اليونيسف: السودان يواجه أكبر حالة طوارئ تعليمية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مسؤول اليونيسف أكد أن هناك “نقاطا مضيئة” تُبشر بالأمل، مؤكدا أن المجتمعات المضيفة للنازحين داخليا تعمل انطلاقا “من طيبة قلبهم بأقل القليل” للوقوف إلى جانب أبناء وطنهم.
التغيير: وكالات
قال ممثل اليونيسف في السودان شيلدون يات، إن الأطفال السودانيين ليسوا مسؤولين عن الحرب القائمة في البلاد منذ أكثر من سنة ونصف، ولكنهم هم ضحاياها بشكل أساسي، حيث يتعرضون للقتل والإصابة وقائمة طويلة من الانتهاكات الحقوقية، بالإضافة إلى سوء التغذية وانتشار الأمراض المعدية.
وفي حوار مع موقع (أخبار الأمم المتحدة) من مدينة بورتسودان، تحدث يات عن الصعوبات التي تواجه العاملين الإنسانيين في الوصول إلى المحتاجين، بما في ذلك سوء البنية التحتية والمسافات الشاسعة والمفاوضات مع الأطراف المتحاربة التي “تستغرق أسابيع”.
وقال إن السودان يواجه “أكبر حالة طوارئ تعليمية الآن”، على حد علمه، وسيكون لها تأثير عبر المجتمع السوداني “لأجيال قادمة”.
إلا أن مسؤول اليونيسف أكد أن هناك “نقاطا مضيئة” تُبشر بالأمل، مؤكدا أن المجتمعات المضيفة للنازحين داخليا تعمل انطلاقا “من طيبة قلبهم بأقل القليل” للوقوف إلى جانب أبناء وطنهم، وأن الآباء والأمهات يبذلون قصارى جهدهم لمنح أطفالهم فرصة للذهاب إلى المدرسة.
وحول آخر المستجدات في شمال دارفور وتأثير تصاعد القتال هناك على الأطفال، قال ممثل اليونيسف في السودان، إن القتال في دارفور شرس ومكثف ويؤثر على الأطفال في كل ركن من أركان دارفور، وفي كل ركن من أركان البلاد.
واوضح أنه منذ أبريل، قُتل ما لا يقل عن 150 طفلا هناك، فيما أصيب العديد في قتال وحشي للغاية، بجانب تقارير عن العنف القائم على النوع الاجتماعي والاغتصاب. وتعرض المدارس والمراكز الصحية للقصف، وأنه لا يوجد في دارفور أي ركن أمان بالنسبة للأطفال.
وذكر أنه خلال هذا الأسبوع تلقى تقارير عن مقتل نحو 16 طفلا، ونحو 50 شخصا عندما تعرض سوق في شمال دارفور للقصف. وهذا أمر شائع إلى حد ما، للأسف.
الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان أطفال السودان والتعليم اليونسيفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أطفال السودان اليونسيف
إقرأ أيضاً:
حالة طوارئ تنتشر ببريطانيا بعد ارتفاع مصابي أخطر سلالة من جدري القرود
جدري القرود هو مرض يمكن أن يتسبب في حدوث طفح جلدي مؤلم وتضخم للغدد الليمفاوية وحمى، وتسبب هذا الفيروس في إثارة الرعب في عدد من الدول حيث أعلنت وكالة الخدمات الصحية البريطانية في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للحكومة، تحديد حالتين أخريين لسلالة جديدة من جدري القردة في المملكة المتحدة.
وفي نهاية أكتوبر الماضي، أبلغت الإدارة عن أول حالة تم رصدها، سجلت في لندن، وكانت لشخص قام مؤخرا بزيارة بلدان إفريقية
ويقول التقرير: "تم تحديد حالتين من حالات جدري القردة (سلالة) Clade Ib بين الأشخاص الذين كانت لديهم اتصالات منزلية مع الشخص المصاب الأول".
وأشارت الخدمات الصحية البريطانية إلى أن عدد الحالات المؤكدة للمرض ارتفع إلى ثلاث حالات. لكن الخطر على الجمهور "لا يزال منخفضا".
وفي نهاية أغسطس الماضي، أفادت وكالة الصحة البريطانية أن السلطات تستعد لاحتمال ظهور وانتشار سلالة جديدة من جدري القردة في البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن تفشي جدري القردة في إفريقيا يمثل حالة طوارئ وبائية للصحة العامة تثير قلقا دوليا.
وأعلنت المراكز الإفريقية للوقاية من الأمراض ومكافحتها في 13 أغسطس الماضي، حالة طوارئ صحية بسبب تفشي مرض جدري القردة في القارة، ودعت المجتمع الدولي إلى المساعدة في جمع حوالي مليوني جرعة من اللقاح.
جدري القردة هو مرض فيروسي نادر قد يشكل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. وتصاحب العدوى حمى وتسمم وتضخم الغدد الليمفاوية وانتشار الطفح الجلدي لاحقا - أولاً على شكل بقع تتحول إلى بثور، بعد فتح القرحات، وبعد شفائها - قشور، وعندما تسقط - ندبات.
وفي الحالات الخفيفة، عادة ما يختفي المرض من تلقاء نفسه ويستمر من 14 إلى 21 يوما.