ضياء رشوان: مصر شهدت تنويعا في سلاحها خلال العشر سنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن مصر لم تشهد تنويعا في سلاحها كما شهدته في العشر سنوات الأخيرة من مصادر التسليح الكبرى سواء الغربية أو الشرقية، موضحا ان العرض العسكري اليوم تضمن طائرات من نوع رافال الفرنسية، وميج الروسية، وإف 16 الأمريكية، كما تضمن طائرات هليكوبتر قادمة من مصادر مختلفة.
وأضاف "رشوان"، خلال لقاء مع الإعلامية ريهام السهلي، ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه لم يحدث تنويعا أبدا في تاريخ مصر العسكري منذ أن بدأ محمد علي باشا التجربة في بناء الجيش ثم طورتها ثورة يوليو 1952 مثل ما حدث في العشر سنوات الماضية.
وأشار إلى أن هذا التنويع من شأنه أن يجعل الجيش في أمان، فتنويع مصادر السلاح جعل مصر في العشر سنوات الأخيرة بالتصنيف العالمي ما بين المركزين العاشر إلى الخامس عشر على مستوى المشاة العالمي، مردفا: "مصر سابقة الدول إياها طول الوقت بفارق 3 أو 4 درجات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصنيف العالمي الروسية العرض العسكري الكاتب الصحفي ضياء رشوان ضياء رشوان طائرات هليكوبتر محمد علي باشا قناة اكسترا نيوز العشر سنوات
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني.. معركة بقاء معقدة سلاحها الضغوط المركبة والتنافس في الانتخابات- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تشهد حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مرحلة حرجة في ظل التحولات المتسارعة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب التحديات الداخلية المتزايدة التي تهدد استقرارها قبيل انتخابات 2025.
وفي هذا السياق، يرى أستاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، أن "المشهد الإقليمي أصبح أكثر تعقيدًا، خصوصًا بعد تداعيات “طوفان الأقصى” والتغييرات التي طرأت على السياسة الأمريكية مع عودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض".
وأشار التميمي، في حديثه لـ "بغداد اليوم"، إلى أن "إدارة ترامب تتبنى نهجًا يعتمد على القوة في إعادة فرض النفوذ الأمريكي، مما يضع حكومة السوداني في موقف تفاوضي ضعيف أمام واشنطن، سواء على الصعيد الاقتصادي أو العسكري".
وأضاف التميمي، أن "الحكومة العراقية تواجه ضغوطًا مركبة، فمن جهة، هناك التحديات الداخلية المتمثلة في الأزمات الاقتصادية والصراعات السياسية، ومن جهة أخرى، تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا لدفع بغداد نحو تقليص علاقاتها مع طهران، رغم الارتباط الوثيق بين البلدين بحكم المصالح الاقتصادية والجغرافية".
وأوضح، أن "قطع العلاقات مع إيران ليس قرارًا يمكن اتخاذه بسهولة، إذ ستكون له انعكاسات خطيرة على العراق سياسيًا واقتصاديًا".
وفي الداخل، تبرز بوادر صراع مبكر على رئاسة الحكومة، حيث تسعى بعض القوى السياسية لإضعاف فرص السوداني في الترشح لولاية ثانية".
وأشار التميمي إلى أن "هناك محاولات لاستغلال الأزمات، مثل ملف الكهرباء في الصيف المقبل، كأداة لإضعاف حكومته، إلى جانب التحركات غير المعلنة لتعديل قانون الانتخابات، ما قد يشكل عقبة أمام فرصه في الاستمرار بقيادة البلاد".
في ظل هذه المتغيرات، يبدو أن السوداني يواجه معركة بقاء سياسية معقدة، حيث تتشابك الأجندات الداخلية والخارجية في محاولة لرسم ملامح المرحلة المقبلة في العراق.