أكتوبر 8, 2024آخر تحديث: أكتوبر 8, 2024

المستقلة/- أعلن وزير الداخلية الفرنسي أن ابن زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن مُنع من العودة إلى فرنسا.

يعيش عمر بن لادن (43 عامًا) منذ سنوات في نورماندي في شمال فرنسا، حيث يكسب رزقه من رسم المناظر الطبيعية.

لكن وزير الداخلية الجديد برونو ريتيلو قال إنه وقع على أمر يمنعه من العودة إلى فرنسا، متهمًا إياه بكتابة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي العام الماضي “تمجد الإرهاب”.

غادر بن لادن فرنسا في عام 2023 بعد إلغاء تصريح إقامته لمدة عامين من قبل المسؤولين في أعقاب المنشورات. وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن النزاع يتعلق بمحتوى يحيي ذكرى وفاة والده.

يعيش بن لادن في فرنسا منذ عام 2016، وحصل على تصريح إقامة من خلال زواجه من المواطنة البريطانية زينة محمد الصباح – المولودة باسم جين فيليكس براون.

لكن ريتيلو قال إن الأمر يحظر الآن بشكل دائم عودة بن لادن إلى فرنسا “لأي سبب كان”. ويقال إنه عاد إلى قطر بعد طرده من فرنسا، حيث كان يعيش مع زوجته من قبل.

ولد بن لادن في المملكة العربية السعودية، وهو رابع أكبر أبناء زعيم تنظيم القاعدة. وقد ترك والده في عام 2000 بعد تدريبه في معسكرات الجهاديين في أفغانستان، وقال لوالده إنه لا يريد أن يرتبط اسمه بقتل المدنيين.

وقد احتفظ بمشاعر معقدة تجاه بن لادن الأكبر على مدى السنوات التالية. ويتذكر في مذكراته التي نشرت في عام 2009 نشأته في ظروف بائسة في كثير من الأحيان حيث سعى والده إلى التهرب من وكالات الاستخبارات الدولية.

وبينما نبذ أعمال العنف التي ارتكبها والده في جميع أنحاء العالم، اتهمه البعض أيضًا بأنه مدافع عن تصرفاته، مشيرًا إليه باعتباره رجلًا “لطيف” اتبع قانون ديني وأخلاقي صارم.

بعد وفاة أسامة بن لادن في باكستان عام 2011، زعم عمر بن لادن أن القوات الخاصة الأمريكية “انتهكت” القانون الدولي بعدم السماح لوالده بدفن لائق. ودُفن زعيم القاعدة في البحر بعد إعادة رفاته إلى قاعدة أمريكية في أفغانستان لتحديد هويته.

ومع ذلك، سارع الأصدقاء إلى إدانة حظر دخوله إلى فرنسا يوم الثلاثاء. وقال باسكال مارتن، الذي ساعد بن لادن في بيع لوحاته، لوكالة رويترز للأنباء إنه نبذ الإسلام المتطرف تمامًا.

وقال للصحيفة: “لقد أصبحنا أصدقاء ويمكنني أن أخبرك أن لا شيء مما يُقال يشبه عمر الذي أعرفه”.

يتمتع وزير الداخلية ريتيللو بسمعة باعتباره أحد أكثر الأعضاء يمينية في الحكومة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء المحافظ ميشيل بارنييه.

بعد تعيينه في أغسطس، تعهد بخفض الهجرة في محاولة “لمحاربة الإسلام السياسي”. وقال المنتقدون إن تولي ريتيللو منصب وزارة الداخلية كان مثالاً واضحًا على “استيلاء اليمين الرجعي على السلطة”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: بن لادن فی إلى فرنسا

إقرأ أيضاً:

فرنسا تتعهد بمواجهة عجزها الكبير وسط تفاؤل أوروبي حذر

سعى وزير المال الفرنسي الجديد أنطوان أرمان إلى إقناع نظرائه في الاتحاد الأوروبي بجدية باريس بشأن السيطرة على عجزها المتزايد والامتثال إلى قواعد ميزانية التكتل، وسط تفاؤل أوروبي حذر.

وسيستعرض الوزير الجديد الميزانية الوطنية الخميس المقبل، وتأمل باريس بأن تتعامل مع ديون فرنسا "الهائلة" عبر خفض الإنفاق وفرض ضرائب جديدة.

وزار أرمان لوكسمبورغ أمس الاثنين لطمأنة نظرائه في منطقة اليورو بشأن أولويات السياسة الفرنسية، بما في ذلك السيطرة على العجز.

وقال في إيجاز للصحفيين قبل ساعات من أول اجتماع له مع وزراء مالية بلدان الاتحاد الأوروبي "قمنا بإعداد ميزانية لتعزيز سيادة البلاد المالية والوطنية"، وشدد على أن احترام قواعد الاتحاد الأوروبي هي "مسألة مرتبطة بالمصداقية دوليا".

وسيتعيّن على أرمان أيضا إقناع الأسواق بأنه قادر على تحقيق أهدافه.

ديون فرنسا بلغت 3.2 تريليونات دولار ما يمثل 110% من الناتج المحلي (رويترز) انتقادات أوروبية

وانتقدت بروكسل فرنسا بالفعل لخرقها قواعد الموازنة واتّخذت إجراء رسميا بحقها في يوليو/تموز الماضي نظرا إلى أن العجز لديها يتجاوز الحد الأقصى البالغ 3% الذي يتعيّن على الدول المنضوية في منطقة اليورو الامتثال له.

ويتعيّن على فرنسا تقديم خطة على عدة سنوات لخفض عجزها العام لكن باريس نالت تأجيلا بعدما استغرق تشكيل حكومة جديدة وقتا بعد الانتخابات المبكرة.

وأمام باريس الآن مهلة حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل لتقديم خطتها للموازنة إلى المفوضية الأوروبية.

من جانبه، أبدى المفوّض الأوروبي لشؤون الاقتصاد باولو جنتلوني تفاؤلا حذرا حيال المحادثات مع فرنسا، وقال للصحفيين في لوكسمبورغ إن محادثاته مع الوزير الفرنسي كانت "واعدة" رغم "الصعوبات".

من جانبه، شدد وزير المال الألماني كريستيان ليندنر على أنه "يتعيّن علينا خفض عجزنا وديوننا بشكل ذي مصداقية لنتمكن من تمويل أنفسنا بشكل مناسب ومستقر".

لكن أرمان بدا واثقا بمساعي بلاده لخفض العجز إلى ما دون الحد الأقصى المحدد أوروبيا، وقال إن "هدفنا هو خفض العجز إلى ما دون عتبة 3% بحلول عام 2029".

وهذه المهلة أطول بعامين من تعهّد سلفه برونو لومير في وقت سابق من عام 2024.

ويهدف أرمان في المدى القصير إلى خفض العجز في فرنسا إلى 5% العام المقبل مقارنة بـ6.1% هذا العام.

وقال أرمان للصحفيين لاحقا في لوكسمبورغ "هذا اتجاه جدي وذو مصداقية وطموح بالنسبة لبلدنا من أجل احترام قواعد الموازنة الأوروبية".

ويواجه أرمان معادلة صعبة إذ إن على موازنته إرضاء الأسواق وبروكسل مع ضمان التضييق بشكل كبير على المواطنين والأعمال التجارية.

وتبلغ ديون فرنسا أكثر من 3.2 تريليونات يورو، أي ما يعادل أكثر من 110% من إجمالي الناتج الداخلي.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تتعهد بمواجهة عجزها الكبير وسط تفاؤل أوروبي حذر
  • فرنسا تتخذ مزيدا من الإجراءات لمنع عودة نجل أسامة بن لادن إلى أراضيها
  • فرنسا تأمر نجل بن لادن بمغادرة أراضيها وتمنعه من دخولها مجددا
  • بعد سنوات من الإقامة في فرنسا.. باريس تمنع نجل بن لادن من دخول أراضيها بسبب "تمجيد الإرهاب"
  • ترحيل نجل بن لادن من فرنسا.. ومنعه من العودة لأي سبب
  • وزير داخلية فرنسا يعلن فرض حظر إداري على نجل أسامة بن لادن
  • فرنسا ترحل نجل أسامة بن لادن وتمنعه من العودة مرة أخرى
  • وزير داخلية فرنسا يعلن فرض حظر إداري ضد نجل أسامة بن لادن
  • ترحيل نجل أسامة بن لادن من فرنسا