المكاري: الحرب ستكون عنيفة وطويلة الامد
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
اعتبر وزير الإعلام زياد المكاري أن "حزب الله تلقّى ضربات كبيرة وموجعة، ولبنان يدفع ثمن هذه الحرب".
وقال في حديث لـmtv: "برأيي الحرب ستكون طويلة الامد وعنيفة، وحزب الله مُطالب بتوضيح تفاصيل ما يحصل" .
وعن أمن المطار، أشار الى أن "الجيش يمسك أمن المطار، وهناك تدابير يمكن أن تتخذها الدولة من أجل تحييد المرافق الأساسية ".
وبشأن انتخاب رئيس للجمهورية، أكد المكاري انه " لا يمكن أن يأتي رئيس في ظلّ الوضع الحالي من الانقسام والتطوّرات الإقليمية"، مشيرا الى ان "حزب الله فوّض الملفّ السياسي للرئيس نبيه برّي بشكل كامل".
وأوضح ان " هناك دور لوزارة الإعلام عليها أن تلعبه في هذه الفترة، وهناك الكثير من الأخبار المزيفة التي تنتشر ونُحاول معالجة ذلك ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
120 قتيلًا في اشتباكات عنيفة بين قسد وفصائل موالية لتركيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لليوم العشرين على التوالي، تستمر الاشتباكات العنيفة بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وفصائل مسلحة موالية لتركيا في محيط جسر قره قوزاك وقرب سد تشرين في شمال سوريا، في إطار ما أسمته تركيا "عملية فجر الحرية".
وتركزت الاشتباكات في ريف الحسكة، حيث تجددت المواجهات صباح اليوم الأحد على خط الجبهة بين منطقة "نبع السلام" والمناطق الكردية في ريف أبو راسين وتل تمر.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الاشتباكات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الثقيلة من الطرفين، حيث استهدفت قوات قسد قواعد الجيش التركي والفصائل المسلحة في المنطقة، ما أسفر عن إصابة أربعة عناصر من الفصائل بجروح، تم نقلهم على الفور إلى المشافي في رأس العين لتلقي العلاج.
وفيما يتعلق بالمناطق الجغرافية، أفاد مراسل قناة "العربية/الحدث" باستمرار الاشتباكات في محيط سد تشرين وجسر قره قوزاك دون أي تغيير في السيطرة، حيث ما تزال قسد تسيطر على سد تشرين، وسط استمرار العمليات القتالية العنيفة.
وفي حصيلة جديدة، ذكر المراسل أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 120 شخصًا من الجانبين، مع استمرار العنف في ظل عجز التحالف الدولي بقيادة واشنطن عن فرض هدنة بين الأطراف المتنازعة. وفي الوقت نفسه، تواصل تركيا تهديداتها بالتوغل في شمال شرقي سوريا بهدف القضاء على الوحدات الكردية التي تعتبرها أنقرة تهديدًا أمنيًا.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من التحالف الدولي، كانت قد لعبت دورًا رئيسيًا في محاربة تنظيم داعش وتمكنت من طرده من آخر معاقله في سوريا عام 2019.