خبير عسكري: 100 ألف فلسطيني مصاب في الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قالل اللواء محمد الغباري، رئيس كلية الدفاع الوطني الأسيق، إن التدريب بالأسلحة الحية هو أعلى مستوى في التدريب، ويظهر قدرات القوات المسلحة بصورة حقيقية على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن التهديدات التي كانت تواجه مصر في التسعينات لم تكن كبيرة، مثلما هو موجود الآن.
وتابع "الغباري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، أن دولة الاحتلال تتحجج الآن بالانقسام الفلسطيني الفلسطيني للهروب من أي مفاوضات، مشيرًا إلى أن الاحتلال يريد أن يسيطر على الضفة الغربية وليس قطاع غزة، ولذلك هناك استيطان بصورة كبيرة في الضفة أكثر من القطاع.
وأضاف أن هناك 100 ألف فلسطيني أصيب في الحرب على قطاع غزة منهم 50 ألف معاق، مشيرًا غلى أن الحرب على القطاع دمرت شعب بالكامل، خلاف استشهاد 40 ألف آخر.
وأضاف أن تكلفة الحرب كبيرة للغاية ، ولا يجب الذهاب إلى أي حرب حال عدم القدرة على تحقيق أي انتصار، وهذا مالم تفعله حركة حماس في عملية طوفان الأقصى في السابع من اكتوبر.
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ اليوم على حيفا في الأراض المحتلة بـ فلسطين، وتاتي هذه الضربات بعد تعرضه لضربة مزلزلة باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي كان يعتبر الرصيد الاستراتيجي في محور المقاومة.
وتابع "الديهي"، أن قوة حماس وكتائب القسام قبل عام من الآن كانت أكبر بكثير، وحرب دولة الاحتلال على قطاع غزة أدت لقطع أيادي المقاومة سواء حزب الله أو حركة حماس.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال لا تهتم بمجال حقوق الإنسان، حيث مارس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أسوأ الانتهاكات، مضيفًا أنه يقف بجانب المقاومة الفلسطينية التي تستهدف تحرير الأرض، ولكن يشترط أن تكون المقاومة منظمة.
وأشار إلى أن جيش دولة الاحتلال أعلن عن توسيع عملياته في جنوب غرب لبنان ، بعد الصواريخ التي أطلقت على حيفا، وقام بتنفيذ عمليات موجهة ضد اهداف خاصة بحزب الله .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين غزة الحرب محمد الغباري مصر الاحتلال دولة الاحتلال الحرب على قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال يحاول استنساخ نموذج غزة في لبنان وإيران
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي وحكومته بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يحاولان استنساخ سيناريو نموذج غزة في لبنان ومن ثم في إيران، بحجة أنّها فرصة مواتية لتغيير خرائط المنطقة وتنفيذ مخططات الاحتلال.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا لما تفعله في قطاع غزة ولبنان، مشيرا إلى أنّ الشارع الإسرائيلي بأكمله يميل إلى نتنياهو المتطرف، لكن مع وقوع الإصابات والضحايا والقتلى الإسرائيليين ووصول الصواريخ إلى المدن الإسرائيلية قد يؤدي إلى احتمالية توجيه ضربة إسرائيلية قوية.
وتابع: «إذا أراد نتنياهو إشعال المنطقة سيحترق بهذه النيران، إذ إنّ رغم التدمير الكامل بقطاع غزة إلا أنّه لم يكسر الصمود الفلسطيني ولم يستطيع تنفيذ مخططاته»، لافتا إلى أنّ كل ما فعله نتنياهو هو إقالة المدنيين من النساء والأطفال، فضلا عن إلقاء القنابل على البشر والحجر من الجو.
وواصل، أنّ إسرائيل دولة هشة ولن تحقق الأمن لمواطنيها عبر هذه الحرائق في المنطقة، ولكن ستحترق بها، لكن يجب على الجانب الإسرائيلي إدراك أن السلام العادل وحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته هو السياج الحقيقي لتحقيق الأمن لإسرائيل وليس بمنطلق القوة والعدوان.