فضل الدعاء يوم الجمعة وأفضل الأوقات لاستجابته
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
فضل الدعاء يوم الجمعة وأفضل الأوقات لاستجابته، يُعتبر يوم الجمعة من الأيام المباركة التي تفيض فيها الخيرات والرحمات على المسلمين، فهو يوم عظيم يتميز بالعديد من الفضائل والخصائص التي تجعله يومًا مختلفًا عن باقي أيام الأسبوع.
ومن أهم تلك الفضائل أن الدعاء فيه يُرجى له الاستجابة، فقد وردت في الأحاديث الشريفة إشارة إلى ساعة لا يوافقها دعاء من مسلم إلا استجاب الله له.
ولذلك يسعى المسلمون إلى استغلال هذا اليوم المبارك بالتقرب إلى الله بالدعاء والابتهال، سائلين المغفرة والرحمة وتيسير الأحوال.
الدعاء في يوم الجمعةيُعتبر الدعاء في يوم الجمعة من العبادات المستحبة والمرغوبة في الإسلام، حيث يحمل يوم الجمعة مكانة خاصة عند المسلمين؛ فهو يوم عيد أسبوعي يجتمع فيه المسلمون لأداء صلاة الجمعة وسماع خطبة تُذكرهم بالله وتحثهم على التقوى.
فضل الدعاء يوم الجمعة وأفضل الأوقات لاستجابتهويوم الجمعة أيضًا من أفضل الأيام التي يُرجى فيها استجابة الدعاء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه" (رواه البخاري ومسلم).
فضل الدعاء يوم الجمعةيتميز يوم الجمعة بفضلٍ عظيم وخصائص بارزة تجعل الدعاء فيه مميزًا. وقد أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن فيه ساعة يُستجاب فيها الدعاء، لذا يُحرص المسلمون على اغتنام هذا اليوم في الدعاء والابتهال إلى الله بطلب الرحمة والمغفرة وقضاء الحوائج.
كذلك، يُعدّ الدعاء عبادة عظيمة تقرب العبد من ربه وتزيد من إحساسه بالتوكل على الله والثقة فيه.
يوم الجمعة: دعاء وتواصل مع الله الأوقات المستحبّة للدعاء يوم الجمعةيُستحب للمسلمين أن يكثروا من الدعاء يوم الجمعة في بعض الأوقات التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها:
فضل الدعاء يوم الجمعة وأفضل الأوقات لاستجابته1. بين خطبتي الجمعة: حين يجلس الإمام بين الخطبتين، يُستحب الدعاء، فهذا وقت يُرجى فيه إجابة الدعاء.
2. في السجود أثناء صلاة الجمعة: حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".
3. قبل غروب الشمس: ففي هذه الفترة يتسابق المسلمون إلى الدعاء، لأنّها ساعة يُحتمل أن تكون هي ساعة الإجابة.
آداب الدعاء في يوم الجمعة
لكي يُقبل الدعاء ويكون أقرب إلى الاستجابة، يُفضل الالتزام ببعض الآداب التي ذُكرت في السنة النبوية، ومن أهمها:
البدء بحمد الله والثناء عليه ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
اليقين بالإجابة: بأن يوقن الداعي أن الله سيستجيب له، ولا ييأس أو يشك في ذلك.
الإلحاح في الدعاء: بأن يكرر الدعاء ويصر عليه بصدق وإخلاص.
الخشوع والتضرع: ويُفضل أن يكون بصوت منخفض يدل على التواضع والخشية.
أمثلة على أدعية مستحبة في يوم الجمعة
اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في رزقي وبارك لي في أهلي ومالي.
اللهم إنّي أسألك من خير ما سألك به عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ونبيك.
اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك، والعمل الذي يُبلغني حبك.
اللهم اجعلني من عبادك الصالحين ووفقني لطاعتك في كل زمان ومكان.
دعاء سليمة: مركز تحديث الصناعة يواصل جهوده في دعم الصناعة المصرية
الدعاء يوم الجمعة فرصة عظيمة للتقرب من الله، فهي لحظاتٌ مليئة بالرحمة، يفيض فيها الخير على عباده، لذلك على المسلم أن يحرص على استغلال هذا اليوم بالدعاء المستمر والاستغفار والصلاة على النبي، ليكون يوم الجمعة يومًا يشمله فيه الرضا والتوفيق من الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعاء فضل الدعاء يوم الجمعة فضل الدعاء يوم الجمعة النبی صلى الله علیه وسلم فی یوم الجمعة الدعاء فی
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
أكد رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن صغير بن عزيز أن المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى تصب في مصلحة الوطن والشعب، مضيفا أن تحرير الوطن لن يكون مجرد انتصار عسكري، بل هو استعادة للكرامة والحرية، وبداية لعهدٍ جديدٍ من الاستقرار والتنمية.
وحول الأمم التي لا تقهر قال رئيس هيئةالأركان" أن الأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر، وأبطالنا في الميادين يستمدون من القرآن عزيمتهم وصبرهم وثباتهم حتى تحقيق النصر"..
وأكد أن حفظة كتاب الله هم صُنّاع النصر الحقيقي، وهم من يستحقون الإجلال والوقوف احترامًا، لأنهم يمثلون النور الذي يضيء درب الأمة نحو العزة والكرامة.
جاء هذا خلال تكريمه اليوم 100 حافظٍ لكتاب الله من مركز الجفينة بمحافظة مأرب مقدما لهم مبلغ رمزي 18 مليون ريال تشجيعاً وتقديرًا لجهودهم العظيمة في حفظ كتاب الله، وتحفيزًا لمزيد من الشباب على السير في هذا الدرب المبارك.
حضر حفل التكريم عددٍ من القيادات العسكرية والأمنية والمجتمعية.
كما عبّر الفريق الركن صغير بن عزيز، عن اعتزازه الكبير بحفاظ كتاب الله..
معتبراً أن هذا التكريم يأتي في سياق الاهتمام برعاية أهل القرآن، الذين يشكلون الحصن المنيع أمام مشاريع الظلام والتطرف..
مشيراً الى أن المعركة اليوم ليست فقط عسكرية، بل هي أيضًا معركة وعي وإيمان، والانتصار فيها يعتمد على التمسك بالمبادئ والقيم التي جاء بها القرآن الكريم.
وشدد على أهمية تكاتف جميع أبناء اليمن، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة المشاريع التدميرية التي تستهدف الهوية الوطنية والدينية..
واكد بن عزيز، أن النصر قادمٌ لا محالة، وأن اليمن سينهض بعزيمة أبنائه الأوفياء، المستمدين قوتهم من كتاب الله وسنة نبيه،
..داعيًا الجميع إلى الالتفاف حول الثوابت الوطنية والدينية، والعمل معًا من أجل مستقبلٍ أكثر إشراقًا واستقرارًا.
من جانبهم، عبر الحفظة المكرّمون عن سعادتهم بهذا التكريم..مؤكدين عزمهم على مواصلة مسيرتهم في خدمة كتاب الله، والعمل على نشر قيمه العظيمة في أوساط المجتمع.