في عيد ميلادها الـ 44..هل تتغلّب موهبة شيرين على خسائرها الشخصية؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تصدّرت شيرين عبد الوهاب محركات البحث خلال الساعات الماضية، بالتزامن مع عيد ميلادها الـ44 اليوم.
ورغم مسيرتها الطويلة، طغت على شيرين مشاكلها الشخصية والعائلية التي هددت مسيرتها في أكثر من مناسبة.
ومنذ نجاح ألبومها "جرح تاني" في 2003، وقّعت مع نصر محروس عقد احتكار تسبب في أزمة لاحقة بينهما ومنعتها نقابة المهن الموسيقية من الغناء، بسبب شروط العقد.
ولم تنجح شيرين في الإفلات من هذا المأزق، إلا بعد أن تدخلت شركة روتانا، بدفع قيمة الشرط الجزائي مع تعويض لنصر محروس عن الحفلات الغنائية التي كانت تشارك فيها، ليحل الخلاف بينهما في 2007.
وبعد ذلك نشبت الخلافات بين روتانا وشيرين، منذ 2019، حين رفعت الشركة دعوى قضائية ضدها تطالبها فيها بتعويض مالي بسبب إخلالها ببنود التعاقد بينهما بطرح ألبومين وتصوير 2 فيديو كليب وإحياء 3 حفلات من تنظيم الشركة، لكن شيرين أكدت أنها سلمت الأغاني للشركة التي رفضت استلامها، ثم أعلنت إلغاء التعاقد معها، لينتقل الخلاف بينهما إلى القضاء.
أزمات أسرية
تزوجت شيرين، حسام حبيب ف (نيسان) 2018 وبعد سنوات من الهدوء ظهرت خلافات بينهما، السعادة، من فترة لأخرى.
وبدأت الأزمات بتسجيلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لوالد حسام حبيب، تحدث فيها عن عيوب شيرين ورغبة نجله في الزواج مرة أخرى، ورغم نفي الزوجين للخلافات بينهما، فإنهما انفصلا في أواخر 2021.
وفي منتصف 2022 ظهرت في حفلة حليقة الرأس، وأكدت بعد ذلك أن السبب هو "الضغوط النفسية من حبيب"، كاشفة ب "تعديه عليها بالضرب والإهانة أكثر من مرة"، وهو ما نفاه طليقها، وتبادلا الاتهامات علناً عبر وسائل الإعلام.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام ذاته، عادا إلى بعضهما، وعقدا قرانهما مرة ثانية، رغم اعتراض أسرة شيرين، والخلافات بينها وبين شقيقها محمد.
وفي أواخر 2023، انفصلا رسمياً مرة أخرى. وأكدت شيرين حينها أن الطلاق كان بهدوء وبشكل حضاري، لكن لم تلبث الخلافات أن ظهرت للسطح مجدداً رغم الانفصال، وتبادلا البلاغات أمام الشرطة، حيث اتهمته بضربها، فيما اتهمها بتكسير استوديو يملكه،قبل تصالحهما وسحب البلاغات.
واتهمت شيرين شقيقها بالتآمر باستغلال توكيل منها للتعاقد مع شركة لإدارة صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون علمها، ما جعل يرد عليها بمجموعة من المنشورات هاجمها فيها وقال إنها كانت ترغب في حبسه بعد تقديمها بلاغات ضده، ونشر العديد من المستندات التي تثبت براءته من التهم التي وجهتها إليه.
واستمرت الخلاف بينهما حتى اعتذرت له شيرين، ونشرت عبر حسابها على إكس، صورة قديمة مع شقيقها، معلّقة: "كثيرون لا يعلمون سبب الخلاف الحقيقي بيني وبين شقيقي.. السبب هو أنه في يوم من الأيام خيّرني بينه وبين زوجي آنذاك".
وأضافت "أنا حينها قررت طاعة زوجي، لكن اتضح في النهاية أن أخي كان كلامه صحيحاً.. أعتذر لك على كل شيء قلته في حقك، لأني بعتك بأرخص ثمن.. يا ليتني استمعت لكلامك ونصائحك منذ البداية".
لم يسلم زملاء المهنة من أزمات شيرين، بسبب "زلات لسانها"، وقبل سنوات صرحت بأنها حققت في 5 سنوات ما لم تحققه أنغام في 20 عاماً، واعترضت شيرين على إطلاق لقب "صوت مصر" على زميلتها، ليستمر الخلاف بينهما.
وعندما طلبت معجبة منها في حفل ببيروت، تقديم أغنية "مشربتش من نيلها"، ردت عليها ساخرة "يجيلك بلهارسيا"، وهو ما اعتبره البعض إساءة لمصر، ولمياه نهر النيل، وحكم عليها بالسجن 6 أشهر، و 5 آلاف جنيه غرامة بتهمة الإساءة للدولة وتكدير السلم العام، لكنها استأنفت الحكم وحصلت على البراءة.
وقررت نقابة الموسيقيين وقتها إيقاف شيرين ومنعها من الغناء، وأكدت النقابة أن شيرين أساءت لها وإلى جميع المصريين.
وفي تونس، تحدثت على المسرح عن حوار بينها وبين ابنتها التي سألتها عن مكان الحفل، وحين أجابتها تونس، ردّت ابنتها متسائلة "بقدونس؟"، وأضافت أنها مازحتها قائلة: "لا فرق بين تونس وبقدونس، لأن تونس خضراء مثل البقدونس!".
وأثارت هذه المزحة انزعاج التونسيين، وعبّروا عن رفضهم لتعليقها، وقالت شيرين وقتها إنها لم تقصد الإساءة، وإنما أرادت أن تُضحك الجمهور.
وفي الواقعة الأشهر، أغضبت شيرين جمهور عمرو دياب في حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش في 2017، عندما قالت: "عايزة أقولكم إن.. خلاص راحت عليه وكبر خلاص في السن وإحنا اللي جايين"، وقال البعض إنها كانت في حالة غير طبيبعة، وحاول عمرو يوسف تدارك الموقف فأخذ الميكروفون منها، لكن انتشرت الجملة عبر مواقع التواصل، وأثارت غضب جمهور دياب.
الجيرانومن سقطات اللسان، إلى الخلافات مع جارها شريف منير الذيتشاجرت معه، عندما كان يسكنان في عمارة واحدة، وأقام حينها شريف عليها دعوى سب وقذف وأثبت فيها أنها سبت زوجته في رسالة نصية على الهاتف.
وحكمت المحكمة عليها بالسجن والغرامة، ولكن بعد اعتذارها لشريف منير، تصالح معها بعد تدخّل عدد كبير من الفنانين.
رغم عودتها القوية في بداية 2024، بإعلان مجموعة من الحفلات الغنائية، واستعدادها لطرح ألبومها الجديد، إلا أنها واجهت الكثير من الصعوبات، إذ حذفت روتانا بحذف جميع الأغاني التي طرحتها شيرين عبر حساباتها على مواقع التواصل ليتصاعد النزاع القضائي بينهما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شيرين عبدالوهاب شيرين شيرين عبد الوهاب الخلاف بینهما مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
بين موهبة الرسامين ونهب الكتب.. هل يهدد الذكاء الاصطناعي جوهر الإبداع الإنساني؟
هل يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي الذي ينتج صورا، ونصوصا، وأفلاما بكبسة زر أن يحل محل اليد البشرية التي تمضي عقودا في صقل موهبتها في ميادين الكتابة والفن؟
يزداد الجدل حول مصير الإبداع البشري، وحدود ما يمكن للآلة أن تحققه من دون المساس بجوهر الفن، والحق الفكري لصنّاعه. من طوكيو إلى لندن، تتوزع مشاهد القلق والمواجهة، بين صُنّاع الرسوم المتحركة والمؤلفين، في وجه زحف "الخوارزميات" على عوالم الجمال والكلمة.
في اليابان، حيث تشكلت أرقى أشكال الرسوم المتحركة في أستوديو غيبلي، يعبّر المخرج غورو ميازاكي (نجل رائد الأنمي هاياو ميازاكي) عن قلقه من سرعة تطور الذكاء الاصطناعي، ويقول: "لن يكون مفاجئا إذا تم إنتاج فيلم بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي خلال عامين"، لكنه يتساءل: "هل سيكون الجمهور مستعدا فعلا لمشاهدة عمل بلا روح بشرية؟".
ففي عالم اعتاد أن يستغرق إنجاز إطار واحد ساعات من العمل اليدوي المتقن، يبدو من الصعب على أبناء "الجيل زد" المتشبعين بالتقنية، أن يروا في الرسم اليدوي وسيلة ممكنة للعيش أو للتعبير. ويضيف غورو: "في عالم يستطيع الناس فيه مشاهدة أي شيء، في أي وقت، فقدَ الإبداع اليدوي قدرا من سحره وضرورته".
إعلانلكن التحدي لا يقف عند حدود الفرشاة، بل يمتد إلى أقلام الكتّاب. ففي لندن، نظم نحو 100 مؤلف بريطاني وقفة احتجاجية أمام مقر شركة "ميتا"، متهمين الشركة بـ"سرقة" أعمالهم الأدبية لاستخدامها في تدريب نماذجها الذكية، من دون إذن أو تعويض. وهتف المحتجون: "ميتا، ميتا، سارقة الكتب!"، متهمين رئيسها مارك زوكربيرغ بـ"نهب" مكتبة "ليب جين" (LibGen) الرقمية التي تحوي ملايين الكتب والمقالات الأكاديمية. وذلك لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وما أثار غضب المؤلفين أكثر هو تقارير صحفية تفيد بموافقة زوكربيرغ على استخدام تلك المكتبة، رغم ما تحمله من انتهاكات محتملة لحقوق النشر. الروائي إيه جيه ويست، صاحب رواية "ذا سبيريت إنجينيير" (The Spirit Engineer)، عبّر عن شعوره بـ"الاشمئزاز" لرؤية عمله يُستخدم "لتغذية تكنولوجيا صُممت لتدميرنا"، حسب تعبيره.
قرصنة الخوارزمياتويبدو أن سؤال "من يملك المعرفة؟" يعود بقوة في عصر الذكاء الاصطناعي. هل يمكن اعتبار تغذية النماذج الذكية بنصوص وصور من دون إذن أصحابها تطورا طبيعيا في مسار التقنية، أم أنها إعادة صياغة للقرصنة، ولكن بلغة خوارزمية؟
الأزمة تكشف عن مفارقة عميقة: فبينما تسهل التكنولوجيا توليد محتوى بصري وأدبي هائل، فإنها تُهدد أيضا بأتمتة الإبداع، وتجريد العمل الفني من بصمته الإنسانية. هاياو ميازاكي، في فيديو شهير له عام 2016، وصف تجربة للذكاء الاصطناعي في رسم مخلوق زومبي بأنها "إهانة للحياة نفسها"، مضيفا أن هذا النوع من الفن "مقزز".
وبينما لم يحصل ميازاكي حتى اليوم على خليفة يُضاهي رؤيته، يبدو أن ابنه غورو –وإن كان يدرك صعوبة معادلة الإبداع في عصر التقنية– لا يزال مؤمنا بأن "اليد التي تعرف طعم الألم والحياة، لا يمكن أن تحل محلها خوارزمية".
ولا يهدد الاجتياح المتسارع لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي فقط مصدر رزق الفنانين وأصالة أعمالهم، بل يلقي بظلال من الشك على قيمة الإبداع الحقيقي في نظر الجمهور. يُخشى أن يصبح المنطق السائد هو: "لماذا ننتظر الفنان ليبدع، طالما أن الآلة تستطيع فعل ذلك بشكل أسرع وأرخص؟".
بعد إصدار النسخة المحدثة من "شات جي بي تي" المسماة "جي بي تي 4 أو" (GPT4o)، شهدت الصفحات الإلكترونية سيلا من الصور والميمات التي أُنشئت بأسلوب أستوديو الرسوم المتحركة الشهير، المعروف بتنفيذه أفلاما شهيرة بينها "ماي نيبر توتورو" و"بوركو روسو" و"برنسس مونونوكي".
إعلانويبدي غورو ميازاكي اعتقاده أن الذكاء الاصطناعي قد "يحل محل" صنّاع المحتوى يوما ما، قائلا "لن يكون مفاجئا إذا تم إنتاج فيلم (رسوم متحركة) بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي خلال عامين".
كما فتحت هذه الموجة من الصور الواسعة الانتشار -التي أنشئت بواسطة البرنامج التابع لشركة "أوبن إيه آي"- نقاشا حول حدوث انتهاك محتمل لحقوق الملكية الفكرية واستخدام المحتوى لتطوير هذا البرنامج.
لكن خلال مقابلة أجريت في نهاية مارس/آذار الماضي في مقر أستوديو غيبلي في غرب طوكيو، تساءل غورو ميازاكي عما إذا كان الجمهور سيكون مستعدا لمشاهدة فيلم رسوم متحركة يتم إنشاؤه بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، يقر المخرج -البالغ من العمر 58 عاما- بأن التقنيات الجديدة توفر "إمكانات كبيرة لظهور مواهب غير متوقعة".
الجيل الجديدتواجه اليابان نقصا في رسامي الرسوم المتحركة المؤهلين، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن معظمهم يعتاشون من وظائف منخفضة الأجر لسنوات قبل أن يتعلموا أساسيات المهنة.
وأسس والد غورو أستوديو غيبلي مع إيساو تاكاهاتا عام 1985، بعد عام من إخراج فيلم الرسوم المتحركة "ناوسيكا أميرة وادي الرياح" الذي تدور أحداثه ما بعد نهاية العالم.
بعد وفاة تاكاهاتا عام 2018، واصل هاياو ميازاكي (84 عاما) صناعة أفلام الرسوم المتحركة مع المنتج توشيو سوزوكي (76 عاما).
ويقول غورو ميازاكي، ردا على سؤال عن مستقبل أستوديو غيبلي "إذا لم يعد هذان الشخصان قادرين على الحركة أو التحرك، فماذا سيحدث؟"، مضيفا "ليس من الممكن استبدالهما".
وعلى الرغم من سنه، فاز هاياو ميازاكي بجائزة الأوسكار الثانية في مسيرته العام الماضي عن فيلم "ذا بوي آند ذا هيرون" (The Boy and the Heron)، الذي من المرجح أن يكون آخر أفلامه الروائية الطويلة.
عادة ما تستهدف الرسوم المتحركة الأطفال، لكنّ تاكاهاتا وهاياو -اللذين ينتميان إلى "الجيل الذي شهد الحرب"- أضافا عناصر أكثر قتامة تناسب البالغين، بحسب غورو ميازاكي.
إعلانويصف غورو ميازاكي "رائحة الموت" التي تعبق بها هذه الأفلام، قائلا "ليست هناك حلاوة فحسب، بل مرارة أيضا وأشياء أخرى متشابكة بشكل جميل في العمل"، و"هذا ما يعطي هذا العمل عمقه".
بالنسبة للشباب الذين نشؤوا في زمن السلم، "من المستحيل أن يخلقوا شيئا يحمل القدر نفسه من المعنى والنهج والموقف مثل جيل والدي"، كما يقول غورو ميازاكي.
مع انتشار الصور المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي على غرار صور أستوديو غيبلي عبر الإنترنت، ظهر مقطع فيديو يعود لعام 2016 لهاياو ميازاكي رأى فيه البعض إشارة إلى نفوره من التكنولوجيا.
وقال المؤسس المشارك لأستوديو غيبلي في فيلم وثائقي على قناة التلفزيون العامة اليابانية (إن إتش كيه): "أعتقد بصدق أن هذا الأمر يشكل إهانة للحياة نفسها".
وكان يتفاعل مع رسوم متحركة أنشئت بمساعدة الذكاء الاصطناعي لمخلوق يشبه الزومبي، وصفه بأنه "مقيت للغاية".
انضم ابن هاياو ميازاكي إلى أستوديو غيبلي عام 1998 وأخرج فيلمين للرسوم المتحركة.
كما أشرف على تطوير متحف غيبلي في منطقة كيتشيجوجي في طوكيو ومتنزه غيبلي الذي افتُتح في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 في منطقة آيتشي (وسط اليابان).
وقد أحب غورو ميازاكي الرسم منذ الطفولة. ويقول إنه تعلم كثيرا من مشاهدة أعمال والده وتاكاهاتا، على الرغم من أنه "لم يعتقد أنه يمكن أن يصبح رساما" للأعمال الكرتونية بما يضاهي موهبتهما.
ويقول المخرج إن "والدتي، التي كانت تعمل رسامة للرسوم المتحركة، حثتني أيضا على عدم متابعة هذه المهنة، لأنها صعبة وتتطلب كثيرا من الجهد"، مضيفا أن والده هاياو نادرا ما كان يوجد في المنزل.
ويضيف "لكنني كنت أرغب دائما في القيام بشيء إبداعي… وأعتقد أن كوني مخرجا يناسبني".
مظاهرة لندنومن اليابان إلى لندن حيث تظاهر محتجون ضد شركة "ميتا"، يبدي هؤلاء المؤلفون قلقا خاص إزاء استخدام "ميتا" المفترض للمكتبة الإلكترونية "ليب جين" (LibGen) التي تعزز الوصول المجاني والمفتوح إلى المعرفة الأكاديمية وتحتوي على أكثر من 7.5 ملايين كتاب ومقالة علمية.
إعلانوفي دعوى قضائية رفعها عدد من المؤلفين ضد "ميتا" في الولايات المتحدة، تشير وثائق داخلية للشركة إلى أن زوكربيرغ وافق على استخدام "ليب جين"، حسب تقارير إعلامية أميركية.
نشرت مجلة "أتلانتيك" أخيرا قاعدة بيانات تحتوي على كل العناوين المتوفرة على "ليب جين".
وقال ناطق باسم "ميتا" لصحيفة غارديان البريطانية: "نحترم حقوق الملكية الفكرية للأطراف الثالثة، ونعتقد أن استخدامنا للمعلومات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي يتوافق مع القانون المعمول به".
لكن خارج المقر الرئيسي للشركة في لندن، قال الروائي إيه جيه ويست إنه شعر "بالاستغلال والاشمئزاز" عندما اكتشف أن كتابه "ذا سبيريت إنجينيير" موجود في قاعدة البيانات.
وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إن "رؤية أعمالي (…) تُستخدم للسماح لأصحاب المليارات في مجال التكنولوجيا بكسب مزيد من المال، من دون إذني، أمر مثير للاشمئزاز".
وأضاف "لقد أخذوا كتبي لتغذية تكنولوجيا مصممة خصيصا لتدميري".
حاول إيه جي ويست الدخول إلى مقر "ميتا" لتسليم رسالة موقعة من كثير من المؤلفين، بينهم كايت موس وريتشارد أوسمان، عند مدخل الشركة، لكن الأبواب كانت مغلقة.
وبات الروائي يدعو الحكومة إلى التدخل في مواجهة "أكبر هجوم على حقوق النشر البريطانية في التاريخ".
وأواخر فبراير/شباط الماضي، ندد أكثر من ألف فنان بريطاني، بينهم إلتون جون ودوا ليبا، بخطة لحكومة حزب العمال تهدف إلى الحد من القيود المفروضة في قانون حقوق النشر للسماح لشركات الذكاء الاصطناعي باستخدام المحتوى بسهولة أكبر.