أستاذ علوم سياسية: مصر رفضت تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية عبر التاريخ له أهمية كبيرة ويجب وضعه في نصابه الصحيح.
وأضاف «دياب» خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك تشابه إلى حد ما بين طوفان الأقصى في 7 أكتوبر عام 2023 وحرب أكتوبر 1973، وهو هزيمة إسرائيل في المرتين.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أنه كانت هناك محاولة لتهميش القضية الفلسطينية منذ ثلاثة عقود، وكاد الرأي العام العالمي يبتعد وينسى القضية الفلسطينية حتى أعاد طوفان الأقصى الكواليس من جديد لتصبح القضية الأولى.
دور مصر البارز في دعم القضية الفلسطينيةوأشاد بدور مصر البارز في دعم القضية الفلسطينية وبالمواقف الدولية والدبلوماسية خاصة في هذه الفترة الأخيرة، متابعا: «عندما نتحدث عن هذه الحرب الجارية نجد أن مصر أكدت أنه يجب التوقف عن محاولة تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، كما حذرت من استمرار الحرب، وهذا يُحسب لمصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولة المصرية القضية الفلسطينية أكتوبر 73 طوفان الأقصى القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وقفات في عدة مدن مصرية رفضًا للتهجير ودعماً القضية الفلسطينية
الثورة نت/وكالات شهدت عدد من المدن المصرية، اليوم الإثنين، وقفات تضامنية حاشدة عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، دعما للقضية الفلسطينية، وتأكيدا على أن تهجير الشعب الفلسطيني خط أحمر، وعلى دعم البدء بخطة الإعمار المصرية لقطاع غزة. وبحسب مصادر إعلامية مصرية ، ثمن المشاركون في كافة المحافظات المصرية، صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مؤكدين التفافهم ودعمهم لصوت الحق الفلسطيني الذي يصدح به أبناء الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه وثباته في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، بضرورة وقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. كما ثمنوا، المواقف المصرية والوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقهم المشروعة ورفض أي محاولات لتهجيره من أرضه وضرورة تثبيته على أرضه. كما طالب المشاركون في كافة محافظات مصر بضرورة وقف عدوان العدو الإسرائيلي على القطاع، مؤكدين رفضهم عمليات التهجير وجرائم الحرب، وأن كافة المخططات التي تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين لن تنجح بصمود وثبات الشعب الفلسطيني على أرضه. كما رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية إلى جانب الأعلام المصرية في رسالة واضحة للتأكيد على وحدة الموقف الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، مرددين هتافات داعمة لفلسطين والموقف المصري الرافض للتهجير منها “لا لا للتهجير، و”بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”.