جودة عبدالخالق: حجم الفساد في الدعم العيني كبير.. وأرفض تحويله للنقدي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد الدكتور جودة عبدالخالق، أستاذ الاقتصاد ووزير التموين الأسبق، أن الدعم ضرورة وأحد صور الحماية الاجتماعية وهو فرض بموجب الدساتير والمواثيق الدولية، وأحد ادوات حماية الأمن القومي، مشددًا على أن لا يجب تحميل مسؤولية الفقير احتياج الفقير وعلى الدولة مسؤولية.
تصريحات مهمة من جودة عبدالخالقونوه "عبدالخالق"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، بأن لابد من التركيز على الكفاءة والعدالة في تطبيق الدعم، مؤكدًا أن دعم السلع الغذائية برتبط بوجود الفقر، مشددًا على أن العدالة الاجتماعية هي الأصل بينما الحماية الاجتماعية هي الفرع، متابعًا: "تقل الحاجة للدعم إذا تم الالتزام بالعدالة الاجتماعية".
وأشار جودة عبدالخالق، إلى أن معدل الإنجاب انخفض لأدنى معدلاته في مصر وفقًا لبيانات العام الماضي، مؤكدًا أن نطاق الفساد في المنظومة التموينية كبير وهائل، أن حجم الفساد في الدعم العيني كبير ولكن لا ينبغي أن يؤثر على وصوله للمستحق، موضحًا أن دعم السلع التموينية والخبز يمثل 2.5% من مصروفات الموازنة.
وتابع: "الاهتمام الأكبر بالإنفاق على برنامج "تكافل وكرامة" ولكن المتابعة لهذا الأمر لم يكن موجود"، موضحًا أنه ليس هناك أي مانع له بالانتقال من الدعم العيني للدعم النقدي في أسواق عالمي، ولكن لدي إشكالية في هذا الأمر في مصر، والدعم النقدي يزيد من ارتفاع الأسعار والتضخم، مضيفًا: "توافر قدرة الحكومة على ضبط الأسواق والأسعار شرط أساسي لنجاح الدعم النقدي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جودة عبدالخالق وزير التموين الدعم الحماية الاجتماعية الاقتصاد جودة عبدالخالق
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: عدم حل القضية الفلسطينية يهدد استقرار المنطقة والعالم
أكد جمال الكشكي، الكاتب الصحفي، أن وصول الأسرى الفلسطينيين المُحررين إلى خان يونس، ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يحمل إشارات مهمة يمكن البناء عليها لاستكمال باقي المراحل.
مخاوف بشأن المرحلتين الثانية والثالثةوأضاف «الكشكي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا لايف»، أن هناك مخاوف من تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق، مشيرًا إلى أن ما تحقق حتى الآن جاء بفضل جهود مصر وقطر خلال الأيام الماضية، مشددًا على أن المرحلة الثانية تتطلب مزيدًا من التفاوض والضغط من قبل الوسطاء خاصة مصر، لضمان تنفيذها بسلاسة.
ضمان استمرار الهدنةوأوضح أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة، تشير إلى وجود تحديات خلال الأيام المقبلة، مؤكدًا أن الوسطاء يواصلون جهودهم لضمان استمرار الهدنة ووقف إطلاق النار، مشددًا على أن مصر دائمًا ما تدعم السلام، لإيمانها بأن عدم استقرار القضية الفلسطينية سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة والعالم بأسره.