أشارت نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض، إميلي سيمونز إلى أن الولايات المتحدة تعتزم إصدار عدد من "الإعلانات" هذا الأسبوع بشأن تقديم الدعم المالي والعسكري لكييف.

وقالت: "ما زلنا نناقش كيفية تطور تفاعلنا (في قاعدة رامشتاين الجوية)، التزامنا بدعم أوكرانيا هو جزء مهم من هذه العملية ويظل دون تغيير، بما في ذلك الإعلان عن تدابير جديدة فيما يتعلق بتقديم الدعم العسكري والمالي".

وفي وقت سابق، قرر بايدن تأجيل إحدى رحلاته الأخيرة كرئيس للدولة إلى ألمانيا وأنغولا بسبب إعصار "ميلتون".

وذكرت صحيفة "شبيغل" نقلا عن مصادر أنه من المقرر أن يزور بايدن قاعدة رامشتاين العسكرية في ألمانيا، حيث ستعقد قمة مجموعة الاتصال بشأن تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا في 12 أكتوبر الجاري.

وقال الرئيس الأمريكي بدوره، إنه لا يزال ينوي زيارة ألمانيا وأنغولا، ولكن في "مرة أخرى".

ووفقا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، يمكن أن يصبح "ميلتون" أعنف إعصار خلال المائة عام الماضية بالنسبة لمنطقة تامبا الحضرية إذا لم يغير مساره. وتقع تامبا، وهي منطقة حضرية يزيد عدد سكانها عن 3 ملايين نسمة، على الساحل الغربي لشبه جزيرة فلوريدا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البيت الأبيض المتحدث باسم البيت الأبيض الولايات المتحدة الدعم العسكري

إقرأ أيضاً:

الهجرة في سباق البيت الأبيض.. هل غيرت هاريس موقفها؟

يستخدم الرئيس الأميركي السابق، مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة هذا العام، دونالد ترامب، قضية الهجرة، لجذب الناخبين الرافضين لسياسة الإدارة الديمقراطية إزاء هذا الملف.

ومع دفع ترامب برسالة قوية بهذا الشأن، اتخذت مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، نهجا جديدا في محاولة لكسب أصوات الناخبين في سباق يلوح متقاربا بشدة.

وأظهر استطلاع أجرته أسوشيتد برس أن حوالي نصف عدد الناخبين يرون أن الهجرة تمثل أهمية كبيرة لهم في سباق هذا العام.

ويتفوق ترامب على هاريس فيما يتعلق بمن يثق الناخبون في قدرته على التعامل بشكل أفضل مع الهجرة، وفق الاستطلاع.

وهذه القضية كانت تمثل ايضا مشكلة للرئيس، جو بايدن، الذي لطالما واجه انتقادات بشأن عبور آلاف المهاجرين غير الشرعيين الحدود الجنوبية.

ويأمل ترامب، الذي سبق أن اتهم المهاجرين بـ"تسميم" الدم الأميركي في تصريح أثار جدلا واسعا، أن تساعده قضية الهجرة في الفوز بالسابق.

ويلقي ترامب وكبار الجمهوريين باللوم على هاريس في الوضع على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، إذ يقولون إنه خرج عن السيطرة بسبب السياسات المتساهلة لإدارة بايدن-هاريس.

وحاولت هاريس مواجهة ذلك بالقول إن التسوية التي توصل إليها مجلس الشيوخ من الحزبين، التي كانت ستتضمن معايير أكثر صرامة للجوء وتوظيف مزيد من عناصر أمن الحدود ومسؤولي اللجوء، كانت على وشك تمريرها في الكونغرس، قبل أن يعارض ترامب ذلك. 

وفي محاولة لجذب الناخبين، رسمت نائبة الرئيس رؤية ترتكز على الاعتراف بأن نظام الهجرة يحتاج إلى إصلاح، وأن  تلك الإصلاحات يجب أن تقترن بمسارات قانونية، ومنح الفرصة للمهاجرين المستقرين في البلاد منذ فترة طويلة بتسوية أوضاعهم.

ويقول موقع "أكسيوس" إن كلا من ترامب وهاريس يتعهدان "بفرض بعض أكثر سياسات الهجرة واللجوء والحدود تقييدا منذ عقود".

وقالت هاريس أمام تجمع انتخابي في نيفادا مؤخرا: "سأحمي سيادة أمتنا، وأؤمن حدودنا وأعمل على إصلاح نظام الهجرة المكسور لدينا".

وبثت حملتها إعلانا يقول: "نحن بحاجة إلى قائد لديه خطة حقيقية لإصلاح الحدود. وهذه هي كامالا هاريس".

وفي خطابها الأخير على حدود ولاية أريزونا، أشارت نائبة الرئيس إلى أن رؤيتها تتضمن "أمنا حدوديا قويا ومسارا للحصول على الجنسية... للمهاجرين المجتهدين الذين كانوا هنا لسنوات".

ويقول أكسيوس إن هاريس "غيرت الصورة المرسومة عنها باعتبارها مدافعة عن المهاجرين غير الشرعيين إلى مدعية عامة سابقة ستكون أكثر كفاءة من ترامب" في حماية الحدود.

وتعهدت هاريس بتقييد عملية اللجوء، وتوجيه تهم جنائية للمتورطين في الهجرة غير القانونية، رغم أنها قالت عدة مرات إبان ترشحها لسباق 2019 إنها تريد إلغاء تجريم ذلك.

وأعلنت مجددا دعمها مشروع قانون الحدود الذي رفضه ترامب وجمهوريون في الكونغرس. ويشمل المشروع تخصيص مئات الملايين من الدولارات لبناء الجدار الحدودي.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: بايدن يؤجل رحلته لألمانيا وأنجولا لمتابعة الاستعدادات لإعصار "ميلتون"
  • بايدن يؤجل زيارته إلى ألمانيا بسبب الإعصار ميلتون
  • حداد في البيت الأبيض.. ​بايدن وترمب وهاريس يحيون ذكرى 7 أكتوبر
  • البيت الأبيض: إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم غير مقبول
  • ألمانيا قد تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لضرب العمق الروسي
  • بايدن يعتزم زيارة ألمانيا
  • البيت الأبيض يعلن موعد زيارة بايدن إلى ألمانيا
  • بايدن يقطع إجازته الأسبوعية ويعود للبيت الأبيض
  • الهجرة في سباق البيت الأبيض.. هل غيرت هاريس موقفها؟