في لبنان..ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية إلى 2119 قتيلاً
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان، إلى 2119 قتيلاً و10019 جريحاً منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، فيما بلغت حصيلة الساعات الـ24 الماضية، 36 قتيلاً و150 جريحاً.
وجاء ذلك في تقرير لمنسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين حول الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والوضع الراهن مساء اليوم الثلاثاء.الصحة اللبنانية: ارتفاع العدد الإجمالي لضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 2119 شهيداً و10019 جريحا. #لبنان pic.twitter.com/6rLR30iqhK
— الأحداث اللبنانية (@lebanon_24h) October 8, 2024وأشار التقرير إلى أن وزارة الصحة العامة أصدرت "حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية حيث سجلت 36 شهيداً و150 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بداية الأحداث إلى 2119 شهيداً و10019 جريحاً".
وسجلت في الساعات الـ24 الماضية "137 غارة جوية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 9400 اعتداء"، حسب التقرير.
وعن عدد النازحين في مراكز الإيواء، أشار التقرير إلى "فتح 990 مركزاً حتى اليوم لاستقبال النازحين منها 781 مركزاً وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية"، مضيفاً "تسجيل 181700 نازح في مراكز الإيواء الواردة في اللوائح الصادرة عن غرفة العمليات الوطنية".
وسجل الأمن العام اللبناني من 23 سبتمبر (أيلول) إاى 8 من الشهر الجاري"عبور 304897 سورياً و 107333 لبنانياً إلى الأراضي السورية".
وبدأت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة واسعة من الغارات منذ 23 سبتمبر (أيلول) الماضي على مناطق مختلفة في لبنان من الجنوب إلى الضاحية الجنوبية، إلى بيروت نفسها، ما أسفر إلى جانب القتلى والجرحى عن نزوح 1.2 مليون، وتدمير منازل، ومنشآت مدنية وصحية وطرقات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان لبنان إسرائيل وحزب الله بيروت
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، لتصل إلى 47,583 قتيلا، ويشمل هذا الرقم القتلى الذين سقطوا جراء الغارات الجوية والعدوان المتواصل على المناطق المختلفة في القطاع.
وأكد التقرير الإحصائي اليومي للوزارة وصول 31 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، منهم 28 شهيدا تم انتشالهم من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى شهيد واحد متأثر بجراحه، وشهيدان جدد قضوا في الهجمات، كما أُصيب 4 آخرون خلال نفس الفترة.
وأشار التقرير إلى أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام، وأن فرق الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب استمرار القصف والمخاطر الأمنية، وأضافت الوزارة أن الوضع في القطاع يزداد صعوبة مع استمرار الهجمات على المنشآت الحيوية والبنية التحتية، مما يزيد من معاناة المدنيين.
وفي السياق ذاته، ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 111,633 حالة منذ بداية الحرب، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها سكان غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
وأهابت وزارة الصحة في بيانها بذوي الشهداء والمفقودين بضرورة استكمال بياناتهم والتسجيل عبر الرابط المرفق للحصول على جميع البيانات المتعلقة بالضحايا في سجلات وزارة الصحة.
الجزائر ترفض المخططات الأمريكية لتهجير سكان غزة وتؤكد دعمها للمشروع الوطني الفلسطيني
أعربت الجزائر عن رفضها القاطع للمخططات التي يتم تداولها والتي تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة الأصليين، مؤكدة أن هذه الخطط تأتي ضمن محاولة أوسع لضرب المشروع الوطني الفلسطيني، وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها إن الجزائر ترفض تماماً أي مخطط يهدف إلى إفراغ غزة من سكانها، معتبرة ذلك جزءاً من مسعى أكبر يستهدف القضية الفلسطينية بشكل عام.
وشددت الجزائر على موقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأكدت أن تحقيق السلام المستدام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، كما جددت الجزائر تأكيدها على أهمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة الغربية، محذرة من محاولات تقسيم الأراضي الفلسطينية أو تصفية المشروع الوطني الذي يسعى الشعب الفلسطيني لتحقيقه.
وفيما يخص محاولات تجزئة القضية الفلسطينية، أكدت الجزائر أن هذه الخطوات لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني، فضلاً عن زيادة حالة اللاأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، وأشارت الجزائر إلى أهمية الجهود الدولية المبذولة من أجل تحقيق وقف إطلاق النار وضمان استمراره، مع التأكيد على ضرورة متابعة تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالمفاوضات السياسية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق عن خطة لفرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية إعادة إعمار غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، هذا الإعلان أثار استنكاراً واسعاً في العالم العربي، حيث أدانت المملكة العربية السعودية وتركيا والمنظمات الفلسطينية هذه الخطوة، واعتبرتها تهديداً للحقوق الفلسطينية.
في السياق ذاته، أعربت الصين عن معارضتها للتهجير القسري لسكان غزة، فيما أعلنت روسيا دعمها لحل الدولتين كحل عادل للقضية الفلسطينية، كما سبق أن اقترح ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، مشيراً إلى ما اعتبره نقصاً في الأماكن الصالحة للسكن نتيجة للدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية المستمرة.