13 منتدى ضمن فعاليات مؤتمر “آيروس 2024” بأبوظبي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، عن إدراج 13 منتدى متنوعا، يسلط الضوء على أثر الروبوتات في مختلف القطاعات، ضمن فعاليات النسخة الـ 36 من المؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية (آيروس 2024) في أبوظبي، الحدث العالمي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعقد فعاليات آيروس 2024، خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، تحت شعار “روبوتات للتطوير المستدام”، وبمشاركة باحثين وأكاديميين، وشركات كبرى ومتخصصين في هذا القطاع من جميع أنحاء العالم.
وتستمر المنتديات الـ 13 أربعة أيام، وتغطي التطور السريع لتكنولوجيات الروبوتات، وأهميتها لصانعي السياسات وأثرها الاجتماعي والاقتصادي، ودور التمثيلات الافتراضية المتعددة للنظام الذكي، والتعايش بين الإنسان والروبوت والفرص المتاحة للقطاعات الصناعية ومستقبل الروبوتات.
وقال الدكتور جورج دياس، الرئيس العام لنسخة عام 2024 من مؤتمر آيروس، إن المؤتمر يضم هذا العام 13 منتدى، تتطرق للعديد من مجالات الحياة، التي يتزايد اعتمادها على الرقمنة، حيث تشمل التطوير المستدام والتمويل الحكومي والتعايش بين الإنسان والروبوت.
وأضاف أن هذه المنتديات تتضمن منصة للخبراء لمشاركة وجهات نظرهم حول دور الروبوتات في المستقبل، كما سيقدّم الباحثون والأكاديميون من خلالها رؤيتهم حول التقدّم في هذا المجال.
وأشار إلى أنه تم تصميم كل منتدى لتسليط الضوء على التطورات الأخيرة، ولتوفير دافع يوجّه مسار التطورات المستقبلية في هذا المجال العلمي الأساسي، والتي سيكون لها أثر اجتماعي واقتصادي وفكري شامل.
ويركز المنتدى الأول على موضوع “روبوتات للاستدامة والروبوتات المستدامة”، ويقام في 15 أكتوبر، ويشارك فيه خبراء بارزون، ويشمل عرضا تقديميا حول قدرة الروبوتات والأنظمة الذكية على خدمة سكان العالم، باستخدام النماذج والحلول المتعلقة بالتصميم والتكنولوجيات التي ستجعل الروبوتات المستقبلية مستدامة.
وتشمل المنتديات الأربعة المقرر عقدها في 16 أكتوبر، منتدى (القواعد الأوروبية لتنظيم الذكاء الاصطناعي: تحدي الروبوتات) و(منتدى الحكومات: تمويل بحوث الروبوتات) و(منتدى الروبوتات في أفريقيا) و(الروبوتات والأنظمة الذكية في دولة الإمارات: الابتكار البحثي وريادة الأعمال).
وتتضمن المنتديات التي يستضيفها مؤتمر آيروس 2024 في 17 أكتوبر، منتدى (التعايش بين الإنسان والتمثيل الافتراضي له: هل يمكن أن تتخيل التحكم عن بعد بالعديد من التمثيلات الافتراضية للإنسان مستقبلا؟)، ومنتدى (تمكين فئات مختلفة في الروبوتات) و(الروبوتات الطبية والجراحية المستدامة)، ومنتدى معني بالهدف الثالث لبرنامج “مون شوت”، للبحث والتطوير، ومنتدى (استشراف مستقبل يتعايش فيه الإنسان مع الروبوتات: إمكانية إحداث الروبوتات نقلة نوعية في حياة البشر).
وتشمل المنتديات الأربعة التي سيشهدها اليوم الأخير، الروبوتات البحرية في مبادرة “أوشن ديكايد” للتطوير المستدام، ومستقبل العمل: الروبوتات المعززة بالأنظمة الذكية، والبحوث المعنيّة بالتواصل المعزز بالأنظمة الذكية بين الإنسان والروبوتات من خلال برنامج العقل واليد العاملة والآلة أو ما يُعرف بـ “مِنس مانوس ماشينا”، والفرص الصناعية والأثر الاجتماعي والاقتصادي للروبوتات الطبية، وروبوتات لغدٍ أفضل: استخدام التكنولوجيا المتقدمة للحصول على الرفاهية.
من جهة أخرى، يستعرض مؤتمر آيروس لعام 2024، الجيل القادم من الروبوتات المستدامة، إضافة إلى أحدث تكنولوجيات الروبوتات ومنتجاته، كما يشمل عروضا بحثية مطبوعة وجلسات رئيسة وحلقات نقاشية، وفرصا للتواصل مع آخرين من المجال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي تعلن عن المشاريع الفائزة في الدورة الثالثة من مبادرة «ويّاكم»
أبوظبي – الوطن:
أعلنت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي عن الفائزين بجوائز مبادرة «ويّاكم» لعام 2024، وهي منصة رقمية مجتمعية تهدف إلى إشراك أفراد المجتمع في تصميم الحلول المبتكرة، وتستقبل مقترحاتهم لمعالجة أهمِّ التحديات المجتمعية.
وركَّزت مبادرة «ويّاكم» لعام 2024 على استقطاب حلول للتحديات التي تواجه فئة الشباب واليافعين في محورين رئيسيين، هما قضاء الوقت النوعي مع العائلة، والحفاظ على القيم والهُوية الوطنية.
وتأتي النسخة الثالثة في عام 2024 بعد النجاح الذي حقَّقته المبادرة في الدورات السابقة، حيث بلغ إجمالي مشاركات أفراد المجتمع أكثر من 500 فكرة، طُبِّق منها العديد من الأفكار الفائزة بالجائزة على أرض الواقع، مثل مبادرة التطوُّع وخدمة كبار المواطنين في مستشفى «إن إم سي رويال» في مدينة خليفة، ومبادرة كشتة سياحية.
وقالت سعادة المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «تؤكِّد مبادرة (ويّاكم) أهمية مشاركة أفراد المجتمع في إحداث تغيير إيجابي، من خلال تسليط الضوء على أبرز التحدّيات الاجتماعية، وتقديم حلول اجتماعية مبتكرة من شأنها تعزيز جودة حياة مختلف فئات المجتمع. وقدَّم الفائزون بجوائز الدورة الثالثة من (ويّاكم) أفكاراً متميِّزة تعكس حسَّهم الاجتماعي العالي، ومهاراتهم في إيجاد حلول مؤثِّرة وناجحة تُسهم في معالجة التحدّيات الاجتماعية، وترسيخ قيمنا وهُويتنا الوطنية وتعزيز التماسك الأُسري».
وأضافت سعادتها: «نتطلَّع إلى التعاون مع شركائنا من الجهات المعنية في مختلف القطاعات لتنفيذ تلك الحلول والأفكار المبتكرة التي قدَّمها المشاركون، والتي ستُسهم في بناء مجتمع أكثر استقراراً ونمواً واستدامة».
وتتيح منصة «ويّاكم» لجميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوّار اقتراح الحلول لمواضيع عدة تلامس جودة حياة الفرد والمجتمع. وتنشر المنصة جميع الأفكار التي تجتاز معايير الفحص والأهلية، ليصوِّت عليها أفراد المجتمع، ثمَّ يقيِّم خبراء في القطاع الاجتماعي الأفكار التي حصدت أعلى عدد من الأصوات، لاختيار أفضل ثلاث أفكار مؤهَّلة للتنفيذ ومكافأة الفائزين.
وفازت بالمركز الأول لعام 2024 مبادرة «برنامج سفراء القيم» من سارة النهدي وحسين المنصوري، وهي برنامج توعوي لتمكين الشباب من أن يصبحوا نماذج ملهمة وسفراء للقيم الإماراتية الأصيلة، يركِّز على ترسيخ قيم الاحترام والتسامح والعطاء والتعاون وغيرها من القيم الأساسية. ويطوِّر البرنامج مهارات القيادة والتواصل، ويشجِّع على المشاركة الفعّالة في المشاريع المجتمعية.
وفازت بالمركز الثاني مبادرة «يوم في حياة ذَوِينا» من ندى الحمادي، وتهدف إلى زيادة التفاهم بين الآباء وأبنائهم المراهقين. وتتيح المبادرة للمراهقين بدءاً من عمر 13 سنة مرافقة والديهم في مكان العمل من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع سنوياً، لمساعدة المراهقين على فهم المسؤوليات والتحديات التي تواجه والديهم يومياً، ما يسهم في تعزيز مشاعر الاحترام والتقدير. وتطوِّر المبادرة أيضاً مهارات التواصل والذكاء العاطفي لدى المراهقين، وتمكِّنهم من استكشاف اهتماماتهم المهنية المستقبلية.
وحلَّ في المركز الثالث تطبيق الهواتف «كنوز – رحلة البحث عن التراث والثقافة»، الذي قدَّمه محمود سليمان وسارة حمدان وأمنية أحمد وسواله شافي. وهو يدعو أفراد الأسرة إلى خوض مغامرات أسبوعية مشوّقة، ويكلِّفهم بحل ألغاز تقودهم إلى اكتشاف أماكن جديدة، ما يُسهم في تعميق فهمهم لثقافة أبوظبي وتراثها ويقوّي الروابط الأُسرية.