الربع الثالث من 2024.. إنجازات ومعالجات لتحسين المشهد الحضري بالشرقية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
نفذت أمانة المنطقة الشرقية، ضمن جهودها في تحسين المشهد الحضري للربع الثالث من عام 2024، أعمال إصلاح 11.463.217 مترًا مربعًا من الحدائق والمسطحات الخضراء، وتنسيق وزراعة 1.225.205 من الأشجار والورود.
وأيضًا إزالة 634.340 مترًا مكعبًا من مخلفات البناء والهدم، ودهان 264.855 مترًا طوليًا من الأرصفة، ومعالجة وضع 206.
كما أزالت الأمانة 14.043 مترًا مربعًا من الكتابات المشوهة، و7.186 من التحويلات والحواجز الخرسانية، و2.034 لوحة إعلانية مخالفة، و2.173 من السيارات التالفة والمهملة، و419 مظلة وهنجرًا داخل الأحياء، و395 حوشًا واستراحة ومخيمًا.
أخبار متعلقة الدمام.. تحويلات مرورية لبدء صيانة جسر تقاطع طريق الأمير نايف مع شارع الملك عبد العزيزوسط بهجة الأهالي.. الأحساء تستقبل أولى أمطار الموسم#انفوجرافيك|| تنسيق وزراعة أكثر من مليون شجرة و ورودة ، وإصلاح أكثر من 11 ألف م2 من الحدائق والمسطحات الخضراء، بالإضافة الى رصد التشوهات البصرية والملاحظات في المناطق ذات الأولوية و معالجتها خلال الربع الثالث من العام 2024م. #أمانة_المنطقة_الشرقية pic.twitter.com/j5vOjMGIAk— أمانة المنطقة الشرقية (@EasternEamana) October 8, 2024
إضافة إلى إصلاح 5.626 عمود إنارة متهالك، و581 من اللوحات الإرشادية، و344 محولًا كهربائيًا، ومعالجة وضع 731 من الباعة الجائلين.
وناقش أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير خلال الاجتماع الدوري لبرنامج تحسين المشهد الحضري الذي عُقد اليوم الثلاثاء، أبرز الإنجازات والمعالجات، ومتابعة مؤشرات الأداء للوكالات والبلديات، بحضور الوكلاء ورؤساء البلديات ومديري العموم، في مقر الأمانة.
واطلع الجبير على عرض غرفة عمليات تحسين المشهد الحضري، الذي تضمن الخطة الوطنية لمعالجة التشوهات البصرية، والتركيز من خلالها على رصد التشوهات البصرية والملاحظات التي استُقبلت في المناطق ذات الأولوية.
فيما ناقش حملة إزالة الكتابة المشوهة للجدران.
"أمانة الشرقية".. 13 ألف جولة رقابية وإزالة أكثر من 55 ألف متر من الأنقاض#اليوم https://t.co/1fqarEGRzF— صحيفة اليوم (@alyaum) October 7, 2024شهادة امتثال المباني
وتضمن الاجتماع مناقشة طلبات شهادة امتثال المباني، والإشارة إلى التوزيع الجغرافي لها في المنطقة، وإدارة الطوارئ والبلاغات 940 تقريرها لبلاغات التشوه البصري في حاضرة الدمام للفترة من 01/01/ 2024 وحتى 06/10/ 2024، الذي تضمن إجمالي البلاغات 54.134 بلاغًا.
واختتم الاجتماع باستعراض إحصائيات مشاريع التدخلات الحضرية والحدائق لبلديات أمانة المنطقة الشرقية "بهجة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الدمام المملكة العربية السعودية أخبار الشرقية أمانة المنطقة الشرقية تحسين المشهد الحضري تحسين المشهد الحضري في الشرقية أمانة المنطقة الشرقیة متر ا مربع ا من المشهد الحضری
إقرأ أيضاً:
المصرف المركزي يصدر تقرير 2024.. إنجازات نوعية في تعزيز القطاع المالي
أصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي اليوم تقريره السنوي لعام 2024 الذي يُجسد إنجازات ومبادرات رائدة شكلت نقلة نوعية في مسيرته وعززت دوره الحيوي في دعم نمو الاقتصاد الوطني، وحماية الاستقرار المالي، وتعزيز التشريعات النقدية والرقابية ومساهمته في الارتقاء بالقطاعات المالية والمصرفية والتأمينية.
ووفق بيان صحفي صادر عن المصرف المركزي اليوم، يقدم التقرير رؤية شاملة وتحليلاً معمقاً للتطورات المالية والنقدية والاقتصادية على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، مع تسليط الضوء على التقدم المحرز في تنفيذ مبادراته الرامية إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة الريادية في دفع عجلة تنمية الاقتصاد العالمي وصياغة مستقبل مالي مستدام.
ووفق التقرير، شهد الأداء الاقتصادي لدولة الإمارات نمواً ملحوظاً خلال عام 2024، حيث حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للدولة نمواً بنسبة 3.9%، مدفوعاً بالأداء القوي للقطاع النفطي والقطاعات غير النفطية الأخرى، فيما تشير توقعات المصرف المركزي إلى تسارع وتيرة النمو إلى 4.7% في عام 2025، ما يعكس متانة الاقتصاد الوطني وقدرته على تحقيق التنويع المستهدف.
وارتفعت التجارة الخارجية للسلع غير النفطية بنسبة 13.8%، متجاوزة بذلك حاجز 2.8 تريليون درهم، بدعم من الدور البارز لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة.
وبحسب التقرير واصل النظام المصرفي تحقيق قفزات استثنائية في المؤشرات المالية لدولة الإمارات، حيث وصل إجمالي الأصول للقطاع المصرفي إلى 4.56 تريليون درهم مسجلاً نمواً بنسبة 12%، وهو ما يضع الدولة في مركز الريادة على مستوى الشرق الأوسط من حيث حجم الأصول المصرفية، معززاً بذلك ركائزه الراسخة بأسس قوية، تعكسها مستويات رسملة عالية، وربحية متميزة، وسيولة كافية، واحتياطيات مالية مستقرة. وسجل قطاع التأمين، من جهته، نمواً ملحوظاً في إجمالي الأقساط المكتتبة لتبلغ قيمتها 64.8 مليار درهم.
ودعم المصرف المركزي خلال العام 2024 مصدات حماية رأس المال في القطاع المصرفي من خلال زيادة احتياطيات رأس المال، كخطوة استباقية لمواجهة التقلبات الدورية، ما يعزز الاستقرار المالي طويل المدى، ويسهم في بناء نظام مصرفي قوي ومرن قادر على مواكبة المتغيرات الاقتصادية العالمية.
وكجزء من مهامه الرقابية الاحترازية لتقييم مدى قدرة البنوك على مواجهة السيناريوهات المختلفة، عزز المصرف المركزي اختبارات القدرة على تحمل الضغوط بالإضافة إلى إجراء تقييم للمخاطر المحتملة التي يتعرض لها القطاع المصرفي بسبب تغير المناخ.
ونتيجة للمساعي الدؤوبة لإرساء إطار عمل فعال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أسهمت جهود المصرف المركزي بالتعاون والتنسيق مع الجهات الاتحادية والمحلية في رفع اسم دولة الإمارات من قائمة “الدول الخاضعة لعمليات المراقبة المعززة” لمجموعة العمل المالي “فاتف”.
وفي إطار سعيه الدائم لتحقيق رؤيته المتمثلة بأن يكون من بين أفضل المصارف المركزية عالمياً في تعزيز الاستقرار النقدي والمالي، حقق المصرف المركزي تقدماً في تنفيذ خططه ومبادراته المبتكرة والتي تُوّجت بفوزه بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز عن فئة الجهة الاتحادية الرائدة “أكثر من 500 موظف”، وتقدّم دولة الإمارات في مؤشر المالية الإسلامية من المركز السادس إلى المركز الثالث، بالإضافة إلى حصول الدولة على تصنيف “النموذج الرائد” في مؤشر الأمن السيبراني العالمي.
وضمن مبادراته لدعم برنامج تحول البنية التحتية المالية، أطلق المصرف المركزي المنظومة المحلية لبطاقات الدفع “جيون” ومنصة الدفع الفوري “آني”، كما أطلق نظام التمويل المفتوح، الأول من نوعه على مستوى العالم، ونظام الترخيص والإشراف على العملات الافتراضية المستقرة لتعزيز الاستقرار المالي ومواكبة المتغيرات الناشئة في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى منصة “اعرف عميلك” الرقمية لتوفير بنية تحتية مالية آمنة للتحقق من هوية العملاء.
وضمن جهوده الرائدة لتعزيز حماية المستهلك وضمان سلوكيات السوق العادلة، أطلق المصرف المركزي وحدة “سندك” الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف تسوية المنازعات المصرفية والتأمينية بكفاءة وسرعة، وتعزيز ثقة المستهلك.
وتصدر ملف التوطين أولويات المصرف المركزي الاستراتيجية في عام 2024، تجسيداً لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، حيث تجاوزت المؤسسات المالية المرخصة أهدافها، وحققت نمواً بنسبة 152.9%، من خلال توظيف 2866 مواطناً ومواطنة.
وارتفع عدد المواطنين والمواطنات في الوظائف الحيوية إلى 7,886 مواطناً ومواطنة بنسبة نمو بلغت 20.22% مقارنة بالعام السابق.
وفي إطار دعم الأجندة الوطنية الرامية إلى تعزيز التمويل المستدام، وترسيخ مكانة الدولة مركزاً رائداً للمالية الإسلامية على المستويين الإقليمي والعالمي، أطلق المصرف المركزي المرحلة التطويرية لبرنامج “الصكوك النقدية المستدامة”، حيث ركزت المرحلة الأولى على دراسة الجدوى الاقتصادية وحجم السوق.
وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي إن المصرف المركزي،يواصل انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ورئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي، جهوده الحثيثة لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي، وتطوير الأطر الرقابية والإشرافية، وقيادة الابتكار في قطاع الخدمات المالية، وقد أثمرت مبادراتنا ومشاريعنا التحولية، التي أطلقناها خلال عام 2024 في تعزيز كفاءة القطاع المالي وتنافسيته، وبناء نظام مالي أكثر مرونة واستدامة، وتوجت هذه الجهود بفوزنا بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز عن فئة الجهة الاتحادية الرائدة.
وأضاف معاليه “ سنواصل عملنا الدؤوب لترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز مالي عالمي، وبناء مستقبل مزدهر للقطاع المالي، يعكس ثقة العالم في اقتصادنا وقدرتنا على الابتكار والتميز، ويؤكد التزامنا بتحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة.وام