حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن الوضع في الشرق الأوسط بات شبيهاً ببرميل بارود، حيث تتعدد الأطراف التي تملك القدرة على إشعال فتيل الصراع ، وأشار غوتيريش،  إلى أن لبنان بات على حافة "حرب شاملة"، فيما تغرق غزة في "دوامة الموت".

 

وأوضح غوتيريش أن عدد القتلى في لبنان قد تجاوز بالفعل حصيلة الضحايا خلال الحرب بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، محذراً من أن الأزمة في الشرق الأوسط تزداد تعقيداً وسوءاً مع مرور كل ساعة.

 

وأكد الأمين العام أن كل غارة جوية، وكل قذيفة أو صاروخ يتم إطلاقهم، يساهم في إبعاد فرص السلام ويزيد من معاناة الملايين من المدنيين الذين يجدون أنفسهم عالقين في قلب هذا النزاع.

 

رغم كل هذا، شدد غوتيريش على أن هناك وقتاً متاحاً لوقف انتشار العنف والدمار، مجدداً دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في كل من غزة ولبنان. كما دعا إلى الإفراج عن جميع الرهائن الذين تم احتجازهم في السابع من أكتوبر 2023، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين بشكل عاجل.

 

الولايات المتحدة تدعم استهداف إسرائيل لحزب الله مع التركيز على تقليل الخسائر بين المدنيين 

 

أعرب مسؤول أمريكي رفيع عن دعم بلاده لاستهداف إسرائيل لحزب الله في لبنان، مع التأكيد على أهمية تقليل الخسائر بين المدنيين، جاء ذلك في تصريحات عقب تأجيل زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى واشنطن، حيث أكد المسؤول أن هذا الإرجاء لن يؤثر على المشاورات الثنائية المستمرة بين البلدين.

 

وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة تدعم العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله، لكن يشترط أن يتم ذلك ضمن إطار يضمن الحد من الأضرار التي قد تطال المدنيين في المناطق المستهدفة. وأضاف أن التنسيق مع الجانب الإسرائيلي سيستمر في هذا الشأن لضمان أن تتماشى العمليات مع المبادئ الإنسانية التي تحرص واشنطن على الالتزام بها في جميع الصراعات.

 

وفي سياق متصل، يُذكر أن هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وخاصة بعد الهجمات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع لحزب الله في لبنان. وقد سبق وأن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن العمليات ضد حزب الله تأتي ضمن استراتيجية أوسع لضمان أمن إسرائيل في المنطقة، وهو ما أثار ردود فعل دولية متباينة بشأن تأثير هذه العمليات على المدنيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الوضع في الشرق الأوسط تملك القدرة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو إلى إنهاء المعاناة في الشرق الأوسط

قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه يجب على المجتمع العالمي أن يظل متفائلا وأن يعمل على إنهاء المعاناة في الشرق الأوسط. وتابع غوتيريش القول: “وتؤكد الأمم المتحدة التزامها الكامل بتحقيق هذه الأهداف. يجب أن نبقى متفائلين ولا نفقد الأمل، في خضم إراقة الدماء هذه وفي مواجهة الخلافات التي لا يمكن حلها. لنقم بتبجيل ذكرى الضحايا ولنقم بجمع شمل العائلات، وننهي المعاناة والعنف في جميع أنحاء الشرق الأوسط. ودعونا نواصل جهودنا للتوصل إلى حل طويل الأمد للصراع حتى تتمكن إسرائيل وفلسطين وجميع الدول الأخرى في المنطقة من العيش في سلام وكرامة، وتقوم باحترام بعضها البعض”.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من الموافقة على مشروع القانون الإسرائيلي بشأن الأونروا
  • قوات خاصة إسرائيلية تحاصر منزلاً في بلدة عقابا بالضفة الغربية
  • نائب الأمين العام لحزب الله: طوفان الأقصى بداية تغيير وجه الشرق الأوسط
  • خوري: غوتيريش يدعم جهود البعثة الأممية في ليبيا
  • حرب شاملة في الشرق الأوسط تقترب وجهود التهدئة محكومة بالفشل
  • غوتيريش يدعو إلى إنهاء المعاناة في الشرق الأوسط
  • الأمين العام للأمم المتحدة: لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن وإسكات البنادق في غزة ولبنان
  • الأمين العام للأمم المتحدة: يجب أن نستمر ببذل الجهود من أجل التوصل لحل دائم للنزاع بين إسرائيل وفلسطين
  • الأمين العام للأمم المتحدة: الحرب عقب هجمات 7 أكتوبر تسببت في معاناة إنسانية عميقة للفلسطينيين في غزة والآن شعب لبنان