الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من حرب شاملة: الشرق الأوسط أشبه ببرميل بارود
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن الوضع في الشرق الأوسط بات شبيهاً ببرميل بارود، حيث تتعدد الأطراف التي تملك القدرة على إشعال فتيل الصراع ، وأشار غوتيريش، إلى أن لبنان بات على حافة "حرب شاملة"، فيما تغرق غزة في "دوامة الموت".
وأوضح غوتيريش أن عدد القتلى في لبنان قد تجاوز بالفعل حصيلة الضحايا خلال الحرب بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، محذراً من أن الأزمة في الشرق الأوسط تزداد تعقيداً وسوءاً مع مرور كل ساعة.
وأكد الأمين العام أن كل غارة جوية، وكل قذيفة أو صاروخ يتم إطلاقهم، يساهم في إبعاد فرص السلام ويزيد من معاناة الملايين من المدنيين الذين يجدون أنفسهم عالقين في قلب هذا النزاع.
رغم كل هذا، شدد غوتيريش على أن هناك وقتاً متاحاً لوقف انتشار العنف والدمار، مجدداً دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في كل من غزة ولبنان. كما دعا إلى الإفراج عن جميع الرهائن الذين تم احتجازهم في السابع من أكتوبر 2023، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين بشكل عاجل.
الولايات المتحدة تدعم استهداف إسرائيل لحزب الله مع التركيز على تقليل الخسائر بين المدنيين
أعرب مسؤول أمريكي رفيع عن دعم بلاده لاستهداف إسرائيل لحزب الله في لبنان، مع التأكيد على أهمية تقليل الخسائر بين المدنيين، جاء ذلك في تصريحات عقب تأجيل زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى واشنطن، حيث أكد المسؤول أن هذا الإرجاء لن يؤثر على المشاورات الثنائية المستمرة بين البلدين.
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة تدعم العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله، لكن يشترط أن يتم ذلك ضمن إطار يضمن الحد من الأضرار التي قد تطال المدنيين في المناطق المستهدفة. وأضاف أن التنسيق مع الجانب الإسرائيلي سيستمر في هذا الشأن لضمان أن تتماشى العمليات مع المبادئ الإنسانية التي تحرص واشنطن على الالتزام بها في جميع الصراعات.
وفي سياق متصل، يُذكر أن هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وخاصة بعد الهجمات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع لحزب الله في لبنان. وقد سبق وأن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن العمليات ضد حزب الله تأتي ضمن استراتيجية أوسع لضمان أمن إسرائيل في المنطقة، وهو ما أثار ردود فعل دولية متباينة بشأن تأثير هذه العمليات على المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الوضع في الشرق الأوسط تملك القدرة
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم.. ماذا قال الأمين العام لـ حزب الله عن الانتخابات الأمريكية والحرب مع إسرائيل؟
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، أن حزبه يعتمد على الميدان فقط ولا يعتمد على نتائج الانتخابات الأمريكية أو الحراك السياسي، مطالبا الجيش اللبناني بإعلان موقفه من عملية البترون، في كلمة ألقاها أمس الأربعاء.
وظهر نعيم قاسم في ثلاث خطابات متلفزة منذ مقتل حسن نصر الله، آخرها في 15 أكتوبر الماضي. وأكد حينها أنّ «الحل هو بوقف إطلاق النار»، لكنه شدد على أن الحزب ماض في معركته، وأن إسرائيل «ستهزم».
وقف اطلاق الناروصرح الأمين العام في كلمته إن عشرات آلاف المقاتلين جاهزين للقتال على الحدود مع إسرائيل، وأشار إلى أن الحزب يعتمد على الميدان فقط، وهدد بأن إسرائيل «ستصرخ» من ضربات حزب الله في الداخل، لافتًا أنه لا يوجد أي مكان في إسرائيل ممنوع على الصواريخ والطائرات المسيرة.
وعلى حسب قوله أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم بأن حزبه سيجعل العدو هو الذي يسعى للمطالبة بوقف العدوان لأن كل العوامل الأخرى مع اندفاع نتنياهو لن تنفع.
عملية البترون بشمالي لبنانوبشأن عملية البترون بشمالي لبنان، التي نفذت خلالها القوات الإسرائيلية عملية برية خاصة نادرة، أسرت خلالها عميلا كبيرا لحزب الله، قال قاسم: أن يدخل الإسرائيلي بهذه الطريقة، هذا أمر فيه إساءة كبيرة للبنان وفيه انتهاك لسيادة لبنان وفيه علامات استفهام كبيرة.
عملية البترون بشمالي لبنانوطالب نعيم قاسم الجيش اللبناني بحماية الحدود البرية للبنان، وطالبه بتوضيح موقفه من عملية البترون عبر نشر بيان يُوضح فيه ما جرى، وأن يسأل اليونيفيل وخصوصا الألمان عما رأوه في تلك الليلة.
وجاءت كلمة قاسم بعد ساعات من إعلان الحزب استهدافه بالصواريخ قاعدة تدريب عسكرية إسرائيلية، بالقرب من مطار بن غورويون جنوب تل ابيب، في أول استهداف تتبناه الجماعة المدعومة من إيران في محيط المرفق الجوي،
صواريخ من هو نعيم قاسم؟هو شخصية مخضرمة في الجماعة ويشغل منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991. وعُين نائباً للأمين العام في عهد الأمين العام الأسبق لـ«حزب الله» عباس الموسوي، الذي قُتل في هجوم بطائرة هليكوبتر إسرائيلية عام 1992، وظل في المنصب عندما تولى نصر الله قيادة الجماعة.
بدأ قاسم نشاطه السياسي في حركة «أمل» الشيعية اللبنانية، التي أُسست عام 1974. وترك «أمل» عام 1979، بعد الثورة الإسلامية الإيرانية، التي شكّلت الفكر السياسي للكثير من الناشطين الشيعة اللبنانيين الشباب. وشارك في الاجتماعات التي أدت إلى تشكيل «حزب الله»، الذي أسسه «الحرس الثوري» الإيراني عام 1982.
اقرأ أيضاًنعيم قاسم: لا يوجد مكان في إسرائيل ممنوع عن الطائرات والصواريخ
بعد اختياره أمين عاما لحزب الله.. قائد فيلق القدس لـ نعيم قاسم: سنبقى بجانبكم حتى اقتلاع الشجرة الصهيونية الخبيثة
نعيم قاسم: صمود المقاومة الأسطوري في غزة ولبنان سيصنع مستقبل أجيالنا