المجلس التصديرى: الحاصلات الزراعية تدخل أسواق 120 دولة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، عبد الحميد الدمرداش، إن الأساس في القطاع التصديري هو الذى قاد الإنتاج الزراعي من عملية بدائية إلى صناعة فى حد ذاتها، طورت الفلاح والمصدر، وعلمتهم موضوع سلامة الغذاء والإلتزام بتشريعات الدول المختلفة.
وأضاف رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، خلال حواره ببرنامج “الخلاصة” المذاع عبر فضائية “المحور"، أن المجلس التصديري قام بدور كبير جدا للتوعية، وكان هناك تدريبات وورش عمل مختلفة خلال الفترتين السابقتين.
وتابع أنه يتم تصدير الحاصلات الزراعية إلى أكثر من 120 دولة، لافتا إلى أنه من أجل فتح موارد دولة واحدة تأخذ وقت كبير جدا، ودور التوعية والإرشاد أصبح فى غاية الأهمية لجميع الجهات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصديرى للحاصلات الزراعية سلامة الغذاء الانتاج الزراعي الحاصلات الزراعية
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
تم اليوم بموسكو التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي، وذلك خلال الاجتماع التاسع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين منظمة “أوبك” وروسيا.
وحسب بيان مشترك نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، ترأس الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص.
وتم تناول، خلال الاجتماع، تطورات الأسواق العالمية للنفط والطاقة، بالإضافة إلى نتائج المفاوضات الأخيرة بشأن التغير المناخي التي جرت خلال مؤتمر الأطراف (كوب 29) بباكو (أذربيجان)، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
بالإضافة إلى مناقشة عدة قضايا أخرى متعلقة بقطاعي النفط والطاقة، على غرار الأمن الطاقوي، خطر نقص الاستثمار وأهمية استقرار السوق لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
ويمثل الاجتماع بين “أوبك” وروسيا “مرحلة مهمة في الحوار الطاقوي، ويبرز الأهمية الاستراتيجية للتعاون بين أوبك وروسيا، لا سيما في إطار إعلان التعاون وميثاق التعاون”.
وبالمناسبة، صرح نوفاك بأن “روسيا ستواصل دورها كفاعل رئيسي في سوق النفط، ومؤكدة مكانتها كمورد موثوق”، مشيرا إلى أن “دول أوبك+ على تواصل ويراقبون بشكل دائم وضع السوق، ومستعدة للاستجابة بسرعة ومرونة لأي تغييرات في ظروف السوق”.
وأضاف أن “آلية تنفيذ اتفاق أوبك+ الحالية هي الأداة الأكثر فاعلية لرفع كفاءة إنتاج النفط وزيادة عائدات الدولة”.
من جهته، أكد الغيص على أهمية الشراكة بين روسيا و”أوبك” على كافة المستويات، مشيدا بدور روسيا القيادي في إطار إعلان التعاون، بصفتها رئيسا مشاركا للاجتماعات الوزارية للدول الأعضاء في “أوبك” وغير الأعضاء، وكذلك لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة “أوبك” وغير “أوبك”.
كما نوّه الأمين العام لـ”أوبك” بالحوار الطاقوي بين المنظمة وروسيا، واصفا إياه بأنه “منصة ديناميكية تسهل المناقشات، وتبادل المعارف وكذا تبادل وجهات النظر بين الجانبين”.
وقد تم الاتفاق على عقد الاجتماع رفيع المستوى المقبل للحوار الطاقوي بين “أوبك” وروسيا في عام 2025 بفيينا (النمسا).