مندوبية التخطيط تتوقع بلوغ التضخم 1.2 في المائة بسبب ارتفاع أسعار الغذاء
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
توقعت المندوبية السامية للتخطيط أن يشهد معدل التضخم ارتفاعا طفيفا خلال الفصل الثالث من سنة 2024، عقب عدة فصول من التراجع، حيث سيبلغ 1,2 في المائة عوض 0,8 في المائة خلال الفصل السابق.
وأوضحت المندوبية، في موجز الظرفية الاقتصادية للفصل الثالث من 2024 والتوقعات بالنسبة للفصل الرابع، أن هذا الارتفاع سيعكس زيادة أسعار المواد الغذائية بنسبة 0,7 في المائة، بعد انخفاض بـ 0,3 في المائة خلال الفصل السابق، وتراجع أسعار المنتجات غير الغذائية إلى 1,4+ في المائة مقارنة بـ 1,6+ في المائة خلال الفصل الثاني.
أما بالنسبة للتضخم الكامن، الذي يستثني أسعار المواد الخاضعة لتدخل الدولة والمنتجات ذات الأسعار المتقلبة، فسيشهد، بدوره، ارتفاعا طفيفا سيصل إلى 2,4 في المائة مقارنة بـ 2,3 في المائة في الفصل السابق، مدفوعا بزيادة في مكونه الغذائي مع تراجع تدريجي في أسعار المنتجات المصنعة، واستقرار نسبي في أسعار الخدمات.
وسيعكس ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير تصاعد أسعار اللحوم (بمساهمة نقطة واحدة)، وذلك بسبب استمرار تزايد أسعار اللحوم الحمراء، مقترنا بارتفاع كبير في أسعار لحوم الدواجن خلال الفترة الصيفية.
ويرجع هذا التطور، على الأرجح، إلى تراجع في العرض بسبب الظروف المناخية غير المواتية، التي كان لها تأثير كبير على المزارع، ما أدى إلى انخفاض إنتاج الكتاكيت وزيادة تكاليف الاستغلال.
كما يعزى توجه أسعار المواد الغذائية نحو الارتفاع، وإن كان بدرجة أقل، إلى تصاعد أسعار الفواكه الطازجة (0,4 نقطة) والأسماك (0,3 نقطة).
وفي المقابل، ستشهد أسعار الخضروات الطازجة انخفاضا بمساهمة ستبلغ 0,7 – نقطة، وذلك بالموازاة بشكل أساسي مع تعافي العرض المحلي.
أما بالنسبة لأسعار المنتجات غير الغذائية، فيعزى تباطؤ وتيرتها إلى تراجع أسعار الطاقة (4,2 في المائة مقارنة بـ 5 في المائة في الفصل السابق)، بسبب انخفاض أسعار المنتجات البترولية بنسبة 2,3 في المائة، مقارنة بزيادة بـ 6,1 في المائة خلال الفصل الثاني، وذلك على الرغم من ارتفاع أسعار الغاز.
من جهة أخرى، ستتباطأ أسعار المنتجات المصنعة بوتيرة طفيفة مقارنة بالفصل السابق (زائد 0,5 في المائة بعد زائد 0,6 في المائة)، متأثرة بانخفاض أسعار الأجهزة المنزلية الكبيرة.
كلمات دلالية أسعار المغرب تخطيط تضخم مندوبيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسعار المغرب تخطيط تضخم مندوبية
إقرأ أيضاً:
بسبب "أكاذيب وزير الصحة"..استقالة المسؤول عن اللقاحات في أمريكا
استقال كبير المسؤولين عن اللقاحات في الولايات المتحدة، أمس الجمعة، احتجاجاً على ما وصفه بـ "معلومات مضللة وأكاذيب" وزير الصحة الجديد، وفق تقارير إعلامية.
وقالت "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال"، إن الدكتور بيتر ماركس اضطر إلى مغادرة منصبه في قسم اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء، بعد تولي وزير الصحة روبرت أف. كينيدي جونيور مهامه.
ويُعرف كينيدي بالتشكبك في اللقاحات، في حين عمل ماركس في إدارة الغذاء والدواء منذ 2012، وكان عنصراً فاعلاً في جهود توزيع اللقاحات في جائحة كورونا.
JUST IN: The FDA’s top vaccine official, Dr. Peter Marks, has been pushed out. In his resignation letter, he slams RFK Jr. for rejecting “truth and transparency” and pushing “misinformation and lies.” Marks warns of an “unprecedented assault on scientific truth.”
????… pic.twitter.com/lKnBAgEkDZ
وأفادت الصحيفتان بأن ماركس اشتكى في رسالة استقالته من "هجوم غير مسبوق على الحقيقة العلمية" من كينيدي وأنصاره. وقال: "أصبح واضحاً أن الوزير لا يتوخى الحقيقة والشفافية، بل يرغب في تأكيد معلوماته المضللة وأكاذيبه".
وخلال ولايته الرئاسية الأولى، كان دونالد ترامب مزهواً بتطوير إدارته للقاحات وتوزيعها بسرعة فائقة للسيطرة على فيروس كورونا. ولكنه عندما عاد إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، عين كينيدي الذي طالما روّج لنظريات لا أساس لها من الصحة، عن قلة فعالية اللقاحات وتسببها بأمراض.
Breaking News: The top vaccine official at the FDA abruptly resigned, saying that Robert F. Kennedy Jr.’s “misinformation and lies” were irresponsible. https://t.co/ZPFjXmxXkn
— The New York Times (@nytimes) March 29, 2025وفي العام الماضي، حض 75 عالماً حائزين على جائزة نوبل، مجلس الشيوخ الأمريكي على معارضة ترشيح كينيدي وزيراً للصحة.
ووفق "وول ستريت جورنال"، ردّ متحدث باسم وزارة الصحة على استقالة ماركس قائلاً" "إذا لم يكن يرغب في دعم إعادة العلم إلى مستواه الذهبي، وتعزيز الشفافية الجذرية، فلا مكان له في إدارة الغذاء والدواء تحت القيادة القوية للوزير كينيدي".