأضافت: "بهذه المناسبة تدين سفارة إيران هذا القصف الإرهابي وتعلن بأنه لا يوجد أي مواطن إيراني بين الشهداء والإصابات وتسأل الله لذوي الشهداء الصبر والسلوان وللجرحى الشفاء العاجل".


وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أنباء حول اغتيال قيادات في الحرس الثوري الإيراني خلال الهجوم الإسرائيلي على دمشق.

وشن الجيش الإسرائيلي هجوما جويا بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق، ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة 11 آخرين بجروح كحصيلة أولية، وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتجاه الجولان السوري إعلام إسرائيلية الجولان السوري الهجوم الاسرائيلي السفارة الإيرانية الجولان السوري المحتل الشفاء العاجل القصف الإرهابي

إقرأ أيضاً:

إيران تكشف موعد فتح سفارتها في سوريا

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أنّ طهران لن تعيد فتح سفارتها في دمشق على الفور، بعدما تعرّضت للتخريب أثناء هجوم الفصائل المسلّحة، الذي أدى إلى إسقاط حكم بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحافي، إنّ "إعادة فتح السفارة في دمشق تتطلّب استعدادات، سنواصل هذا العمل بمجرّد توافر الظروف المناسبة من الناحية الأمنية"، وأضاف أنّ "الأهم هو ضمان أمن السفارة وموظفيها".

اسماعیل بقایی،‌ سخنگوی وزارت خارجه جمهوری اسلامی با اشاره به سقوط حکومت بشار اسد گفت: «ما در سوریه به دنبال احیای امپراتوری‌های گذشته نبودیم. در حمایت از شخص، گروه و حزب خاصی در این کشور نبودیم.»

او اضافه کرد بازگشایی سفارت ایران در دمشق نیازمند تامین امنیت آن است. pic.twitter.com/siTaZsmh0w

— ايران اينترنشنال (@IranIntl) December 17, 2024

وتتمتع سوريا وإيران بعلاقات ودية منذ فترة طويلة، بدأت عبر تقارب في السبعينات خلال عهد حافظ الأسد والد بشار، وذلك قبل إقامة الجمهورية الإيرانية، ولكن سيطرة الفصائل المسلحة على السلطة في دمشق يهدّد بتغيير هذه المعادلة.

وفي بداية ديسمبر (كانون الأول) الجاري، تعرّضت السفارة الإيرانية في سوريا للتخريب، في عمل لم يكن من الممكن تصوّره بالنسبة إلى دولة حليفة.

وخلال عهد بشار الأسد، أصبحت إيران أكثر انخراطاً على المستويات السياسية والمالية والعسكرية في سوريا، حيث أرسلت ما وصفته بـ"مستشارين عسكريين" لدعم الجيش في النزاع الذي استمر أكثر من 13 عاماً.

وقال بقائي: "كنا موجودين في هذا البلد بناء على دعوة الحكومة ولتقديم المشورة"، وأضاف: "لم نكن أبداً في سوريا لدعم شخص أو مجموعة أو حزب بشكل خاص".

ومنذ سقوط بشار الأسد، أعادت إيران حوالي 4 آلاف من رعاياها. وتفيد أرقام رسمية بأنّ حوالي 10 آلاف إيراني يعيشون في سوريا في السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • رئاسة الطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان تصدر بيانا بشأن الأوضاع هناك
  • الخارجية الإيرانية: سنعيد فتح سفارتنا في سوريا عندما تصبح الظروف “مناسبة”
  • إيران تكشف موعد فتح سفارتها في سوريا
  • الخارجية الإيرانية: سنعيد فتح سفارتنا في سوريا بعد ضمان الأمن
  • عاجل | الخارجية الإيرانية: سنعيد فتح سفارتنا في سوريا بمجرد ضمان أمن السفارة وموظفيها
  • ملامح العداء تظهر.. دمشق تعين سلفياً إيرانياً مسؤولا عن الشؤون الإيرانية في سوريا
  • الصحة تصدر بيانا جديدا حول فيديو مباراة كرة القدم
  • كشفت ظروف خروجه من سوريا.. الرئاسة السورية تنشر بيانا وتنسبه إلى بشار الأسد
  • «بشار الأسد» ينشر بياناً يكشف فيه تفاصيل رحيله عن سوريا
  • وزارة النفط تصدر بياناً بشأن الاشتباكات الدائرة في محيط «مصفاة الزاوية»