يمانيون|

أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، الصمت الدولي والعربي على استمرار مجازر حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان في غزة منذ عام، موضحة أن المجازر الإسرائيلية الجديدة هي جزء من الحرب المفتوحة التي تشنها حكومة الكيان الفاشية على شعبنا وأمتنا.

وقالت حركة المجاهدين، العدو يسعى من خلال مجازره كسر إرادة شعبنا وتمسكه بأرضه والمضي بمخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.


وأضافت أن الصمت الدولي والخذلان العربي يشجع العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه البشعة ضد شعبنا الفلسطيني.

وأشارت إلى أن أمريكا شريكة للعدو الصهيوني في كل جرائمه الوحشية ضد شعبنا، مضيفة أن أمريكا تواصل بكل وقاحة دعم حكومة نتنياهو المجرمة وتوفير الغطاء الدولي والدعم العسكري والمالي للعدو.

ودعت الحركة أحرار العالم لمزيد من الفعاليات الضاغطة على مصالح الكيان والأمريكان حتى وقف الإبادة الجماعية في غزة

من جهته قال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة: إن جيش الاحتلال يطلب إخلاء المستشفى خلال 24 ساعة.

وأضاف الدكتور حسام أبو صفية إخلاء المستشفى إجراء خطير ومخيف ويهدد بانهيار المنظومة الصحية في شمال القطاع.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية: الكثير بانتظار العدو وموحدون في رؤيتنا وقرارنا

أكدت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة اليوم الاثنين أن "هناك الكثير مما سيراه العدو في قادم الأيام"، مشيدة بوحدة المقاتلين بالميدان التي "مثلت مشهدا عظيما وعامل قوة للمقاومة".

وأشارت في بيان نشرته بالذكرى الأولى لهجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى أن الهجوم "أساء وجه الكيان الغاصب وأسقط نظرية الردع التي حاول العدو تأسيسها".

ولفتت إلى أن عبور السابع من أكتوبر وما تبعه "شكل حدثا فارقا في نضال شعبنا وأمتنا وسيسجل في التاريخ كنقطة تحول كبرى".

وشددت فصائل المقاومة على أن قيادتها ممثلة بالغرفة المشتركة "موحدة في قرارها ورؤيتها".

وأوضحت الفصائل أن غضب الشعب الفلسطيني بلغ ذروته يوم السابع من أكتوبر 2023، وذلك مع استمرار "العدوان على المسجد الأقصى وتدنيسه واستباحته وتقسيمه زمانيا ومكانيا كذلك التمهيد لهدمه وبناء الهيكل المزعوم".

كذلك تزايد الغضب الفلسطيني قبل الطوفان بسبب الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية، لا سيما الإجراءات القمعية التي اتخذها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ضدهم، وفقاً للبيان.

وجاء في البيان أن الاحتلال خنق غزة بحصاره المستمر، سعياً إلى موتها البطيء، بينما سرّع في تنفيذ مخططاته لضم الضفة الغربية. وأكدت الفصائل أن لهذه الأسباب وغيرها "انفجرت المقاومة في وجه الجلاد وقاتل شعبنا محتليه بأظافره".

وقالت فصائل المقاومة إنه لولا احتضان شعبنا لمقاوميه وأبطاله أمام عدوان الاحتلال، ورفضهم لمخططات التهجير إلى خارج القطاع، لما استطاع المقاومون أن يصمدوا في وجه آلة حرب الاحتلال العاتية.

وأشاد البيان بالعمليات "البطولية في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل"، كذلك المقاومة في المدن الفلسطينية والمخيمات، التي تطور أدواتها وتتصدى لقوات الاحتلال.

وختمت الغرفة المشتركة بيانها بتوجيه التحية لجبهات المقاومة في "لبنان واليمن والعراق" على مساندتها الشعب الفلسطيني وانخراطها المباشر في المعركة "من خلال استهداف قوات الاحتلال وقواعده العسكرية وتكبيده خسائر كبيرة". كما أشادت "بالهجمات القوية" التي نفذتها الجمهورية الإسلامية في إيران ضد "الكيان الصهيوني معلنة وقوفها إلى جانب شعبنا وإسناد مقاوميه".

مقالات مشابهة

  • هيئة علماء فلسطين: تهديدات الكيان الصهيوني تشمل جميع المسلمين
  • بعد عام على انطلاق طوفان الأقصى.. كتائب القسام تقصف عمق الكيان الصهيوني
  • فصائل المقاومة الفلسطينية: الكثير بانتظار العدو وموحدون في رؤيتنا وقرارنا
  • "المجاهدين" تؤكد مواصلة المقاومة حتى استعادة حقوق شعبنا
  • هذا ما قالته حركة حماس في الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى
  • حماس: عملية بئر السبع امتداد طبيعي لعمليات أبناء الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني ورد متوقعٌ على جرائمه
  • كتائب المجاهدين: نفذنا عملية إطلاق نار في جنين وأوقعنا إصابات
  • "كتائب المجاهدين": نفذنا عملية إطلاق نار في جنين وأوقعنا إصابات
  • حركة الأحرار الفلسطينية: ارتكاب العدو جرائم جديدة بالجملة استمرار لعجز المجتمع الدولي