أصدر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية،  العدد الجديد لشهر ربيع الآخر من مجلة "الفردوس" للأطفال، ويتضمن موضوعات جاذبة للطفل وهادفة نحو مستقبل مشرق لأبنائنا.

الأوقاف تفتتح 16 مسجدًا الجمعة القادمة وزيرا الأوقاف والتنمية المحلية يوقعان بروتوكول تعاون مشترك لتطبيق أحكام قانون التصالح

وأكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في افتتاحية هذا العدد، أن من حسن الطالع أن يصدر هذا العدد بالتزامن مع شهر أكتوبر شهر الانتصار؛ لتكون فرصة طيبة للحديث عن البطولة، وكيف تكون بطلًا في مكانك.

 

وأضاف وزير الأوقاف: حينما يأتي شهر أكتوبر يتمنى كل منّا لو أنه كان بطلًا من أبطال هذه الحرب الجليلة، بل يتمنى لو أتيحت له الفرصة ليلتحق بالجيش المصري ليخدم وطنه، ويعبر عن مدى حبه له.

 

كل إنسان يستطيع أن يخدم وطنه من مكانه ويكون بطلًا

وأشار إلى أن كل إنسان يستطيع أن يكون بطلًا في مكانه، ويستطيع أن يخدم وطنه، ويعبر عن حبه له في مجاله، فإتقان العامل لعمله هو خدمةٌ وحب لوطنه، وإخلاص المعلم في مهنته هو خدمة وحب لوطنه، وحسن تربية الأم لأبنائها هو خدمة وحب لوطنها، واجتهاد الأبناء في دراستهم وسعيهم لتحقيق مستقبل أفضل لهم وللوطن هو حب وخدمةٌ لهذا الوطن.

ووجه نصيحة للمصريين قائلا: "اجعلوا حب الوطن أمامكم في كل عمل تقومون به، واجعلوا البطولة والمنافسة في تحقيق مستقبلٍ أفضل لمصرنا الغالية".

جدير بالذكر أن العدد الجديد يتضمن قصصًا رائعة منها عنقود العنب، وأجمل الألوان، والأدب مع المعلم، وماجد والكتاب السحري، أخي وأنا، وغيرها من القصص والمواضيع المشوقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوقاف العدد الجديد الفردوس وزير الأوقاف

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟

تزداد التكهنات حول الدور الذي قد يلعبه الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، في خضم الانتخابات العامة في المملكة المتحدة لعام 2025، حيث تشير التقديرات إلى أنه قد يقدم تبرعًا ضخمًا يصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني، أي 100 مليون دولار لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» بزعامة نايجل فاراج، بينما بلغت التبرعات الإجمالية لكل الأحزاب السياسية نحو 50 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لصحيفة «تليجراف» البريطانية.

التبرعات أثارت تساؤلات بشأن تأثير الأموال الكبيرة على مسار الانتخابات البريطانية، وهل سيكون للتبرع دور حاسم في تغيير نتائج الانتخابات العام المقبل؟

كيف يمكن للحزب استثمار أموال ماسك؟

يعتبر أي ضخ أموال ضخمة لحزب سياسي، خاصةً إذا كان من شخصية بارزة مثل إيلون ماسك، قد يغير من موازين الانتخابات العامة في بريطانيا، حيث يمكن لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» استثمار أموال ماسك في تحسين تواجده علي الساحة من خلال حملاته الإعلامية، وزيادة دعواته السياسية، بحسب الصحيفة.

وأحد الأفكار المطروحة هو استثمار جزء من المبلغ في مراكز لدعم الأيديولوجية الإصلاحية وتعزيز مكانة الحزب علي الساحة السياسية، كما يمكن استخدام الأموال في تعزيز التواصل مع الناخبين الشباب، الذين يعتبرون جزءًا أساسيًا من استراتيجية رئيس الحزب «فاراج»، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الرقمية، بحسب تقرير لصحيفة «الجارديان».

ومن ناحية أخرى، اقترح ريتشارد تايس، نائب «فاراج»، أن يتم تخصيص جزء من الأموال لزيادة حجم الحزب على الأرض عبر توظيف موظفين إضافيين وتنظيم حملات تواصل مباشرة مع الناخبين. 

التحديات المرتبطة بتمويل ماسك

وفقًا للقوانين الانتخابية في المملكة المتحدة، يقتصر إنفاق الأحزاب على مبلغ محدد في كل دائرة انتخابية يبلغ حوالي 54 ألف جنيه إسترليني، ورغم أن التبرع المحتمل من إيلون ماسك يتجاوز بكثير هذا الحد، إلا أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» سيحتاج إلى استغلال هذه الأموال بحذر ضمن الإطار القانوني المعمول به.

ورغم أن ضخ الأموال في الحملة الانتخابية قد يعزز من قدرة الحزب على المنافسة، فإن هناك تحديات كبيرة قد تواجهه، فقد أشار بعض الخبراء إلى أن الحصول على تمويل ضخم قد يؤدي إلى تعقيد الأمور داخل الحزب، كما حدث مع حزب «المحافظين» الذي عانى من مشاكل تنظيمية بعد حصوله على تمويل كبير.

وذلك، إلى جانب أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» لا يزال في مرحلة نمو مقارنةً بالأحزاب الكبرى مثل حزب العمال أو حزب المحافظين، فإن تبرع ماسك الضخم لن يكون كافيًا لبناء حركة جماهيرية واسعة، وأن استغلال هذه الأموال قد يستغرق وقتًا ويواجه تحديات كبيرة. 

كما يواجه «فاراج» نفسه انقسامات داخلية في دعم الناخبين، فهو يحظى بشعبية لدى بعض الفئات، بينما يلقى رفضًا كبيرًا من الأخرين، مما يجعل من الصعب توسيع قاعدة الدعم لجذب مجموعة واسعة من الناخبين.

الأثار المحتملة علي باقي الأحزاب

قد يستفيد حزب «إصلاح المملكة المتحدة» من تبرع إبون ماسك في تعزيز وجوده، ولكن يظل قادة حزب العمال متخوفين من تأثير هذه الأموال على المنافسة، حيث يرى بعض أعضاء حزب العمال أن ضخ تلك الأموال يمكن أن يعزز من ظهور «فاراج» الشعبوي على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يكن متاحًا للأحزاب الرئيسية. 

مقالات مشابهة

  • انعقاد لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم ضمن مبادرة بداية جديدة
  • هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
  • ليست مشروعا تنمويا فقط.. المؤتمر: حياة كريمة خطوة حقيقية لبناء مستقبل أفضل
  • أفضل صور وعبارات التهنئة بالعام الجديد 2025
  • تسيير قوافل إلى المحافظات الحدودية البحر الأحمر ومطروح والوادي الجديد وجنوب سيناء
  • انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بمسجد سيدي عبد الوهاب بمطوبس
  • القانون الأمريكي الجديد يهدد مستقبل شركة DJI.. هل ستنجو؟
  • إلى أين يصل سعر الذهب عام 2025؟.. خبيريوضح لـ «الأسبوع» مستقبل الأصفر في العام الجديد
  • شرطة رأس الخيمة تصدر عدد ديسمبر من مجلة العين الساهرة
  • الأوقاف تطلق فعالية «لقاء الجمعة للأطفال» من مسجد الهياتم بالسيدة زينب غدا