الصوب الزراعية من المُشروعات الصغيرة، التي تساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي، ولا تحتاج إلى تكلفة مُرتفعة، ويمكن أن تتضاعف أرباحها في وقت قصير، ويعتبر المشروع مناسبًا لجميع الفئات سواء الشباب، أو الكبار، أو المرأة وذوي الهمم أيضًا.

يمكن تنفيذ مشروع الصوب الزراعية على أسطح المنازل، وتعود بالفائدة ليس فقط على صاحب المشروع، بل على المواطنين بشكل عام، إذ يُؤدي إلى التوسع في إنتاج عدد كبير من سلع الخضار، في حالة الاهتمام به وتنفيذه بالطريقة الصحيحة على مساحات واسعة، يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي دون دفع نفقات عالية، مقارنة بالمشروعات الأخرى، التي تتطلب الألوف وأحيانًا الملايين، بحسب ما أوضحه السيد خضر الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».

تكلفة مشروع الصوب الزراعية

تعد تكلفة المشروع بسيطة، إذ تتراوح سعر الشتلة الواحدة من 2 جنيه إلى 3 جنيهات، لذا فإن سعر 300 شتلة يصل إلى 600 جنيه، والـ500 شتلة بمبلغ 1000 جنيه، وهو عدد مناسب لزراعتها على مساحة 200 متر من سطح المنزل، ويعد المشروع مهم جدًا، لإنتاج محصول صحي سواء مثل الطماطم والبطاطس، ويصل سعر الكيلو في الأسواق بين 20 جنيه إلى 40 جنيها.

أهمية مشروع الصوب الزراعية

يساعد مشروع زراعة الصوب الزراعية، في وفرة الخضراوات المتنوعة، لزيادة القدرة الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مما يؤثر بصورة غير مباشرة على تحقيق التوازن، وهو أمر مهم جدًا، لأنه يساهم في انخفاض نسبة الطلب على السلع الأساسية، وليس شرطًا أن يبدأ الشخص بـ300 أو 500 شتلة، فيمكن الاكتفاء بـ20 لـ30 شتلة، وفي هذه الحالة لن يعتبر مشروعًا للتربح منه.

أرباح مشروع الصوب الزراعية

زراعة أنواع مختلفة من الخضراوات على حسب الموسم، فحاليًا يمكن زراعة الفلفل والطماطم في الصوب، وكذلك الجزر والبطاطس في عبوات أو شكائر مملوءة بالتربة الخصبة، ويهدف المشروع إلى توفير السلع الغذائية، ويعد الاهتمام بالتفاصيل سبب أساسي لنجاحه، إذ تستغرق مدته بين شهرين إلى 3 أشهر، وبعدها تبدأ عملية الجمع، للحصول على مكاسب كبيرة، تتراوح بين 3 آلاف جنيه إلى 10 آلاف جنيهًا، على حسب عدد الشتلات، وتنتج الشتلة الواحدة كيلو من الخضار في المتوسط، ويتعدى إلى 3 كيلو و4 كيلو.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشروع مشروع مربح مشروعات مربحة زيادة الإنتاج سلع مشروع الصوب الزراعیة مشروع ا

إقرأ أيضاً:

قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار

وضعت قطر أمس الأربعاء حجر الأساس لمشروع "ذا لاند أوف ليجيندز" قطر السياحي المعروف بـ"أرض الأساطير" في منطقة سميسمة، وذلك بحضور الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.

ويهدف المشروع -وهو شراكة بين شركة "إف تي جي" للتطوير وشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري- إلى إحداث تحول جذري في مجال السياحة والترفيه بالمنطقة، وفق بيان لشركة الديار القطرية.

ويعتبر"ذا لاند أوف ليجيندز" قطر مشروعا استثماريا أجنبيا في القطاع السياحي بدولة قطر، وأول مشروع تطوير رئيسي يتم البدء في أعماله ضمن "مشروع سميسمة"، ويمتد على مساحة 650 ألف متر مربع.

ويتوقع أن يستقطب مشروع "ذا لاند أوف ليجيندز" قطر مليوني زائر سنويا، وأن يعزز المشهد السياحي في قطر، ويدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 بشأن تنويع موارد الاقتصاد المحلي، وفق البيان ذاته.

مشروع "أرض الأساطير" سينتهي العمل فيه عام 2028 (الجزيرة)

وتبلغ تكلفة المشروع نحو 3 مليارات دولار، وستنتهي أعمال البناء فيه بحلول عام 2028، وفق رئيس مجلس إدارة شركة "إف تي جي" فتاح تامينس.

وعقب وضع حجر الأساس قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في تغريدة على منصة "إكس" إن وضع حجر الأساس للمدينة الترفيهية في مشروع شاطئ سميسمة يعد خطوة جديدة ومهمة نحو تعزيز قطاع السياحة والترفيه في قطر.

وأكد أن المشروع الجديد سيكون مساندا لتعزيز المشهد السياحي وداعما لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

من جانبه، قال عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية وزير البلدية القطري رئيس مجلس إدارة شركة الديار إن "أرض الأساطير بمشروع سميمسة يعتبر خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز مكانة قطر على الساحتين الإقليمية والدولية وترسيخها كوجهة سياحية رائدة".

وضعنا اليوم حجر الأساس للمدينة الترفيهية في مشروع شاطئ سميسمة؛ كخطوة جديدة ومهمة نحو تعزيز قطاع السياحة والترفيه في قطر. نسعى إلى أن يكون هذا المشروع مساندًا لتعزيز المشهد السياحي وداعمًا لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. pic.twitter.com/mtl5mqVSyY

— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) November 20, 2024

مشروع سميسمة

وأضاف العطية أن مشروع سميسمة يساهم في خلق فرص استثمارية جديدة وتوطيد الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وفق البيان.

وسيقام مشروع "سميسمة المستدام" على مساحة 8 ملايين متر مربع وامتدادا للواجهة البحرية بطول 7 كيلومترات على الساحل الشرقي لدولة قطر، وهو من أحدث مشاريع وزارة البلدية القطرية، وتديره شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري باستثمار يبلغ 20 مليار ريال (5.5 مليارات دولار).

وسميسمة هي قرية تقع على ساحل قطر الشرقي وتبعد نحو 30 كيلومترا شمال العاصمة الدوحة، وكان بعض سكانها يعملون بالغوص والبحث عن اللؤلؤ، والبعض كانوا يعملون على رعي الإبل والأغنام.

مقالات مشابهة

  • صندوق التنمية الزراعية والسمكية يدشن هويته التسويقية الجديدة
  • اليوم.. «زراعة الشيوخ» تناقش التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية
  • مشروع صيني لزراعة المحاصيل الاستراتيجية بإنتاجية أعلى في الوادي الجديد
  • خبراء: الدولة تستهدف زيادة المساحة الزراعية لـ12 مليون فدان والمحصولية لـ20 مليونا
  • برلمانية: الدولة أطلقت مشروعات الاستصلاح الزراعي لزيادة الرقعة الزراعية
  • تفاصيل اجتماع لجنة الزراعة بمجلس النواب لمناقشة ملف قصب السكر والنهوض به
  • أستاذ زراعة: تطوير شبه جزيرة سيناء من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية 2030
  • وكيل زراعة القليوبية يبحث دور الجمعيات والأدارات الزراعية
  • أستاذ زراعة: استراتيجية مصر 2030 وضعت القطاع الزراعي في صميم أولوياتها
  • قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار