جريدة الحقيقة:
2024-10-08@22:28:52 GMT

كشف وجه قاتل متسلسل حير بريطانيا منذ 136 عاماً

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

أخيراً كشف وجه قاتل متسلسل عرف بـ “جاك السفاح” بعدما ظل لغزاً حيّر الشارع البريطاني منذ أكثر من 136 عاماً.

هذا هو وجه القاتل المتسلسل الأكثر شهرة في العالم، وفقاً للخبير البريطاني راسل إدواردز  الذي قضى نحو ثلاثة عقود في التحقيق في قضية جاك السفاح الذي ارتبط بضلوعه  بمقتل 5 نساء في وايت تشابل، شرقي لندن عام 1888.

في كتابه الجديد بعنوان “تسمية جاك السفاح: الكشف النهائي”، استعرض سلسلة التحقيقات الطويلة التي أجراها ليتمكن من تشكيل صورة بالأبيض والأسود لوجه القاتل المتسلسل آرون كوزمينسكي، المهاجر اليهودي البولندي.

وبحسب صحيفة ديلي ستار، استخدم الباحث راسل إدواردز تقنية إعادة بناء الوجه المتطورة بواسطة برنامج كمبيوتر لإنشاء هذه الصورة للمظهر المحتمل للقاتل في ذلك الوقت.

وقد سبق أن رسم الكثير من المحققين صوراً قيل إنها الأقرب لوجه “جاك سفاح”، تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي، من بينهم المحقق البريطاني جيف ليهي.

الاستعانة بالحمض النووي

ذكر إدواردز أن هذه الصورة لوجهه تم رسمها بناء على الاستعانة بأدلة الحمض النووي من وشاح أحد ضحاياه من فتيات الليل، معتبراً بذلك أنها الصورة الأقرب للواقع لجاك السفاح.

وشرح رحلته الطويلة للحصول على هذا الدليل من الضحية الذي عثر عليه عام 2007 في مزاد يزعم أن الوشاح الحريري وُجد على جثة كاثرين إيدويس التي كانت الضحية الثانية من بين خمس ضحايا، رغم أن البعض يتوقع أن العدد الحقيقي لضحاياه بلغ  11 على الأقل، وجميعهن من النساء.

واعتبر إدواردز أنه نجح في حل اللغز، حيث تطابقت عينة الدم على الوشاح مع أحد أحفاد كاثرين، لذلك أكد في كتابه الجديد حول جاك السفاح بأن وجه القاتل لم يعد غامضاً بعد اليوم.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: جاک السفاح

إقرأ أيضاً:

من الطفولة إلى الطب.. أب يوثق مراحل حياة ابنه بصورة لكل مرحلة

صورة تذكارية قرر محمد موسى الاحتفاظ بها لكل مرحلة جديدة يخطوها ابنه، ويرفقها برسالة بسيطة تحمل وداعًا للقديمة وترحيبًا بالجديدة، والتي كانت هذه المرة أمام كلية الطب بجامعة المنصورة.

في اليوم الأول للدراسة وقف «محمد» أمام ابنه، يطلب منه أن يقف بشكل مناسب لالتقاط الصورة الجديدة، لتكون أول صورة تذكارية داخل الكلية.

الصورة تجذب الأنظار على «السوشيال ميديا»

في ليلة وضحاها، تحولت الصورة البسيطة إلى حديث منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث التقطت صورة أخرى مليئة بالحب لهما عندما كان الأب يصور ابنه، وهذه المرة التقطتها عين الطالب عمر الزغبي، في الفرقة الرابعة بكلية الطب، والذي رأى فيها حبًا واحتواءً وفرحة كبيرة تشبه ما شعر به منذ أربع سنوات من أسرته في أول يوم له بكلية الطب.

فوجئ محمد موسى وابنه «نور» بكم التعليقات الجميلة والمبهجة على مواقع التواصل الاجتماعي حول الصورة التي التقطت دون علمهما.

ويقول موسى لـ«الوطن»: «لم أكن على علم بالصورة التي أخذت لي مع ابني، لكني تفاجأت بردود الفعل. أول ما رأيت الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي اتفاجئت، لكن كم الدعوات واللقطات الجميلة من الجميع كانت رائعة جدًا، وحقيقي شكرًا لصاحب الصورة».

لم يكن موسى يتوقع أن يكون الأمر بهذه الضخامة، إذ قرر أن يرافق ابنه في اليوم الأول للتعرف على الكلية والاستمتاع باليوم الجميل داخل الجامعة. وقعت الصورة في اليوم التعريفي بالجامعة، حيث يقول: «كنا في اليوم التعريفي، وتجولنا في كل مكان بالجامعة، وكنت سعيدًا بدخول ابني كلية الطب بجامعة المنصورة، وقررت أن ألتقط له أول صورة كهدية لوالدته، لأنها للأسف لم تستطع الحضور في هذا اليوم، مع أنها كانت تتمنى أن تكون موجودة».

وعبر نور محمد، الطالب بالفرقة الأولى بكلية الطب بجامعة المنصورة، عن سعادته الكبيرة بالتحاقه بكلية الطب، وتحدث عن توصيات والده له في أول يوم بالكلية: «قال لي يجب أن يكون للغلبان مكان في حياتي العملية، وأن آخر شيء أفكر فيه هو الماديات، لأن دعوات الناس هي أكثر ربح يمكن أن يحصل عليه الإنسان بعد تخرجه من كلية الطب».

يروي الطالب عمر الزغبي لـ«الوطن» أن الصورة جذبت انتباهه من اللحظة الأولى، وأنه سبقها بعض الأحداث المميزة بين الأب وابنه، حيث يقول: «نبدأ الدراسة قبل الموعد الرسمي بفترة، وكنا في اليوم التعريفي بالجامعة، تفاجأت بالأب وابنه معًا، يشير الأب إلى ابنه على كل مكان في الكلية ويتجولان بفرحة كبيرة ومميزة، مما جذب الأنظار كلها نحوهما. وفي لحظة، تفاجأت بأن الابن وقف أمام الكلية ووالده يلتقط له الصورة».

وأضاف الزغبي: «جذبت عيني من أول لحظة، ووجدت نفسي تلقائيًا أرفع هاتفي لأصورهما. حقيقي، كانت مشاعر جميلة جدًا، وكلنا كنا كذلك في أول يوم، وخاصة أن فرحة الدخول لكلية الطب تكون أكبر بكثير».

كانت المفاجأة للزغبي هي الكم الهائل من المشاهدات والتعليقات على الصورة، وفرحة الجميع بالمشاعر الأبوية الجميلة والمبهجة التي ظهرت في الصورة، والتي أصبحت خالدة في ذاكرة الجميع ببراءتها وروعتها.

مقالات مشابهة

  • جنجل يقتل زوجته وأخته في احور
  • من الطفولة إلى الطب.. أب يوثق مراحل حياة ابنه بصورة لكل مرحلة
  • لذلك ضاع لبنان
  • ???? الصورة للفت الانتباه وجلب النحل الديسمبري وضهب المواكب
  • شاب تركي يقتل فتاتين وينتحر من فوق قلعة تاريخية
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: من القاتل؟ (1)
  • جيرونا يتنفس الصعداء في «الوقت القاتل»!
  • مرحبا بكم في الإمارات.. حقيقة صورة أثارت غضبا واسعا في مصر
  • صورة نادرة للبابا شنودة الثالث على الجبهة خلال حرب أكتوبر