المنتدى العربي للأرض والمناخ يناقش عددًا من القضايا البيئية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
ناقش المنتدى العربي للأرض والمناخ بنسخته الثالثة، الذي انطلق اليوم تحت شعار “الطريق إلى COP 16.. نحو تعزيز صمود ومرونة الأراضي العربية”، في جلساته العديد من القضايا البيئية المهمة.
ابتدأت النقاشات في جلسة رفيعة المستوى جاءت تحت عنوان “الطريق إلى COP16.. مجالات العمل ذات الأولوية في المنطقة العربية”، شارك بها وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور أسامة فقيها، والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو، والمدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” الدكتور ناصر القحطاني، إضافةً إلى رئيس مجلس إدارة الشبكة العربية للمنظمات الأهلية الدكتور حسن البيلاوي، وأكد المشاركون خلالها أهمية خلق وعي بين المواطنين العرب والحكومات والمنظمات بأننا يجب أن نحمي كوكبنا للأجيال القادمة، من خلال زيادة المشاركة والقيادة من قبل الشباب والنساء في المعركة ضد تغير المناخ.
وفي الجلسة الأولى التي تأتي تحت عنوان: “الأرض.. نحو فهم أسباب التصحر والجفاف”، شارك مراسل العلوم والتكنولوجيا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ومستشار الفاو الدكتور طلال درويش، ومسؤول قطاع المياه والأرض، منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” الدكتور فراس زيادات، واستشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة وعضو الهيئة الدولية لتغير المناخ الدكتور سمير طنطاوي، وناقشوا العوامل الاجتماعية والاقتصادية المسببة للتصحر وتدهور الأراضي والجفاف، الأنظمة الزراعية والتصحر، فضلًا عن التصحر وتدهور الأراضي والجفاف في ظل تغير المناخ في المنطقة العربية
أما في الجلسة الثانية، والتي جاءت تحت عنوان “حقوق الطفل العربي في ظل التصحر”، وشارك بها مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، ورئيس قسم حماية الطفل في مستشفى الملك عبدالله التخصصي الدكتورة مها المنيف، وعضو مجلس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هند خليفة، وكذلك المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للمناخ والبيئة المهندس مازن ملكاوي، ممثل اليونيسف لدول الخليج جمانة الحاج، فقد ناقشت حقوق الطفل العربي في ظل الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للتصحر والجفاف.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف مشاركة أميركا في تقييم عالمي لتغير المناخ
نقلت وكالة رويترز عن مصدرين مطلعين قولهما إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقفت مشاركة الباحثين الأميركيين في تقييمات دولية مهمة لتغير المناخ تابعة للأمم المتحدة، في إطار انسحاب الإدارة الأميركية الأوسع من الجهود الرامية للتخفيف من تداعيات تغير المناخ والتعاون متعدد الأطراف.
ويشمل أمر وقف عمل موظفي البرنامج الأميركي لأبحاث تغير المناخ والإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي الذين يشاركون في مجموعة عمل رئيسية تابعة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وذكر أحد المصدرين أن هذا يعني أن الولايات المتحدة لن تحضر اجتماعا عاما رئيسيا للهيئة في هانغتشو بالصين في الفترة من 24 إلى 28 فبراير/ شباط الجاري للتخطيط للتقييم العالمي السابع لتغير المناخ.
وأحجم البيت الأبيض عن التعليق، ولم ترد وزارة الخارجية على طلب التعليق. وقالت وزارة الخارجية الصينية أمس الخميس إنها لا علم لديها بشأن انسحاب المشاركين الأميركيين.
ولم يكن انسحاب الولايات المتحدة من الهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ مفاجئا، نظرا إلى تحركات ترامب للانسحاب مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ وقطع شراكات دولية معنية بالمناخ.
إعلان