عام على حرب غزة.. فشل دولي في ردع وعقاب الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
باتت قرارات مجلس الأمن حبرا على ورق ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يهاجم غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 وتسبب في استشهاد أكثر من 41 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والنساء.
في 15 نوفمبر 2023 صدر قرار رقم 2712 الذي يدعو لهدنة إنسانية وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين بدون شروط، وفي 22 ديسمبر 2023 أيضا صدر قرار رقم 2720 لتوسيع وصول المساعدات إلى غزة وتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام لإطلاق النار، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
في 25 مارس 2024 صدر قرار رقم 2728 الذي يطلب لأول مرة بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وفي 10 يونيو 2024 صدر قرار رقم 2735 رحب فيه باقتراح وقف إطلاق النار المعلن يوم 31 مايو.
محاكمة إسرائيل في العدل الدوليةفي 29 ديسمبر 2023، رفعت جنوب إفريقيا دعوى وانضمت لاحقا إليها عدة دول ضد إسرائيل بسبب «ارتكاب الاحتلال جرائم إبادة جماعية في غزة».
قرارات محكمة العدل الدوليةفي 26 يناير 2024، أمرت المحكمة إسرائيل بمنع الإبادة الجماعية وفرضت تدابير مؤقتة عليها بجانب توفير الاحتياجات الإنسانية بشكل فوري، وفي 16 فبراير 2024 نظرت المحكمة في طلب جنوب إفريقيا بشأن رفح الفلسطينية وطالبت إسرائيل بتنفيذ فوري لتدابير الأمر الصادر في 26 يناير 2024.
في 28 مارس أقرت المحكمة تدابير مؤقتة إضافية وطالبت الاحتلال بتوفير المساعدات الإنسانية بالتعاون مع الأمم المتحدة، وفي 27 مايو 2024 أصدرت المحكمة أمرا بالوقف الفوري لهجوم الاحتلال على رفح الفلسطينية حيث طالبت بإبقائه مفتوحا، وضمان وصول لجان التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى غزة وكل هذه القرارات كانت عبارة عن حبر عن ورق ولم يتم تطبيقها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة محكمة العدل الدولية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبرز المسؤولين العسكريين الإسرائيليين الذين أطاح بهم طوفان الأقصى
أدت عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى استقالة عدد من كبار المسؤولين في جيش الاحتلال.
ففي 8 فبراير/شباط 2024، استقال مسؤول قسم الأبحاث بالاستخبارات العسكرية بسبب فشله في قراءة المعلومات المتعلقة بقطاع غزة قبل طوفان الأقصى.
وفي 22 أبريل/نيسان 2024، استقال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون هاليفا، وأعلن تحمله مسؤولية الإخفاق في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما استقال قائد فرقة غزة آفي روزنفيلد في 9 يونيو/حزيران 2024 بسبب فشل الفرقة في صد الهجوم، واحتلال مقارها من جانب نخبة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.
وفي 11 يوليو/تموز 2024، أعلن قائد المنطقة الجنوبية بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" عن استقالته بسبب إخفاقه في التعامل مع الهجوم.
فشل استخباري
وشملت القائمة أيضا ضابط شعبة الاستخبارات في فرقة غزة الذي استقال في 29 أغسطس/آب 2024، بعد اتهامه بتجاهل تقارير عن تحركات غير اعتيادية للقسام قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
ومطلع سبتمبر/أيلول 2024، استقال اللواء يوسي شارييل -قائدة وحدة الاستخبارات 8200– على خلفية فشل فرقته في تقديم إنذار مبكر عن طوفان الأقصى.
إعلانوفي الرابع من الشهر نفسه، أعلن اللواء تامير ياداي -قائد القوات البرية في جيش الاحتلال- استقالته من منصبه لأسباب شخصية.
وفي 9 يناير/كانون الثاني الجاري، بعث اللواء أمير برعام -نائب رئيس أركان الجيش- رسالة إلى رئيس الأركان أوضح فيها عزمه الاستقالة من منصبه نهاية الشهر المقبل.
كما استقال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من منصبه في التاسع عشر من الشهر الجاري اعتراضا على اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة.
واليوم الثلاثاء (21 يناير/كانون الثاني) أعلن رئيس الأركان هرتسي هاليفي عن استقالته وتحمله مسؤولية الفشل الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي اليوم نفسه، أعلن قائد الفرقة الجنوبية في الجيش اللواء يارون فنكلمان عن استقالته بسبب فشله في التصدي للهجوم.