النرويج ترفع مستوى التهديد الإرهابي بسبب التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
رفع جهاز الأمن الداخلي النرويجي اليوم الثلاثاء مستوى "التهديد الإرهابي" في تلك الدولة الإسكندنافية من "معتدل" إلى "مرتفع" خشية من تداعيات التصعيد المستمر في الشرق الأوسط.
وقالت مديرية الشرطة الوطنية في بيان لها "إن جهاز الأمن رفع تقييم التهديد الإرهابي في البلاد إلى ثاني أعلى مستوى"، معتبرة أن "التهديد الموجه بصفة خاصة إلى الأهداف اليهودية والإسرائيلية هو ما يتزايد أكثر".
وقال مارتن برنسن المتحدث باسم جهاز الأمن الداخلي "نرفع مستوى التهديد الإرهابي في النرويج من معتدل إلى مرتفع. وهذا مرتبط بعدة عوامل أولها التصعيد الحالي في الشرق الأوسط".
وأضاف "ليست لدينا أي معلومة بشأن خطط ملموسة وواقعية هدفها تنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف في النرويج". وأوضح برنسن "ارتفع التهديد ضد الأهداف اليهودية والإسرائيلية"
وأشار إلى أن شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري "يتضمن العديد من الأعياد اليهودية وبعضها قد يشكل فرصة لشن هجمات".
وبعد رفع مستوى التهديد، أصدرت الشرطة تعليمات لعناصرها بحمل السلاح أثناء الدوريات التي عادة ما تكون غير مسلحة.
وإضافة الى الدوريات المسلحة، ستتخذ الشرطة إجراءات إضافية مثل تعزيز حضورها في أماكن تعتبر مهددة وضعيفة، أو أثناء بعض التجمعات، وزيادة التدقيق عند الحدود والمراقبة في الداخل.
وبحسب السلطات النرويجية، يقيم نحو 1500 يهودي في البلاد غالبيتهم في أوسلو والمناطق المحيطة بها. وتعرضت السفارة الإسرائيلية في كل من الدانمارك والسويد للاستهداف في الآونة الأخيرة، الأولى بانفجارات على مقربة منها، والأخرى بإطلاق نار نحو مبناها، من دون أن يؤدي ذلك الى سقوط ضحايا.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
كما تشن إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي غارات وهجمات صاروخية عنيفة شملت معظم مناطق لبنان بما في ذلك بيروت في تجاهل صارخ للتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات التهدید الإرهابی
إقرأ أيضاً:
ترامب يقيل أول امرأة تقود جهازًا عسكريًا أمريكيًا
سرايا - أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأدميرال ليندا فايغن، أول امرأة تقود أحد الأجهزة العسكرية الأميركية الست، من منصب قائدة خفر السواحل.
قال القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي بنغامين هوفمان، في رسالة الثلاثاء إلى خفر السواحل: «كانت لها مسيرة طويلة ومتميزة، وأشكرها على خدمتها»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
لكن مسؤولاً كبيراً في وزارة الأمن الداخلي، التي تشرف على هذا الجهاز، كان أكثر انتقاداً، مؤكداً أنه تم إقالتها «بسبب افتقارها إلى حس قيادي وإخفاقاتها على الصعيد العملاتي، وعجزها عن تعزيز الأهداف الاستراتيجية لخفر السواحل الأميركيين».
وقال المسؤول، شرط عدم الكشف عن هويته، إن الأدميرال فشلت في معالجة تهديدات تتعلق بأمن الحدود، وأساءت إدارة عمليات الشراء، بما في ذلك المروحيات، و«ركزت بشكل مفرط» على برامج التنوع والمساواة والإدماج.
الشرق الاوسط
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 871
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-01-2025 11:52 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...