مسؤول اليونيسف أكد أن هناك “نقاطا مضيئة” تُبشر بالأمل، مؤكدا أن المجتمعات المضيفة للنازحين داخليا تعمل انطلاقا “من طيبة قلبهم بأقل القليل” للوقوف إلى جانب أبناء وطنهم.

التغيير: وكالات

قال ممثل اليونيسف في السودان شيلدون يات، إن الأطفال السودانيين ليسوا مسؤولين عن الحرب القائمة في البلاد منذ أكثر من سنة ونصف، ولكنهم هم ضحاياها بشكل أساسي، حيث يتعرضون للقتل والإصابة وقائمة طويلة من الانتهاكات الحقوقية، بالإضافة إلى سوء التغذية وانتشار الأمراض المعدية.

وفي حوار مع موقع (أخبار الأمم المتحدة) من مدينة بورتسودان، تحدث يات عن الصعوبات التي تواجه العاملين الإنسانيين في الوصول إلى المحتاجين، بما في ذلك سوء البنية التحتية والمسافات الشاسعة والمفاوضات مع الأطراف المتحاربة التي “تستغرق أسابيع”.

وقال إن السودان يواجه “أكبر حالة طوارئ تعليمية الآن”، على حد علمه، وسيكون لها تأثير عبر المجتمع السوداني “لأجيال قادمة”.

إلا أن مسؤول اليونيسف أكد أن هناك “نقاطا مضيئة” تُبشر بالأمل، مؤكدا أن المجتمعات المضيفة للنازحين داخليا تعمل انطلاقا “من طيبة قلبهم بأقل القليل” للوقوف إلى جانب أبناء وطنهم، وأن الآباء والأمهات يبذلون قصارى جهدهم لمنح أطفالهم فرصة للذهاب إلى المدرسة.

وحول آخر المستجدات في شمال دارفور وتأثير تصاعد القتال هناك على الأطفال، قال ممثل اليونيسف في السودان، إن القتال في دارفور شرس ومكثف ويؤثر على الأطفال في كل ركن من أركان دارفور، وفي كل ركن من أركان البلاد.

واوضح أنه منذ أبريل، قُتل ما لا يقل عن 150 طفلا هناك، فيما أصيب العديد في قتال وحشي للغاية، بجانب تقارير عن العنف القائم على النوع الاجتماعي والاغتصاب. وتعرض المدارس والمراكز الصحية للقصف، وأنه لا يوجد في دارفور أي ركن أمان بالنسبة للأطفال.

وذكر أنه خلال هذا الأسبوع تلقى تقارير عن مقتل نحو 16 طفلا، ونحو 50 شخصا عندما تعرض سوق في شمال دارفور للقصف. وهذا أمر شائع إلى حد ما، للأسف.

الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان أطفال السودان والتعليم اليونسيف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أطفال السودان اليونسيف

إقرأ أيضاً:

الكيلاني تناقش مع اليونيسف تحسين أوضاع الأطفال وتصدر قرارات تسوية وظيفية

ليبيا – عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة الدبيبة، وفاء الكيلاني، اجتماعًا مع مدير منظمة اليونيسف في ليبيا، بحضور عضو مجلس النواب عائشة شلابي، لبحث تعزيز التعاون المشترك لدعم برامج الطفولة في البلاد.

ووفقًا للمكتب الإعلامي للوزارة، تناول الاجتماع متابعة تنفيذ اتفاقية التعاون بين الوزارة واليونيسف، مع التركيز على تطوير البرامج الموجهة لتحسين أوضاع الأطفال، وضمان حقوقهم الأساسية في التعليم والصحة والحماية الاجتماعية. كما ناقش الحضور أوضاع أطفال المهاجرين في ليبيا، والتحديات التي تواجههم، وسبل تحسين ظروفهم المعيشية، باعتبارهم من الفئات الأكثر عرضة للخطر.

في سياق آخر، أصدرت الوزيرة الكيلاني قرارات جديدة لتسوية الدرجات الوظيفية والترقيات المستحقة لعام 2024. ووفقًا للمكتب الإعلامي للوزارة، شملت القرارات جميع فروع الوزارة والجهات التابعة لها، إضافة إلى موظفي ديوان الوزارة. وتم تنفيذها بعد مراجعة دقيقة وفق الإجراءات الإدارية المعتمدة لضمان الشفافية والإنصاف.

وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها المستمرة لتحسين الأوضاع الإدارية للموظفين، بما يعزز استقرارهم الوظيفي ويحفزهم على تقديم أداء أفضل في مهامهم. كما أشارت إلى أن هذه القرارات تندرج ضمن سلسلة من الإجراءات التي اعتمدتها الوزارة منذ بداية العام لتحقيق العدالة الإدارية وتحسين بيئة العمل في القطاع.

 

 

مقالات مشابهة

  • الكيلاني تناقش مع اليونيسف تحسين أوضاع الأطفال وتصدر قرارات تسوية وظيفية
  • اليونيسف: ارتفاع عدد الأطفال المجندين لدى العصابات في هايتي
  • الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
  • «الكيلاني» تبحث اليونيسف التعاون لدعم برامج الطفولة
  • السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم مع تدهور الأوضاع الإنسانية
  • الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم
  • «اليونيسف» تحذر: مستقبل الأطفال في خطر
  • «الجنائية الدولية»: ديسمبر للمرافعات الختامية في قضية «كوشيب» .. يواجه 31 تهمة تتعلق بجرائم حرب في دارفور، والدفاع عدّه «كبش فداء» للتغطية على المتهمين الرئيسيين
  • 30 ألف طفل قتلوا في سوريا منذ 2011.. و5 آلاف معتقل أو مختف قسري
  • أكثر من 30 طفل قتلوا في سوريا.. و5 آلاف قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري