المرصد: الانفجارات قرب دمشق ناجمة عن مستودعات صواريخ لميليشيات إيرانية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "دوي الانفجارات الذي سُمع غرب العاصمة السورية دمشق، فجر الأحد، كان نتيجة انفجار في مستودعات صواريخ تابعة لميليشيات موالية لإيران".
وأكد المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا وله شبكة مصادر في كل أنحاء سوريا، أن "دوي انفجارات عنيفة سمع، فجر الأحد، في العاصمة دمشق ومحيطها، تبين أنه ناجم عن انفجار في مستودعات صواريخ تعود للمليشيات التابعة لإيران، ضمن منطقة جبلية واقعة غرب العاصمة دمشق".
وأورد أن الانفجارات تسبّبت بخسائر مادية، بينما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس: "لا يوجد معلومات حتى الآن حول طبيعة الحادثة، سواء كان السبب قصفا من الجو أو عملية من الأرض".
من جانبها، أشارت وكالة "سانا" الرسمية خلال الليل، إلى سماع "أصوات انفجارات" في "محيط دمشق"، دون تحديد السبب.
والإثنين، قُتل 4 عسكريين سوريين ومقاتلان اثنان مواليان لإيران، جراء غارات إسرائيلية استهدفت، فجراً، مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط دمشق، وفق المرصد.
وفي 19 يوليو، قُتل 3 مقاتلين وأصيب 4 آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع تابعة لقوات النظام السوري ومجموعات موالية لطهران في محيط دمشق، بحسب المرصد، فيما أفاد الإعلام الرسمي السوري عن إصابة جنديين.
واستهدفت إسرائيل أيضًا قاعدة دفاع جوي في محافظة طرطوس الساحلية، بحسب المصدر نفسه.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها "ستواصل التصدي" لما تصفها بـ"محاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا".
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ 2011، تسبب في مقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية، وأدى إلى تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أغلبهم من الطائفة العلوية.. ارتفاع ضحايا مجازر الساحل السوري إلى 1500 مدني
يمانيون../ وثق المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الجمعة، مجزرتين شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس، وراح ضحيتها 24 مدينا، وارتفع معها إجمالي المجازر إلى 56 محزرة والضحايا إلى 1500 مدني، منذ السادس من مارس، وذلك في الساحل السوري والمناطق الجبلية.
وترتكب عناصر الأمن والدفاع الخاضعة للجماعات التكفيرية وقواتها الرديفة لعمليات إعدام ميداني وتهجير قسري وحرق منازل.
ووثق المرصد السوري، اليوم الجمعة، مجزرتين في محافظتي اللاذقية وطرطوس ، راح ضحيتها 24 مدنياً، أغلبهم من الطائفة العلوية، وتوزعوا على: طرطوس: (14 ضحية)، اللاذقية (10 ضحايا).
وحذر المرصد من الألية التي يتم من خلال دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري بعد توثيق المرصد لمقتل حوالي 1393 مدنيا من أبناء الطائفة العلوية.
وأعرب المرصد عن خشيته من تحول هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لاحقاً لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، ويُتهم من خلالها من يسمون “بفلول النظام” بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عُزل من الطائفة العلوية.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحقيق العاجل في الانتهاكات وإرسال فرق توثيق مستقلة، محذراً من أن الإفلات من العقاب يُهدد الاستقرار المجتمعي في مرحلة ما بعد سقوط النظام.