هل يهاجم جيش الاحتلال مواقع نووية إيرانية؟.. تقارير إسرائيلية تفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
توقعت تقارير صحفية عدم مهاجمة إسرائيل للبرنامج النووي الإيراني، وتركيزها بدلا من ذلك على القواعد العسكرية ومواقع الاستخبارات، وذلك في أعقاب تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية حول هذا الأمر.
رد إسرائيل سيكون أقوى مما حدث في أبريلوواجهت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية المصادر بتقرير صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، ولم تنكر المصادر جوهر التقرير، والذي توقع أن يكون رد إسرائيل على إيران بسبب الهجوم الضخم الذي شنته على إسرائيل في الأول من أكتوبر الجاري، ضمن سيناريوهات الهجوم متوسطة المدى.
وبحسب التقرير، فإن الهجوم الإسرائيلي على إيران الذي وعد به جميع كبار المسؤولين الإسرائيليين علناً سيكون أكثر أهمية بكثير من ردها الأضيق في 19 أبريل، عندما تضرر نظام صواريخ إس-300 المضاد للطائرات في إيران. وأشارت المصادر إلى أن مهاجمة البرنامج النووي الإيراني لن تكون بالضرورة متسقة مع أهداف الحرب كما حددها مجلس الوزراء الأمني.
كيف يرى قادة جيش الاحتلال الهجوم الإيراني؟وعلمت صحيفة «واشنطن بوست»، أن بعض كبار المسؤولين الإسرائيليين ينظرون إلى الهجوم الثاني الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر بعد هجومها الأول في 13و14 أبريل ليس باعتباره مؤشرا على استعداد طهران للدخول في حرب أوسع نطاقا، بل باعتباره محاولة لإعادة التوازن إلى قدرتها على الردع في مواجهة إسرائيل، بعد أن نجح جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى حد كبير في القضاء على ما أسموه «بوليصتي التأمين» الأكبر لدى طهران، وهما حزب الله وحماس، بحسب المصادر.
وقدم كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت هدف إزالة التهديد النووي الإيراني، باعتباره أحد أعظم أهدافهما خلال الفترة الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل إيران قصف إيران المواقع النووية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
تقارير: أستراليا تمنع دخول وزيرة إسرائيلية سابقة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، برفض السلطات الأسترالية منح الوزيرة الإسرائيلية السابقة أياليت شاكيد تأشيرة دخول إلى البلاد، لاحتمال أن "تحرض على الفتنة"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وأوضحت صحيفة معاريف أن شاكيد دُعيت للمشاركة في مؤتمر لمنظمة يهودية تجري حوارا إستراتيجيا بين إسرائيل وأستراليا، ويُعتقد أن طلبها للحصول على تأشيرة لدخول البلاد قوبل بالرفض لأسباب سياسية.
وقد نقل موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي عن شاكيد -والتي عملت سابقا وزيرة للعدل والداخلية وعضوة في الكنيست– قولها إن الحكومة الأسترالية الحالية "معادية لإسرائيل ومؤيدة بشدة للفلسطينيين وحتى معادية للسامية".
وأضافت "بسبب معارضتي لقيام دولة فلسطينية، لن يسمحوا لي بالزيارة والمشاركة في حوار إستراتيجي بين بلدينا.. هذه أيام مظلمة للديمقراطية الأسترالية، وهذه الحكومة (الأسترالية) اختارت الجانب الخطأ من التاريخ"، وفق قولها.
ترجمة قدس| "يديعوت أحرنوت": الحكومة الأسترالية تمنع دخول وزيرة الداخلية والعدل الإسرائيلية السابقة "إيليت شاكيد"، إلى أراضيها.
– بحسب شاكيد، فإن الحكومة الأسترالية ، رفضت منحها تأشيرة دخول بسبب معارضتها "قيام دولة فلسطينية". pic.twitter.com/ogJywRv8Dd
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 21, 2024
أما صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فنقلت عن تقارير إعلامية أسترالية أن طلب تأشيرة شاكيد رُفِض لأنها قد "تحرض على الفتنة".
ولفتت الصحيفة إلى أن القانون المستخدم لمنع دخولها ينص على أنه يجوز منع دخول أشخاص إذا كان يُعتقد أنهم قد "يشوهون شريحة من المجتمع الأسترالي أو يحرضون على الفتنة".
وإضافة إلى رفضها قيام دولة فلسطينية، فإن شاكيد من الداعمين لحرب "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني.
واليوم الخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.