عام من العدوان على غزة.. الاحتلال يواصل سفك دماء الفلسطينيين.. قصف القطاع بنحو 83 ألف طن متفجرات.. ارتفاع حصيلة الحرب إلى 42 ألف شهيد.. وانهيار للمنشآت الصحية ونقص حاد للأدوية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا يزال قطاع غزة ينزف بعد عام من العدوان على البشر والحجر، وكل شيء في القطاع المدمر بفعل العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي لا يزال يسفك دماء الفلسطينيين من سكان القطاع المكلوم، الذي فقد نحو 42 ألف شهيد في عام واحد منذ بدء الحرب على غزة.
42 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفالقبل ساعات قليلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,965، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، في السابع من أكتوبر الماضي، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 97,590 منذ بدء العدوان، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مصادر طبية في القطاع.
أكدت المصادر أنه لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، حيث ارتكبت قوات الاحتلال 8 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 56 مواطنًا، وإصابة 278 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية، ومشيرة على أن هناك عدد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
العدوان الإسرائيلي على غزةيتواصل العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة بحرًا وبرًا وجوًا، طوال عام كامل، مخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، ودمارًا هائلًا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلًا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.
83 ألف طن متفجرات دمرت غزةمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة قصف جيش الاحتلال القطاع بنحو 83 ألف طن من المتفجرات، من بينها أسلحة محرمة دوليا مثل القنابل التي تزن 2000 رطل من المواد المتفجرة، وفقا للمكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في غزة.
ألقيت هذه المتفجرات على رؤوس المدنيين في شتى أنحاء القطاع مخلفة ورائها 42 ألف شهيد فلسطيني حتى صباح الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، بينهم 16 ألفا و891 طفلا، و11 ألفا و458 سيدة، و986 من الطواقم الطبية، و174 صحفيا، و85 عنصرا من الدفاع المدني.
أيتام غزة يتجاوزون حاجز الـ 25 ألف طفلتسبب ارتفاع أعداد شهداء غزة في ارتفاع أعداد الأيتام من أطفال القطاع، حيث بلغ عدد الأيتام نحو 25 ألفا و973 طفلا في القطاع، بحسب المكتب الحكومي، باتوا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، ما يرفع عدد الأيتام في القطاع إلى 52 ألفا و322 طفلا بينما كان عددهم 26 ألفا و349 حتى عام 2020، وفق جهاز الإحصاء الفلسطيني.
ومن بين نحو 97 ألف جريح في غزة يعاني أكثر من 22 ألفا و500 فلسطيني إصابات تغير حياتهم، وتشمل تلك الإصابات جروح خطيرة في الأطراف، وبتر أطراف، وأضرارا في النخاع الشوكي، وإصابات دماغية، وحروقا بالغة، تتطلب خدمات إعادة التأهيل الآن وفي السنوات القادمة"، بحسب بيان لمنظمة الصحة العالمية في 12 سبتمبر الماضي.
انهيار القطاع الصحي ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبيةيعاني قطاع غزة من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية في مأساة إنسانية غير مسبوقة، حيث تمنع سلطات الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى التدمير الممنهج للمستشفيات المركزية والصغيرة في القطاع
تقول منظمة الصحة العالمية، إن 17 مستشفى من أصل 36 في غزة ما زالت تعمل بشكل جزئي، فيما يتم بأغلب الأحيان تعليق خدمات الرعاية الصحية الأولية والمجتمعية بسبب انعدام الأمن، والهجمات الإسرائيلية، وأوامر الإخلاء المتكررة، إلا أن وزارة الصحة الفلسطينية أكدت أن 34 مستشفى و80 مركزا صحيا خرجوا عن الخدمة، كما استهدف الاحتلال 162 مؤسسة صحية و131 سيارة إسعاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة العدوان على غزة الاحتلال فلسطين الفلسطينيين قطاع غزة العدوان الإسرائیلی فی القطاع ألف شهید قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الرعاية الصحية يواصل الجولات الليلية المفاجئة للمنشآت بالإسماعيلية
أجرى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على منظومة التأمين الصحي الشامل، جولة ليلية مفاجئة على المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظة الإسماعيلية، إحدى محافظات المرحلة الأولى لتطبيق المنظومة. تأتي هذه الجولة في إطار استمرار الجولات الليلية المفاجئة التي يقوم بها الدكتور السبكي لتفقد المنشآت الصحية التابعة للهيئة في محافظات منظومة التأمين الصحي الشامل.
وتفقد الدكتور أحمد السبكي، مجمع الإسماعيلية الطبي، ومركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكلى والمسالك، والأقسام المختلفة بهما، بما في ذلك أقسام الطوارئ، والعيادات المسائية، والرعايات المركزة، والأقسام الداخلية بمجمع الإسماعيلية الطبي، بالإضافة إلى خدمات الغسيل الكُلوي بمركز 30 يونيو الدولي. وذلك لمتابعة سير العمل وضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى.
كما راجع الدكتور السبكي، جودة الأنظمة الإلكترونية لضمان تقديم خدمات متطورة بمجمع الإسماعيلية الطبي ومركز 30 يونيو الدولي، وتيسير حصول المواطنين عليها، واستطلع آراء المواطنين حول سرعة وجودة الخدمات. ووجه بصرف العلاج لأحد مرضى الغسيل الكُلوي ضمن مبادرة تسليم الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة مجانًا في منازلهم.
وأشاد رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بجودة الخدمات الصحية المقدمة في مجمع الإسماعيلية الطبي ومركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك، مؤكدًا على الاستمرار في تحسين الأداء وتحقيق أعلى معدلات رضاء المواطنين عن الخدمات المقدمة.
وأشار رئيس الهيئة، إلى تقديم أكثر من 5 ملايين خدمة طبية وعلاجية بمجمع الإسماعيلية الطبي ومركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك، منها 650 ألف خدمة طوارئ، و10 آلاف خدمة في الرعايات المركزة، و73 ألف عملية وجراحة، و210 آلاف جلسة غسيل كُلوي.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، الحرص على تنفيذ الجولات المفاجئة كجزء من استراتيجيات الهيئة لمتابعة سير العمل ميدانيًا، مشيرًا إلى أن هذه الجولات تسهم بشكل فعال في التحقق من جودة الخدمات الصحية المقدمة وتعزيز مستوى الأداء بصورة مستمرة. وأضاف أن الهدف منها هو الارتقاء بجودة الرعاية الصحية وضمان تقديم أفضل خدمات صحية للمواطنين.
ورافق الدكتور أحمد السبكي، خلال جولته التفقدية بمحافظة الإسماعيلية كل من: الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، والدكتور محمد شعبان، مدير إدارة التقييم والمتابعة بالهيئة.