ألمانيا: إغلاق منصة تعرض مواد إباحية عن الأطفال على “الدارك ويب”
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت السلطات الألمانية، اليوم الثلاثاء، إغلاق منصة كبيرة على الشبكة المظلمة للإنترنت تعرض محتويات إباحية عن الأطفال.
وأعلن وزير الداخلية المحلي في ولاية شمال الراين-ويستفاليا، هربرت رويل، أنه تم توجيه ضربة أمنية لداعمين رئيسيين للمنصة.
وذكر رويل أن عدد مستخدمي المنصة يقدر بمئات الآلاف، مضيفاً أن القضية “كبيرة بشكل مذهل”.
وجرت حملة تفتيش في ست ولايات ألمانية في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وتمكن المحققون من حرز أدلة شاملة. وتم إجمالا العثور على 1517 حرزاً، مثل أجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف محمولة.
وذكر رويل أن أقراص الفيديو الرقمية وأشرطة الفيديو المضبوطة وحدها تملأ 94 صندوقاً، مشيراً إلى أنه لا يمكن حالياً تقدير الحجم الدقيق للبيانات.
وأوضح الوزير أن هناك بيانات يبلغ حجمها 13.5 تيرابايت على جهاز الكمبيوتر الخاص بمتهم واحد، وهو ما يعادل حوالي 3.4 مليون صورة.
ووفقاً للبيانات، فإن المشتبه بهم رجلان يبلغان من العمر 45 و56 عاماً من ولاية شمال الراين-ويستفاليا، ورجل يبلغ من العمر 43 عاماً من ولاية شليزفيج-هولشتاين، ورجل يبلغ من العمر 61 عاماً من ولاية بادن-فورتمبرغ، ورجل يبلغ من العمر 62 عاماً، من ولاية سكسونيا السفلى، ورجل يبلغ من العمر 69 عاماً من ولاية راينلاند-بفالتس، وآخر يبلغ من العمر 45 عاماً من ولاية بافاريا. ويوجد ستة مشتبه بهم رهن الاحتجاز.
ويعتبر المتهمون “الداعمين الرئيسيين” للمنصة على الشبكة المظلمة.
وأوضح رويل أنه يتم التحقيق معهم بتهمة نشر محتوى إباحي عن الأطفال ضمن تشكيل عصابي، مشيراً إلى أن المتهمين نشروا ملفات صور وفيديو على الشبكة المظلمة تظهر اعتداءات جنسية على فتيات قاصرات.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: من ولایة
إقرأ أيضاً:
موروث “الحكواتي” يجذب الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة” في قرية لينة التاريخية
المناطق_واس
استقطب موروث “الحكواتي” أنظار الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة”، الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، في قرية لينة التاريخية، جنوب محافظة رفحاء.
ويُعد “الحكواتي” فنًا تراثيًا يقوم على سرد القصص بأسلوب شيق يمزج بين الخيال والواقع، حيث يأسر المستمعين بقصصه الممتعة وطريقته الفريدة في التحدث، متقمصًا تفاصيل الحياة القديمة من خلال الأزياء التقليدية، والحركات التمثيلية، ونبرات الصوت التي تعكس أجواء الماضي، كما يسهم في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الخيال لدى الأطفال، ما يجعلهم يتفاعلون بحماسة مع كل قصة تُروى لهم.
وقد لاقت العروض التفاعلية للحكواتي، إعجاب الأطفال الذين تفاعلوا مع القصص المشوقة، مستمتعين بهذه التجربة التراثية الفريدة التي تعكس أصالة الموروث الشعبي.
ويأتي إحياء هذا الفن ضمن جهود الهيئة في تقديم نماذج تراثية مميزة خلال فعاليات “شتاء درب زبيدة”؛ بهدف إبراز المكانة التاريخية لقرية “لينة” وسوقها القديم، الذي كان محطة رئيسة على طريق القوافل التجارية، تتوافد إليه القوافل محملة بالبضائع المختلفة لعرضها على تجار المنطقة.