تفاصيل المشاركة في مسابقة الأزهر السنوية للقرآن الكريم 2024– 2025
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن قطاع المعاهد الأزهرية، عن فتح باب التقدم في مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم، للعام 2024 – 2025م، وذلك في يوم الإثنين 7 أكتوبر 2024م، ولمدة خمسة عشر يومًا، تحت إشراف: الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد، ووفقًا للضوابط والشروط المُنظِّمة للمسابقات بالأزهر الشريف.
. انتهاء الاختبارات الشفوية في مسابقة الأزهر للابتعاث الخارجي
وأوضحت الإدارة العامة لشئون القرآن، أن مُسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم تنقسم إلى أربعة مستويات، وهي:
- المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء.
- المستوى الثاني حفظ القرآن الكريم كاملًا.
- المستوى الثالث حفظ عشرين جزءًا من القرآن الكريم، بدءًا من سورة التوبة حتى نهاية سورة الناس.
- المستوى الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بدءًا من سورة العنكبوت حتى نهاية سورة الناس.
كما حددت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم الشروط العامة للمسابقة وشروط الاشتراك في كل مستوى؛ حيث يحق الاشتراك في المسابقة لطلاب المعاهد الأزهرية (ابتدائي، إعدادي، ثانوي)، وطلاب الرواق الأزهري (شريطة عدم قيد الطالب بالمعاهد الأزهرية، ومكاتب التحفيظ الأهلية)، وطلاب مكاتب التحفيظ الخاضعة لإشراف الأزهر الشريف (شريطة عدم قيد الطالب بالمعاهد الأزهرية)، وبشرط ألا يزيد سن الطالب عن (18) عامًا.
وجاءت شروط التقدم لكل مستوى كالتالي: *يحق لطلاب (مكاتب التحفيظ الأهلية، والأروقة، والمرحلة الابتدائية الأزهرية فقط) الاشتراك في المستويات الأربعة.
ويحق لطلاب المرحلة الإعدادية الأزهرية الاشتراك في المستويات (الأول والثاني والثالث فقط)، ويحق لطلاب المرحلة الثانوية الأزهرية الاشتراك في المستويَيْن (الأول والثاني فقط).
كما لا يحق للطالب الاشتراك في أكثر من مستوى في العام الواحد، ويحق للطالب الفائز بإحدى جوائز المسابقة الاشتراك في المستوى الأعلى فقط في الأعوام اللاحقة.
وأوضحت الإدارة أنه لا يسمح للطالب بالتقدم من جهتين مختلفتين في وقت واحد. وعن مراحل المسابقة، فهي كالتالي:
-المرحلة الأولى (الترشيح للاشتراك في المسابقة): وتتم عن طريق الموجه المتابع للمكتب أو للمعهد.
-المرحلة الثانية (التصفيات الأولية): تُعقَد هذه المرحلة بالمناطق الأزهرية، ويُرشح الحاصلون على (80) درجة فأكثر للمرحلة الثالثة؛ للتنافس على المراكز الأولى.
-المرحلة الثالثة (التصفيات المؤهلة): تتم هذه المرحلة بالمناطق لاختيار الفائزين بالمنطقة والعشرة الأوائل فيها المؤهلين لدخول التصفيات النهائية، ويكون الطالب فائزًا في حالة حصوله على (90) درجة فأكثر في اختبارات هذه المرحلة.
-المرحلة الرابعة (التصفيات النهائية): تتم في القاهرة بين العشرة الأوائل من كل منطقة أزهرية في المستويات الأربعة؛ لتحديد الفائزين بالمراكز العشرة الأولى على مستوى الجمهورية.
وبخصوص المرفقات المطلوبة بجانب استمارة الطالب، فهي كالتالي:
*مرفقات طالب المعهد: أصل شهادة ميلاد الطالب + طلب الاشتراك في المسابقة + خطاب ترشيح المعهد موقع من (مشرف مادة القرآن الكريم – موجه القرآن الكريم المتابع للمعهد – شيخ المعهد).
*مرفقات طالب المكتب: أصل شهادة ميلاد الطالب + طلب الاشتراك في المسابقة + صورة بطاقة الرقم القومي للمحفظ + إفادة قيد الطالب بمدرسته في التربية والتعليم عليها صورة شخصية مختومة بخاتم المدرسة + خطاب ترشيح المكتب موقع من (مدير إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة – موجه القرآن الكريم المتابع للمكتب – محفظ المكتب) + إقرار المحفظ بأن الطالب تابعٌ لمكتبه وغير تابع لأي مكتب آخر.
*مرفقات طالب الرواق: أصل شهادة ميلاد الطالب + طلب الاشتراك في المسابقة + إفادة قيد الطالب بمدرسته في التربية والتعليم عليها صورة شخصية مختومة بخاتم المدرسة + خطاب ترشيح المكتب موقع من (مدير الرواق – منسق الرواق – محفظ الرواق).
ومن المقرر أن يبدأ التقديم في يوم الإثنين 7 أكتوبر 2024م، ولمدة 15 يومًا، وللتقديم من هنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسابقة الأزهر السنوية القران الكريم المعاهد الأزهرية الإدارة العامة لشئون القرآن الازهر الشريف الاشتراک فی المسابقة حفظ القرآن الکریم فی مسابقة
إقرأ أيضاً:
المفتي: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الديار، عن دور الأب في البيت ومسؤولياته وتعامله مع عائلته، قائلا: يلعب دور محوري داخل الأسرة.
وشدد نظير عياد، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، على أن مسؤوليته لا تقتصر فقط على توفير الاحتياجات المالية، بل تمتد لتشمل الجوانب التربوية والأخلاقية والدينية.
واسترسل: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها، مستشهدًا بقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ”.
وأوضح أن الأب والأم يشتركان في تحمل مسؤولية تربية الأبناء، وإن كان الدور الأكبر يقع على عاتق الأب نظرًا لطبيعة تكليفه وما خُلق عليه.
وأكد على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تربية الأطفال بأسلوب يعزز القيم والأخلاق، مستشهدًا بموقفه مع الغلام حيث وجهه قائلًا: "يا غلام، سمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك"، وهو ما يعكس الدور التربوي المباشر داخل الأسرة.
ونوة بأن الآباء والأمهات إدراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والحرص على القيام بدورهم التربوي إلى جانب مسؤولياتهم الأخرى، مشددًا على أهمية استمرارية الرعاية والتعليم والتوجيه في كل مرحلة من مراحل نمو الأبناء، وفقًا لما تمليه طبيعة الحياة وظروف كل أسرة.