جريدة الوطن:
2025-01-30@15:25:46 GMT

13 منتدى ضمن فعاليات مؤتمر “آيروس 2024” بأبوظبي

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

13 منتدى ضمن فعاليات مؤتمر “آيروس 2024” بأبوظبي

 

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، عن إدراج 13 منتدى متنوعا، يسلط الضوء على أثر الروبوتات في مختلف القطاعات، ضمن فعاليات النسخة الـ 36 من المؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية (آيروس 2024) في أبوظبي، الحدث العالمي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتعقد فعاليات آيروس 2024، خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، تحت شعار “روبوتات للتطوير المستدام”، وبمشاركة باحثين وأكاديميين، وشركات كبرى ومتخصصين في هذا القطاع من جميع أنحاء العالم.

وتستمر المنتديات الـ 13 أربعة أيام، وتغطي التطور السريع لتكنولوجيات الروبوتات، وأهميتها لصانعي السياسات وأثرها الاجتماعي والاقتصادي، ودور التمثيلات الافتراضية المتعددة للنظام الذكي، والتعايش بين الإنسان والروبوت والفرص المتاحة للقطاعات الصناعية ومستقبل الروبوتات.

وقال الدكتور جورج دياس، الرئيس العام لنسخة عام 2024 من مؤتمر آيروس، إن المؤتمر يضم هذا العام 13 منتدى، تتطرق للعديد من مجالات الحياة، التي يتزايد اعتمادها على الرقمنة، حيث تشمل التطوير المستدام والتمويل الحكومي والتعايش بين الإنسان والروبوت.

وأضاف أن هذه المنتديات تتضمن منصة للخبراء لمشاركة وجهات نظرهم حول دور الروبوتات في المستقبل، كما سيقدّم الباحثون والأكاديميون من خلالها رؤيتهم حول التقدّم في هذا المجال.

وأشار إلى أنه تم تصميم كل منتدى لتسليط الضوء على التطورات الأخيرة، ولتوفير دافع يوجّه مسار التطورات المستقبلية في هذا المجال العلمي الأساسي، والتي سيكون لها أثر اجتماعي واقتصادي وفكري شامل.

ويركز المنتدى الأول على موضوع “روبوتات للاستدامة والروبوتات المستدامة”، ويقام في 15 أكتوبر، ويشارك فيه خبراء بارزون، ويشمل عرضا تقديميا حول قدرة الروبوتات والأنظمة الذكية على خدمة سكان العالم، باستخدام النماذج والحلول المتعلقة بالتصميم والتكنولوجيات التي ستجعل الروبوتات المستقبلية مستدامة.

وتشمل المنتديات الأربعة المقرر عقدها في 16 أكتوبر، منتدى (القواعد الأوروبية لتنظيم الذكاء الاصطناعي: تحدي الروبوتات) و(منتدى الحكومات: تمويل بحوث الروبوتات) و(منتدى الروبوتات في أفريقيا) و(الروبوتات والأنظمة الذكية في دولة الإمارات: الابتكار البحثي وريادة الأعمال).

وتتضمن المنتديات التي يستضيفها مؤتمر آيروس 2024 في 17 أكتوبر، منتدى (التعايش بين الإنسان والتمثيل الافتراضي له: هل يمكن أن تتخيل التحكم عن بعد بالعديد من التمثيلات الافتراضية للإنسان مستقبلا؟)، ومنتدى (تمكين فئات مختلفة في الروبوتات) و(الروبوتات الطبية والجراحية المستدامة)، ومنتدى معني بالهدف الثالث لبرنامج “مون شوت”، للبحث والتطوير، ومنتدى (استشراف مستقبل يتعايش فيه الإنسان مع الروبوتات: إمكانية إحداث الروبوتات نقلة نوعية في حياة البشر).

وتشمل المنتديات الأربعة التي سيشهدها اليوم الأخير، الروبوتات البحرية في مبادرة “أوشن ديكايد” للتطوير المستدام، ومستقبل العمل: الروبوتات المعززة بالأنظمة الذكية، والبحوث المعنيّة بالتواصل المعزز بالأنظمة الذكية بين الإنسان والروبوتات من خلال برنامج العقل واليد العاملة والآلة أو ما يُعرف بـ “مِنس مانوس ماشينا”، والفرص الصناعية والأثر الاجتماعي والاقتصادي للروبوتات الطبية، وروبوتات لغدٍ أفضل: استخدام التكنولوجيا المتقدمة للحصول على الرفاهية.

من جهة أخرى، يستعرض مؤتمر آيروس لعام 2024، الجيل القادم من الروبوتات المستدامة، إضافة إلى أحدث تكنولوجيات الروبوتات ومنتجاته، كما يشمل عروضا بحثية مطبوعة وجلسات رئيسة وحلقات نقاشية، وفرصا للتواصل مع آخرين من المجال.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الهيئة الوطنية”: تعزيز حقوق الإنسان “أولوية”

 

 

 

يواصل ملف حماية وتعزيز حقوق الإنسان في دولة الإمارات حصد الإشادة والتقدير على المستويين العربي والعالمي، في الوقت الذي تمضي فيه الإمارات قدماً في تطوير منظوماتها التشريعية والتنظيمية بما يواكب النهضة الشاملة التي تشهدها على المستويات كافة.
وتسخر الإمارات مختلف خططها وبرامجها وسياساتها التنموية بهدف رعاية حقوق الإنسان وضمان حقه في العيش بكرامة ورفاهية واحترام إنسانيته التي يصونها الدستور والقانون وبناء مجتمع أساسه العدالة والتسامح والانفتاح ضمن نسق القيم التي يقوم عليها مجتمعها.
وأكد سعادة مقصود كروز رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن تعزيز وحماية حقوق الإنسان كافة يمثل أولوية قصوى في دولة الإمارات التي تمتلك سجلا حافلا في هذا المجال كان ولا يزال محط إشادة وتقدير عالميين تُرجم من خلال فوزها بعضوية مجلس حقوق الإنسان لثلاث مرات وآخرها خلال الفترة من 2022 – 2024.
وقال إن دولة الإمارات باتت اليوم نموذجا يحتذى في تطوير السياسات والتشريعات الهادفة إلى حماية حقوق جميع الأفراد داخل المجتمع، مشيرا إلى دور الهيئة التي تعمل بفاعلية وكفاءة لتعزيز وحماية حقوق الإنسـان في الدولة من خلال منظومة تشريعية متكاملة ومتوائمة مع التشريعات الدولية، وبناء شراكات فعالة مع كافة الأطراف الفاعلة، ونشر وتعزيز الثقافة المجتمعية بقيم ومبادئ حقوق الإنسان.
وقدمت دولة الإمارات، أمس تقريرها الدوري الثاني بشأن الميثاق العربي لحقوق الانسان، خلال الدورة السابعة والعشرين للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان التي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وبهذه المناسبة، أشاد السفير طلال المطيري رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، بجهود دولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الإمارات أظهرت حرصا كبيرا على تعزيز حقوق الإنسان وطنيا وإقليميا من خلال إصلاحات تشريعية ومبادرات سياسية واجتماعية تهدف إلى تعزيز الحريات الأساسية، وحماية حقوق الفئات الأكثر احتياجا، ودعم المساواة بين الجنسين.
وثمن المطيري، جهود الإمارات في دعم ملف حقوق الإنسان على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال مشاركتها الفاعلة في المحافل المختلفة، ودعمها للجهود الرامية إلى تعزيز السلام والعدل وحقوق الإنسان في العالم.
وتمتلك دولة الإمارات سجلا حافلا بالإنجازات في مجال حقوق الإنسان عززته بمبادرات رائدة وتجارب ملهمة في بناء دولة القانون والمؤسسات ونشر قيم التسامح وتمكين المرأة وحماية حقوق الأطفال والعمال وغيرها من الفئات.

تحديث تشريعي
واعتمدت الإمارات خلال الفترة الماضية حزمة من التشريعات المهمة، شملت قوانين الأحوال الشخصية والمعاملات المدنية والإجراءات الجزائية وقانون العقوبات، ومكافحة التمييز والكراهية، وذلك لمواكبة احتياجات ومتطلبات المرحلة الحالية، لتتواءم مع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، التي تعد دولة الإمارات طرفاً فيها.
جاء ذلك ضمن عملية التطوير المتواصلة للقوانين والتشريعات الصادرة منذ قيام الاتحاد في عام 1971 حتى الآن، والتي تم بموجبها تحديث أكثر من 80 % من تلك القوانين والتشريعات.
وفي عام 2024 وبجهود أكثر من 2500 مسؤول حكومي من الجهات الاتحادية والمحلية وممثلي القطاع الخاص ضمن 215 فريقا وطنيا تخصصيا، تم إصدار وتحديث أكثر من 47 قانوناً اتحادياً وأكثر من 130 قراراً تنظيمياً.
وتم دعم هذه المنظومة بمنصة رقمية موحدة لكافة التشريعات الاتحادية “تشريعات الإمارات” التي تضم أكثر من 1000 قانون اتحادي وقرار تنظيمي، وتستقطب المنصة معدل 500 ألف زيارة في كل شهر، أكثر من 40% منها من خارج الدولة، وتم ربط المنصة بمنصات التشريعات في الحكومات المحلية لتوفير تجربة متكاملة وسلسة لكافة المعنيين من داخل الدولة وخارجها الراغبين بالتعرف على هذه التشريعات.

المرأة والطفل
وتحتل حماية وتعزيز حقوق المرأة والطفل أولوية قصوى في دولة الإمارات التي غطت مظلة رعايتها جميع الشؤون الأسرية الصحية، والتعليمية، والترفيهية، والتقويمية، وكل ما يوفر لهم فرص التمتع بحياة كريمة ومستقبل أفضل.
واستحدثت الإمارات في ديسمبر الماضي وزارة الأسرة التي ستتولى عدداً من الاختصاصات والمهام، أبرزها اقتراح وإعداد وتنفيذ السياسات والإستراتيجيات والتشريعات المتعلقة ببناء أسر مستقرة ومتماسكة، وتعزيز دور الأسرة في التنشئة السليمة، والحد من مخاطر التفكك الأسري وآثاره السلبية في الأفراد والأسر والمجتمع، وتنفيذ مبادرات وبرامج اللازمة لحماية الأسرة وأفرادها من العنف.
وتتضمن اختصاصات وزارة الأسرة اقتراح وإعداد وتنفيذ السياسات والإستراتيجيات والتشريعات المتعلقة برعاية وحماية ورفاه الطفل، وتأمين حقوقه الاجتماعية والنفسية والتعليمية والصحية والتربوية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتطوير وتنفيذ البرامج والمبادرات والخدمات المتعلقة برعاية وحماية ورفاه الطفل، بما يضمن نموه الطبيعي وتنشئته السليمة، وبشكل خاص ضمن مرحلة الطفولة المبكرة.
وفي جديد إنجازاتها بملف تمكين وبناء قدرات المرأة، تقدمت الإمارات إلى المرتبة السابعة عالميا واحتفظت بالمركز الأول إقليميا في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وعززت المرأة نسبة حضورها في التشكيل الحكومي لدولة الإمارات بعد تعيين معالي سناء بنت محمد سهيل وزيرة للأسرة، وذلك بعد استحداث وزارة الأسرة.
وأصدرت الإمارات السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة، كما أصدرت قراراً وزارياً ينصّ على ضرورة تخصيص مقعد واحد على الأقل للمرأة في مجالس إدارة الشركات المساهمة الخاصة في الدولة، وذلك بعد انتهاء ولاية المجالس الحالية.

العمال
وشهدت الإمارات، التي تحتضن أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم، خلال السنوات الماضية تطورات كبيرة على مستوى المبادرات والممارسات الهادفة إلى تعزيز حماية الحقوق العمالية في القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وبدأت الإمارات مطلع العام الماضي تطبيق تعديلات القانون الاتحادي بشأن تنظيم علاقات العمل، التي تسهم في تسريع البت في الشكاوى العمالية المحالة للقضاء، إضافة إلى تعزيز امتثال العمال وأصحاب العمل للأحكام القانونية، وتقليل عدد العمالة غير النظامية.
وتطبق الإمارات “نظام التأمين ضد التعطل عن العمل” الهادف إلى ضمان توفر دخل لفترة محدودة للمؤمن عليه خلال فترة تعطله عن العمل لحين توفر فرص عمل بديلة.
وفي هذا السياق، بلغت نسبة العاملين في القطاع الخاص المشمولين بمظلة “برنامج حماية العمالة” نحو من 99 % .
وشهدت الإمارات إطلاق النظام الاختياري البديل لمكافأة نهاية الخدمة “نظام الادخار” الذي يتم من خلاله استثمار المبالغ المخصصة لمكافأة نهاية الخدمة للموظفين العاملين في الشركات التي تختار الاشتراك بالنظام عبر صناديق استثمارية معتمدة من الوزارة وهيئة الأوراق المالية والسلع بهدف تنمية مدخرات الموظفين والاستفادة من عوائدها الاستثمارية.
ولم تغفل الإمارات عن حماية حقوق العمالة المساعدة وتعزيزها بالعديد من التشريعات والقوانين مثل المرسوم بقانون اتحادي رقم 9 لسنة 2022 الذي كفل قائمة طويلة من الحقوق والامتيازات لهذه الفئة مثلما كفل حقوق أصحاب العمل.
ويسجل لدولة الإمارات السبق بين دول المنطقة في تطبيق حظر العمل وقت الظهيرة الذي يمنع تشغيل العمال من الساعة 12:30 وحتى الساعة 3 ظهراً في الأماكن المكشوفة وتحت أشعة الشمس، وذلك في الفترة من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر من كل عام.وام


مقالات مشابهة

  • كلمة القائد العسكري أحمد عيسى الشيخ ضمن فعاليات مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية
  • فعاليات وإصدارات متنوعة لمركز “المستقبل” في “القاهرة الدولي للكتاب”
  • “سامري حائل” يشعل حماس زوّار فعاليات رالي حائل تويوتا الدولي
  • من فعاليات مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية
  • انطلاق فعاليات مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية وسط حضور موسع من فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة السورية
  • مؤتمر صحفي عن مراحل إعداد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”
  • “الهيئة الوطنية”: تعزيز حقوق الإنسان “أولوية”
  • “منتدى مستقبل العقار” يستكمل أعماله لليوم الثاني بالرياض
  • مليون دولار قيمة جوائز مسابقة روكت فيول 2025 في النسخة الرابعة من مؤتمر “ليب”
  • وسائل “التباعد” الاجتماعي