"الخريجي": المملكة تساهم في مكافحة الإرهاب بدعم جهود الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شارك نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي حول ضحايا الإرهاب تحت عنوان "التعليم كأداة للوقاية وبناء السلام وتمكين ضحايا الإرهاب"، والمنعقد في عاصمة مملكة إسبانيا.
وألقى الخريجي كلمة أعرب فيها عن ترحيب المملكة بكافة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ممثلةً في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، معرباً عن شكر المملكة لإسبانيا على استضافة المؤتمر، الذي يؤكد التزام الجميع بمكافحة هذه الآفة واجتثاثها من جذورها، فهي تهدد الجميع وتتبرأ منها كل الأديان والأعراق.
أخبار متعلقة طقس الصباح الباكر.. "الأرصاد" ينبه من انتشار الضباب على 6 مناطق"طويق" و"مسك" تحتفيان بالطلاب الفائزين بمسابقة "WRO" العالمية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي حول ضحايا الإرهاب - واسمكافحة الإرهابوجدد إدانة المملكة للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مؤكداً بأن جميع أعمال وصور الإرهاب إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها وأهدافها، مشيراً إلى أن المملكة تساهم من خلال جهودها المختلفة في مكافحة الإرهاب بدعم جهود الأمم المتحدة في إحياء اليوم العالمي لضحايا الإرهاب، وتشارك العالم للاحتفال به، حيث إن إحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وحفظ حقوقهم وإنصافهم، وتوفير الدعم والرعاية لهم، ركن أساسي في المواجهة الشاملة للإرهاب.
وأوضح نائب وزير الخارجية أن المملكة بذلت جهوداً في مكافحة الإرهاب والتطرف عبر وسائل التكنولوجيا، وسارعت إلى إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، كآلية تُعنى برصد وتحليل الفكر المتطرف لمواجهته والوقاية منه.
وأكد مواصلة المملكة تعاونها بشكل مستمر في إطار جهودها الدولية مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث استقبلت المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والذي أشاد بالجهود التي تبذلها المملكة في مكافحة الإرهاب.
وفي ختام الكلمة، أكد نائب وزير الخارجية أهمية تضافر الجهود الدولية على كافة المستويات لتمكين جميع ضحايا الإرهاب من خلال التعليم والتأهيل وتوفير الدعم والرعاية لهم، والحد من الفكر والخطاب المتطرف واجتثاث الإرهاب من جذوره.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس مدريد نائب وزير الخارجية ضحايا الإرهاب مكافحة الإرهاب الأمم المتحدة نائب وزیر الخارجیة فی مکافحة الإرهاب ضحایا الإرهاب الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كندا: ملتزمون بدعم جهود تحقيق السلام في أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية أن رئيس وزراء كندا يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس الأوكراني ويؤكد التزام بلاده بدعم كييف، وبدعم جهود تحقيق السلام في أوكرانيا.
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.
وكانت مراسم التوقيع على الاتفاق مهددة أيضًا الأربعاء، بعد رفض كييف التوقيع على وثيقتين جانبيتين اقترحتهما الولايات المتحدة، غير أن كاتشكا أكد تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع ستجري خلال اليوم نفسه في واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.
ووفقًا للمعلومات التي كشفها موقع "أكسيوس"، يتضمن الاتفاق إنشاء صندوق استثماري مشترك تمول كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا 50% من رأسماله.