قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد فايز الدويري إن الجيش الإسرائيلي وسع من خط العمليات والقتال في منطقة التماس على الحدود مع لبنان بعد الدفع بفرقة عسكرية جديدة.

وأوضح الدويري للجزيرة أن هناك إصرارا إسرائيليا على منطقة التماس، مبينا أن عمقها مختلف حسب البلدات والواقع الجغرافي.

وبيّن أن خط العمليات كان ينحصر سابقا بإصبع الجليل ومنطقة مارون الراس، لكن الوضع تغير بعد الدفع بالفرقة الإسرائيلية 146حيث أصبح طول خط التماس والقتال 80 كيلومترا من كفر كلا حتى الناقورة.

وكشف أن الجيش الإسرائيلي دفع بـ"لواء زائد من كل فرقة لتنفيذ المرحلة الأولى لتحقيق موطئ القدم"، وقال إنها "مساحة من الأرض تسيطر على أراض تعبوية وتسمح للقوات بالدخول والتحشد للانطلاق لمرحلة قادمة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء الفرقة 146-أمس الاثنين- "عملية برية محددة الأهداف ومحدودة في القطاع الغربي لجنوب لبنان ضد أهداف لحزب الله".

وبيّن الخبير العسكري أن حزب الله قبل بدء الهجوم البري الإسرائيلي "كان لديه القدرة على إطلاق ألف صاروخ يوميا بما يعادل 30 ألف صاروخ في الشهر الأول"، كاشفا أنه يطلق حاليا 100 صاروخ يوميا.

ويعتقد أن صواريخ حزب الله الأخيرة مرتبطة بكلمة نعيم قاسم نائب الأمين العام للحزب، والتي قال فيها إن الحزب "لديه القدرة والإرادة ولكن الأمر منوط بدائرة اتخاذ القرار التي تقرر العدد والمدى".

وخلص إلى أن هناك "زيادة في عدد الصواريخ ومداها بحيث يغطي شمال فلسطين المحتلة من بحيرة طبريا حتى مدينة يافا".

وشن حزب الله اليوم الثلاثاء أكبر هجوم صاروخي من جنوب لبنان على حيفا وخليجها بعشرات الصواريخ من مناطق يُجري الجيش الإسرائيلي فيها عملياته البرية، مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار بمناطق عديدة في الوقت نفسه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

‏وزير الدفاع الإسرائيلي: سنلاحق قادة الحوثيين في صنعاء وكل مكان في اليمن

قال ‏وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إسرائيل ستلاحق قادة الحوثيين في صنعاء وكل مكان في اليمن.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يحرق منزلا في بلدة بجنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخًا أُطلق من اليمن
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: سنلاحق قادة الحوثيين في صنعاء وكل مكان في اليمن
  • الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • خروقات الاحتلال الإسرائيلي للهدنة تهدد استقرار جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يرفع علمه على تلة جنوب لبنان
  • ميقاتي يؤكد: الجيش سيقوم بمهامه كاملة في جنوب لبنان بعد انسحاب إسرائيل