قالل اللواء محمد الغباري، رئيس كلية الدفاع الوطني الأسيق، إن التدريب بالأسلحة الحية هو أعلى مستوى في التدريب، ويظهر قدرات القوات المسلحة بصورة حقيقية على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن التهديدات التي كانت تواجه مصر في التسعينات لم تكن كبيرة، مثلما هو موجود الآن. 


وتابع "الغباري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، أن دولة الاحتلال تتحجج الآن بالانقسام الفلسطيني الفلسطيني للهروب من أي مفاوضات، مشيرًا إلى أن الاحتلال يريد أن يسيطر على الضفة الغربية وليس قطاع غزة، ولذلك هناك استيطان بصورة كبيرة في الضفة أكثر من القطاع.

 


وأضاف أن  هناك 100 ألف فلسطيني أصيب في الحرب على قطاع غزة منهم 50 ألف معاق، مشيرًا غلى أن الحرب على القطاع دمرت شعب بالكامل، خلاف استشهاد 40 ألف آخر. 


وأضاف أن تكلفة الحرب كبيرة للغاية ، ولا يجب الذهاب إلى أي حرب حال عدم القدرة على تحقيق أي انتصار، وهذا مالم تفعله حركة حماس في عملية طوفان الأقصى في السابع من اكتوبر.

نشأت الديهي: الحرب على غزة قطعت أيادي المقاومة

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ اليوم على حيفا  في الأراض المحتلة بـ فلسطين، وتاتي هذه الضربات بعد تعرضه لضربة مزلزلة باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي كان يعتبر الرصيد الاستراتيجي في محور المقاومة. 
وتابع "الديهي"، أن قوة حماس وكتائب القسام قبل عام من الآن كانت أكبر بكثير، وحرب دولة الاحتلال على قطاع غزة أدت لقطع أيادي المقاومة سواء حزب الله أو حركة حماس. 
 ولفت إلى أن دولة الاحتلال لا تهتم بمجال حقوق الإنسان،  حيث مارس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أسوأ الانتهاكات، مضيفًا أنه  يقف بجانب المقاومة الفلسطينية التي تستهدف تحرير الأرض، ولكن يشترط أن تكون المقاومة منظمة.
وأشار إلى أن جيش دولة الاحتلال أعلن عن توسيع عملياته في جنوب غرب لبنان ، بعد الصواريخ التي أطلقت على حيفا، وقام بتنفيذ عمليات موجهة ضد اهداف خاصة بحزب الله .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين غزة الحرب محمد الغباري مصر الاحتلال دولة الاحتلال الحرب على قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

قطاع غزة بلا دواء وسط معاناة وكوارث صحية تهدد حياة مليوني فلسطيني

 

 

 

المفوض العام للأونروا: نرثي قطاع الصحة في غزة

37% من الأدوية أصبح رصيدها صفر

أدوية العمليات والعناية المركزة والطوارئ قاربت على النفاد

الاحتلال تعمد تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة

رفض إدخال الأدوية والأدوات والأجهزة الطبية للقطاع المحاصر

إغلاق المعابر يهدد مليوني فلسطيني بسوء التغذية والإصابة بفقر الدم

13 ألف مريض وجريح أغلقت أمامهم فرص العلاج بالخارج

منع إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى غزة

سموتريتش: لن تدخل غزة حبة قمح واحدة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

بالأمس، كان الاحتفال بيوم الصحة العالمي، وهو اليوم الذي تحتفل به دول العالم في السابع من أبريل من كل عام. وفي ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، بات القطاع الصحي منهارا بأكمله بعدما أحكمت إسرائيل الحصار وأغلقت المعابر والمنافذ، واستهدفت المستشفيات والعيادات، ورفضت إدخال المعدات الطبية والأدوية.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن القطاع الآن بلا دواء، وسط تداعيات خطيرة وكارثية ستضاف للوضع الصحي والإنساني المتدهور، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن سقوط  50752 شهيدا و115 ألف جريح.

وكشفت الوزارة أن %37 من الأدوية و59% من المهام الطبية أصبح رصيدها صفر، كما أن أدوية العمليات والعناية المركزة وأقسام الطوارئ مستنزفة إلى مستويات غير مسبوقة.

وأشارت وزارة الصحة إلى أنَّ الأقسام الحيوية في المستشفيات تعمل على المولدات الكهربائية المهددة بالتوقف جراء نقص الوقود وتدمير معظمها، مبينة أن مرضى وجرحى قطاع غزة محرومون من خدمات التصوير التشخيصي بسبب تدمير الاحتلال للأجهزة التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي.

وذكرت الوزارة أن إغلاق المعابر ومنع الإمدادات الغذائية يهددان أكثر من 2 مليون فلسطيني بسوء التغذية والإصابة بفقر الدم، كما أن 13 ألفا من المرضى والجرحى أغلقت أمامهم فرص العلاج التخصصي خارج القطاع بعد إغلاق معبر رفح.

وأسفرت ممارسات الاحتلال الإجرامية عن استشهاد 1300 من طواقم الإسعاف والفرق الإنسانية منذ بدء العدوان على القطاع، إي يستهدف الاحتلال هذه الفرق الطبية والإنسانية بشكل مباشر خلال مهام إنقاذ الجرحى.

وتضمنت الممارسات الإسرائيلية الإجرامية بحق الفلسطينيين، منع إدخال لقاحات شلل الأطفال، وهو ما يهدد بانهيار الجهود المبذولة في الأشهر الماضية لمكافحة هذا الوباء، إلى جانب تعطل خطوط المياه الذي يزيد من المخاطر الصحية والبيئية وتفشي الإسهال والأمراض الجلدية.

واعترافا بهذه الجرائم، أقر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، بأن تل أبيب تستخدم التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين، قائلا "لن تدخل إلى قطاع غزة حتى حبة قمح واحدة".

جاء ذلك في معرض تعليق سموتريتش على تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، قالت فيه إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستئناف دخول المساعدات إلى غزة حتى دون اتفاق حول تبادل الأسرى.

وبمُناسبة اليوم العالمي للصحة، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا): "نرثي قطاع الصحة في غزة، فالعاملون في القطاع الصحي بغزة يتم استهدافهم فيقتلون أو يصابون".

وأضاف: "المراكز الصحية في غزة تتعرض لهجمات متكررة والإمدادات الطبية والأساسية على وشك النفاد، ومليونا إنسان في غزة مصابون بجراح غير مرئية من الصدمة النفسية ويكافحون من أجل البقاء".

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: فصل الجنود المعارضين للحرب يزيد انقسام الجيش الإسرائيلي
  • استشهاد 50 فلسطينيًا بينهم 35 في مجزرة بالشجاعية شرقي غزة
  • في عام ونصف.. تقرير: الاحتلال دمر 25% فقط من أنفاق المقاومة في قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يفجر منزل شهيد فلسطيني غرب رام الله
  • حركة الجهاد: تبرير قتل الأبرياء يثبت أن إدارة ترامب مثل سابقاتها
  • منهم 9 من عائلة واحدة.. استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة
  • بعد زيارة ماكرون.. نشأت الديهي: المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم
  • قطاع غزة بلا دواء وسط معاناة وكوارث صحية تهدد حياة مليوني فلسطيني
  • رشقة القسام.. صواريخ تتحدى الحرب وتُسقط أمن نتنياهو المزعوم